سحقتُ النواة الخضراء بين يدي. فانتشرت طاقة سحرية كثيفة في الأرجاء.
إنها نواة دودة رمل من الدرجة الأولى. لن يستطيعوا مقاومة جذبها.
الوحوش التي تتهافت نحونا كالسحب لم تكن سوى خبرة نقية بنظري.
كم هو لذيذ طعم هذه النقاط!
استمررتُ في التحليق بمساعدة تشوي سوجونغ، وأعطيتها تعليمات تجميع الوحوش.
“أولًا، أرجوكِ استخرجي الأرنب القرش من تحت الأرض.”
تعبّي قليلًا، أيتها المهاجمة الرئيسية.
وسأضمن لكِ مكافأة شهية.
***
هناك الكثير منهم حقًا!
صرختُ وأنا أُطلق النار بشكل متواصل:
“ذلك المحتال اللعين—!”
لم يكن يهمّ إن كان يسمعني من داخل البوابة أم لا. على أي حال، لن يصل صوتي إليه داخلها.
في النهاية، ما دام هو ليس من يُعاني، فإنه يتصرف بوقاحة كما يشاء!
طااااخ! طااخ! طااخ! طاخ طاخ طاخ—!
رغم أنني كنتُ مستعدة نفسيًّا، إلا أن الشتائم كانت تنفلت من فمي دون وعي.
أيها المحتال الوغد !
لحسن الحظ، الوحوش التي خرجت من هذه البوابة كانت في الغالب تُظهر نواة طاقتها على السطح الخارجي من أجسادها، مما أتاح لي أن أُصوّب بدقة نحوها وأُحطمها حتى وأنا أُفرغ الرصاص عشوائيًّا.
لكن ما زاد من غضبي، هو أنه حين بدأت جثث الوحوش تتراكم حتى كادت تسد مدخل البوابة، قام ذلك المحتال باستخدام “تشوي سوجونغ” ليطلق تيارًا من الرياح أزالها في لحظة.
أفهم جيّدًا نيتك باستغلال كل ذرة من نقاط الخبرة، أيها المحتال اللعين!
طاااخ—!
طلقة واحدة فجّرت نواة الطاقة في رأس “أرنب القرش”.
طاااخ—!
وطلقة أخرى نسفت نواة “حوت النمر” من صدره.
طااخ—!
بمجرد أن أدركت الوحوش أنني أهاجم من خارج المدخل، بدأت تندفع بجنون نحو البوابة محاولةً اختراقها.
لكن بما أن هذه بوابة ثابتة، فهي لا تسمح لهم بتجاوزها، لذا لم يكن أمامهم سوى الاصطدام بالحافة وهم يكشفون عن نواتهم بالكامل.
وجدتُ نفسي أُطلق النار بشكل آلي بينما وحوش لا تُحصى تسقط واحدة تلو الأخرى، وشعور غريب بدأ يتسلل إلى داخلي.
المشهد أمامي، أيقظ في قلبي ذكريات لم أكن أرغب في تذكّرها.
الناس الذين صرخوا وتشبّثوا بأسوار الحواجز في محاولة يائسة للهرب، وسقطوا قتلى بعد أن اخترقتهم الرصاصات…
كان مشهدًا من الجحيم، مطبوعًا بوضوح في ذاكرتي.
و”ذلك الشخص” الذي كان بين أولئك الضحايا، وسقط قتيلاً معهم…
اهتزّت يدي. الرصاص بدأ يخرج بانحراف. فتفعّلت تلقائيًّا مهارة <الضربة المأكدة> لضبط التصويب.
لكنني شعرت بطاقة المانا تنساب منّي دون إرادتي، وكان ذلك يثير في داخلي اشمئزازًا غريبًا.
تناولتُ بعنف إحدى جرعات المانا التي تركها لي المحتال.
….أفكار مزعجة.
كفى. حان وقت العمل.
أبعدتُ كل هذه الخواطر عن ذهني وواصلتُ القضاء على الوحوش المتبقية.
مر وقت طويل، وأخيرًا، تحوّل كل وحش اقترب من مدخل البوابة إلى جثة هامدة.
ومن أعماق البوابة، رأيت تشوي سوجونغ والمحتال يهبطان نحو الأرض.
وبينما كانا في طريقهما إليّ، استخدمتُ بسرعة نقاط الميتا.
ارتفعت مستوياتي، وتم توزيع النقاط تلقائيًّا بشكل أفضل مما توقعت، فأصبحتُ أتمتّع بمواصفات أعلى بكثير مما كنت أرجوه.
“يوهان! سوجونغ!”
ابتسمي، كانغ ناهيون. هذا ما يجب عليكِ فعله الآن إن أردتِ البقاء.
“لقد تحسنت إحصائياتي ومهاراتي بشكل هائل!”
فتح المحتال عينيه على وسعهما وهو يركض نحوي.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 17"