في قلب القاعة المضيئة، كان تنين أسود ضخم يملأ الفراغ بنومه الكسول، وقد فتح عينيه نصف فتحة وهو يحدّق بنا ببطء.
رغم أننا لم نشعر بأي نية عدوانية منه، إلا أن مجرد حضوره كان كفيلاً بجعلنا جميعاً نتوتر فجأة.
حين لمحنا التنين، رفعنا أسلحتنا فورًا، لكن نا يوهان تقدّم بهدوء أمامنا مشيرًا إلينا بيده أن نخفضها.
“نحن من أرسلهم أوركل لحماية المفتاح من أيدي الأشرار.”
<أوركل؟ شخصياً؟ يبدو أن الختم بدأ يضعف… هل انتهى دوري إذًا؟>
كان صوت التنين يتردد في رؤوسنا لا في الأرجاء، وكأنه يتحدث بالتخاطر لا بالكلام.
راح يحدّق بنا للحظة، ثم بدا وكأنه فقد اهتمامه، فبدأ يشيح بوجهه… لكن فجأة، ثبّت بصره على أحدنا — كانت مين جاي يون.
<همم؟ أليست هذه من نسل أخي؟>
“هل تعرفني؟”
<بالطبع. لا يمكن أن أخطئ هذه الهالة أبدًا.>
قالها وهو يحدق في مين جاي يون بحدة.
<نعم، خطر لي شيء أريد أن أسأله.>
فتح التنين عينيه تمامًا.
<لطالما قيل عن هذه السلالة الملعونة أنهم لا يحبّون في حياتهم إلا شخصًا واحدًا فقط، حبًّا يضاهي حبّ العالم بأسره، وعاشوا جميعهم كذلك بلا استثناء.>
حين وجّه بصره نحو مين جاي يون، خفّ الضغط الذي شعرنا به جميعًا، لكن من الواضح أنه ازداد على جاي يون وحدها.
<وأخي لم يكن استثناءًا.>
زفر التنين ضاحكًا بسخرية.
<لقد أحب شخصًا واحدًا حتى النخاع… لدرجة أنه لم يستطع أبدًا أن يحب سواه.>
كان صوته يحمل مرارةً، كما لو كان يسخر من نفسه.
<وذلك الذي لا يستطيع إلا أن يحب شخصًا واحدًا… هل استطاع أن يُنشئ أسرةً حقيقية؟>
“كلا.”
عند هذا الجواب، ضحك التنين ضحكة مجلجلة ساخرة.
“ها، هاها، هاهاهاهاها!”
ضحك من أعماقه وكأنه سمع شيئًا طريفًا جدًا، ثم قال:
<هاها، بالطبع! من دفع بروح أخيه قربانًا من أجل محبوبته لن يستطيع أن يُنجب أسرة طبيعية! يبدو أن جنون هذه العائلة في الحب سينتقل من جيل إلى جيل!>
“ولا هذا صحيح.”
أجابت مين جاي يون ببرود، لا تهتز لضجّة ضحكه.
فما كان من التنين إلا أن أسكت ضحكته فجأة.
<ماذا؟>
“أنا لن أسير على درب جدي، ولا على درب أبي. لأني… لا أمتلك شيئًا واحدًا فقط أقدّره.”
رفعت يدها المضمومة إلى الأعلى، ثم بدأت تفتح أصابعها واحدًا تلو الآخر.
“باران، ناهيون، يوري، سينباي يوجونغ، سينباي هانا… وهناك كثيرون غيرهم.”
كانت تبتسم وهي تذكر أسماء الأشخاص الذين أحبّتهم، حتى فتحت كل أصابعها.
“وسأستمر في زيادة من أحب. لقد تعلمت أن الحب لا يُمنح لشخص واحد فقط.”
<….>
“أنتم تخليتم عني من أجل بعضكم البعض. كنت وحيدة. لذلك، سرقت محبتكم لبعض، دون أن أفهمها، ودون أن أستطيع التوقف… لكن ناهيون علّمتني أن ذلك كان خطأ. وبفضل باران، تعلمت أنني أستطيع أن أحب دون أن أحصر نفسي بشخص واحد فقط. وبفضل أصدقائي، تمكنت أخيرًا من التوقف. الآن، أدرك أن ذلك لم يكن الطريق الصحيح.”
