كانت إحدى الشخصيات الرئيسة في رواية <قائد من الفئة F في الأكاديمية>.
بشعرها الأبيض المجعد الذي يشبه الخراف، والقرنين اللذين يبرزان من جانبي رأسها الملتفّ، وعينيها الطيبتين ذات اللون الرمادي، وبشرتها التي تميل إلى السمرة…
كانت تبدو كشخص لطيف من الخارج لدرجة لا يمكن معها تصديق أنها تحمل لقب “المحاربة المجنونة” الذي منحه لها النظام.
لكن، لم تكن مهنتها المخيفة وحدها ما يثير القلق بشأنها…
تذكّرت أفعالها في الرواية:
“يوهان، مع مَن كنت؟ لماذا كنت معه؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟”
“إذا متنا سويًا، فسيكون يوهان ملكي إلى الأبد… أليس كذلك؟”
هممم…
في الواقع، حتى بين القراء، كانت سِمة التعلّق المرضي التي اتّسمت بها مثيرة للجدل، منهم من أحبّها ومنهم من وجدها مرعبة.
وأنا؟ كنت من الفريق الثاني. إلى درجة أنني كنت أفضّل مرافقة ذلك المحتال المختل على أن أظل قريبة منها.
ثم تذكّرت السبب في إدراج مين جاي يون ضمن قائمة المراقبة الخاصة. كنت قد نسيته للحظة، ووددت لو أصفع رأسي بسبب ذلك.
المشكلة أنّني أؤدّي دور شخصية مشعة مثل ضوء الشمس.
حتى لو رغبت في إبقاء مسافة بيني وبينها بسبب هوسها، فإن الشخصية التي أمثّلها لا تملك خيار تجاهل فتاة بهذه البراءة والغباء الظاهر.
ولماذا أواصل التمثيل حتى في هذه الظروف؟
لأن التمثيل يتطلب الإتقان في التفاصيل. ماذا لو صادفت مين جاي يون المحتال ذات يوم؟ يجب أن تتطابق أقوالي وسلوكياتي كي لا تشكّ بشيء.
“مرحبًا!”
قلت ذلك وأنا متوترة، محاوِلة أن أبتسم لها. جلست إلى جوارها وسألتها بهدوء قدر الإمكان:
“ما اسمكِ؟”
يبدو أنها لم تتوقّع أن أبادر بالكلام. فتحت عينيها بدهشة وتلعثمت وهي ترد.
“م… مين جاي يون.”
“أنا كانغ ناهيون. تشرفتُ بلقائك!”
لا أعرف شيئًا. لا أعرف شيئًا.
تبا. يبدو أن مظهري البريء يُقيّدني الآن.
مددتُ يدي مبتسمة وأمسكت بيدها. ارتجفت قليلاً، لكنها لم تسحب يدها.
“ه… هل أنتِ بخير؟”
“همم؟ ماذا تقصدين؟”
“أنا أمتلك طاقة سحرية من خاصية الظلام… ولأنني لا أتحكم بها جيدًا، فأنا أُؤذي من يلمسني بدون قصد…”
وهنا تبدأ مشكلة مين جاي يون الكبرى.
طاقتها السحرية ذات طابع الظلام تُطلق لعنات لا إرادية على من حولها.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 52"