ابتسمت مين جاي يون بابتسامة مشرقة، تختلف تمامًا عن تلك الابتسامة المرتبكة حين التقينا بها لأول مرة.
“لذلك، لن أكون مثلكم.”
صمت التنين، وقد بدا عليه أنه لا يملك ما يقوله، ثم أغمض عينيه ببطء، وفتحهما ثانية.
<.…هكذا إذن. يمكن للمرء أن يتغير بالفعل.>
قال ذلك كما لو كان يحدث نفسه، ثم تنهد.
<حسنًا، خذوا المفتاح. لقد حميته بما فيه الكفاية.>
ومع تلك الكلمات، أغمض عينيه للمرة الأخيرة، وبدأ جسده يبهت شيئًا فشيئًا، كما لو لم يكن من المفترض أن يكون موجودًا هنا أصلًا.
وفي المكان الذي كان يتمدد فيه التنين، ظهر سلّمٌ يقود إلى باب ذهبي منقوش ببذخ.
حين رآه، تمتم نا يوهان وهو يشد قبضته.
“أخيرًا…!”
كان صوته يشي بالفرح الخافت. فقد كانت هناك رأس تنين في منتصف الباب تمسك بفمها شيئًا لامعًا بدا واضحًا أنه المفتاح.
فقال نا يوهان بحماسة.
“جاي يون، اذهبي وخذيه!”
“أوه، حاضر!”
صعدت مين جاي يون السلم بخفة، وحين لمست الباب، سقط المفتاح الذي كان في فم التنين إلى يدها برفق.
حدّقت في المفتاح الذهبي المزخرف بالجواهر البراقة، وعيناها تلمعان من الإعجاب.
كل شيء كان يسير بسلاسة.
“أعطيني المفتاح الآن.”
“تفضّل!”
“شكرًا جزيلاً.”
“…هاه؟ من أنت؟”
“جاي يون!!”
حتى أدركت مين جاي يون، وقد همّت بتسليم المفتاح دون وعي، الصوت الذي أتى من جانبها.
ما إن استعدتُ وعيي، حتى أطلقت النار فورًا نحو بارك يولهان، الذي ظهر فجأة بجانبها.
– بانغ!
“يا إلهي! لا تطلقوا النار بهذه العشوائية!”
لكن بارك يولهان كان قد خطف المفتاح بالفعل.
تراجع قفزًا إلى الوراء ليتفادى هجمتي، وهو يبتسم في نشوة الانتصار.
هذا البعوض السريع بلا فائدة!
متى ظهر؟ كيف دخل إلى هنا أصلًا؟
لكن التفكير في كيف ولماذا ليس مفيدًا الآن — ما يجب التفكير فيه هو: كيف نتعامل مع الوضع.
بدأت أفتش في رأسي عن الحلول.
هل أستطيع استخدام خاصية “الاختزال” الآن؟
[بارك يولهان أسقط المفتاح من يده.]
[2,000,500 نقطة]
[هل تود الشراء؟]
[بارك يولهان فقد قوته مؤقتًا.]
[2,000,100 نقطة]
[هل تود الشراء؟]
لا يمكن… السعر مرتفع للغاية.
هل السبب امتلاكه مفتاح تنين؟ يبدو أن التحكم في تصرفاته يتطلب نقاطًا باهظة.
حتى لو حاولت إضعافه بطريقة غير مباشرة دون ذكر المفتاح، فإن التكلفة لا تزال عالية.
لم يكن الأمر هكذا عندما كان يحمل أشياء أخرى… فهل المفتاح مختلف حقًا؟
لا! ليس هذا وقت التفكير.
واصلت إطلاق النار دون رحمة.
“مُت!”
“لا أريد!”
في هذه الأثناء، استعاد الآخرون وعيهم وبدأوا بمهاجمة بارك يولهان بهجمات ضوء مركزة.
لكن هذا البعوض اللعين السريع تفادى الهجمات بمهارة، ساخرًا منّا.
“أترون؟ دائمًا ما يكون استغلال اللاعب أفضل من قتله!”
“أيها الحقير…!”
في تلك اللحظة، ظهرت عروق حمراء على خد يولهان من شدة التوتر.
“…اللعنة!”
لقد نجح الرمح الذي رماه بارك سي وو في إصابته إصابة سطحية بالكاد، لكنها كانت كافية لإزعاجه.
رفع يده نحو خده ولمسه، ثم ضحك ساخرًا.
“هاها، لم أتوقع أنكم أصبحتم أقوياء لهذه الدرجة! لا عجب أنكم الأبطال!”
وبينما كان يتهرب من أسهم الضوء التي أُطلقت نحوه، كوّن كرة من الظلام بين يديه.
– كوونغ!
أطلقها باتجاه مين جاي يون، لكنها امتصّتها بسهولة عبر مهارة امتصاص اللعنات.
“هجماتك لا تنفع ضدي!”
“…تبا، أنتم أقوياء بلا فائدة.”
بدأ بارك يولهان يطلق الظلام من جديد، غاضبًا، لكن مين جاي يون وقفت أمامنا، ناشرةً طاقتها لحمايتنا، ممتصةً كل الضربات.
رغم أن بعض الحصى أصابنا بجروح طفيفة، إلا أن هجماتنا واصلت الانهمار بثبات على بارك يولهان.
وكلما اشتدت الهجمات، ازداد عدد الجروح على جسده.
“آه، يبدو أنني لا أستطيع الاستمرار! القتال ليس من اختصاصي! سأرحل الآن!”
فتح عباءته وهو يهمّ بالهرب.
لا! علينا الإمساك به الآن!
صوّبت بندقيتي بسرعة نحو ذاك الذي توقّف في الهواء للحظة، ثم أطلقت النار.
لكن التوقيت كان خاطئًا.
“إنه يهرب!”
“بلغوا تحياتي لأختي!”
قالها مبتسمًا بمكر، وبينما جسده كان معلقًا في الهواء، بدأ يتلاشى تدريجيًا حتى اختفى تمامًا.
وما إن اختفى شكله كليًا، لم يتبقَّ سوى صوت ارتطام الرصاصة التي أطلقتها، وهي تلامس الأرض بعد أن مزقت الهواء في فراغ المغارة.
تدحرج–
عضضت على أسناني بقوة.
ذلك الوغد البغيض… كم هو مخادع!
“.…لم أتوقع أنه كان يلاحقنا من الخلف.”
“آسفة… لم ألاحظ.”
قلتُ ذلك بخفوت بينما كنت أشعر بالخزي، لكن نا يوهان هزّ رأسه نافيًا.
“ما حدث قد حدث، ولا فائدة من الندم. هو فقط كان أكثر حذرًا منا. لقد مضى وقت طويل بالفعل، لذا علينا الخروج الآن. قريبًا سيلاحظون غيابنا.”
“…ذلك المفتاح، ألم يكن مهمًّا إلى درجة تستدعي المخاطرة بالقدوم إلى هنا؟ هل تركه في يد أولئك الأشخاص أمرٌ مقبول؟”
“أساسًا… ما الذي كان يريد الوايلد هنتر فعله بذلك المفتاح؟ إنه مفتاح مرتبط بالبرج، أليس كذلك؟”
عند سؤال نا يوري وبارك سي وو، عقد نا يوهان حاجبيه لبرهة، ثم أجاب بهدوء.
“…بالفعل، الأمر خطير. لكن لا طريقة لدينا لاستعادته حاليًا، لذا لا يبقى لنا سوى الأمل.”
“أنا آسفة… كان بسببي…”
قالت مين جاي يون، وهي تحاول التماسك، لكنها لم تستطع منع دموعها من الانهمار. حينها، أسرعت شين باران إلى مواساتها.
“لا، لا تبكي! من الطبيعي أن يخطئ المرء أحيانًا!”
“.…اللوم يقع عليّ لعدم توخي الحذر بشكل كافٍ.”
قال نا يوهان ذلك وهو يبدو متألمًا، لكن تشوي سوجونغ رفضت لومه.
“لو أردنا توزيع اللوم، فحتى من لم يلاحظوا أن أحدًا كان يتبعنا يتحمّلون جزءًا من الخطأ. والآن ليس وقت تبادل الاتهامات.”
“نعم، كلام سوجونغ صحيح.”
أيّدتها لي هانا، وتابعت قائلة.
“المهم الآن هو ما سنفعله لاحقًا. فنحن كرفاق وُجدنا لنتجاوز الأخطاء معًا ونُعين بعضنا البعض.”
ثم مسحت دموع مين جاي يون بلطف، بينما أنا أومأت ووضعت يدي على كتفها مواسية.
“إن شعوركِ بالذنب يزيد من ألمنا جميعًا. لذا… لا تبكي، بل دعينا نركّز على ما علينا فعله الآن.”
“هه…”
رغم أنها كانت لا تزال متأثرة، استطاعت مين جاي يون أن توقف بكاءها بعد حين.
كان نا يوهان يتململ وكأنه يبحث عن مخرج للحديث، ثم سعل وقال.
“أهم شيء الآن… ما الذي سنفعله تاليًا؟”
“هل لديكَ خطة؟”
“أمم… لنبدأ بجمع الذهب، على ما أظن.”
حتى في هذا الوضع، لم ينسَ نا يوهان التفكير في المكاسب.
كلماته العجيبة بدّدت التوتر المتراكم في المكان.
“ألم تقل إننا في عجلة؟”
“الذهب مهم.”
قالت نا يوري وهي تبتسم ساخرة، بينما أنا أومأت موافقة.
الذهب… لا بد من جمعه.
فالمال مهم.
أخرج نا يوهان من مخزونه أداة على شكل حافر ذهبي، وقال
“هذا يُسمى مصرف الذهب. يمكننا من خلاله امتصاص الذهب من الأرض. اجمعوا حتى يفقد فعاليته، ثم أعطوه لي لأستبدله بآخر جديد.”
“حسنًا!”
ابتسمت وأنا أتوجه إلى الدرج الذهبي القريب. بدأ الذهب يُمتص إلى الداخل بسرعة مذهلة.
كان لون الأداة في البداية ذهبيًا باهتًا، لكن كلما امتصت الذهب ازدادت بريقًا وتألقًا.
وبتلك الطريقة، شرعنا في جمع الذهب بسرعة وكفاءة بينما نُفرغ المدينة تحت الأرض من كنوزها.
“هذا ممتع!”
“نعم… الطريقة التي يُشفَط بها الذهب مدهشة.”
“أشعر وكأن الأمر يُسبب الإدمان!”
حتى مين جاي يون، شين باران، ونا يوري، بدأن العمل بتساهل في البداية، لكن سرعان ما انخرطن في جمع الذهب بانتباه شديد.
ولما رأيت مين جاي يون وقد نسيت مؤقتًا ما حدث وانشغلت بهذا العمل، شعرت ببعض الراحة.
أي شيء يُحسن المزاج هو أمر جيد.
وعندما أنهينا جمع الذهب وخرجنا إلى الخارج… أدركنا أن الصباح قد بزغ.
كانت الشمس تشرق من البعيد.
“.…آه، تأخر الوقت أكثر مما توقعت.”
“هل نحن في ورطة…؟”
“يبدو ذلك…؟”
امتزجت أصوات نا يوري ونا يوهان بنسمات الصباح المتسللة بين صخور التنين.
لكن لا بأس.
لدينا الذهب.
وهذا يكفي لأشعر بالسعادة، مؤقتًا على الأقل.
.…أما مرارة هروب الوغد، فسأنساها الآن.
جعلتَ صديقتي تبكي؟ ذات يوم، سأصفعك، أيها البعوض اللعين.
***
بعد قليل…
“بأي عقل ذهبتم لوحدكم إلى هناك؟!”
“آسفون…”
في النهاية، نلنا تأنيبًا شديدًا من تشوي غارام.
ما إن لاحظت غيابنا، حتى أعلنت حالة الطوارئ في المعسكر.
أخذتنا إلى خيمتها وصرخت فينا طويلًا، وكانت تلك المرة الأولى التي نرى فيها جانبها الغاضب حقًا، بعدما اعتدنا هدوءها المعتاد.
شين بارِن، بدت وكأنها ستدفن نفسها من شدة الخزي لإهمالها، وحتى هي لم تنجُ من لوم تشوي غارام هذه المرة.
تنهدت القائدة وقالت.
“هل تدركون مدى خطورة المناطق المحظورة؟ أن تتركوا المعسكر دون إبلاغ أي أحد من أجل مجرد بوابة مستقرة؟ خيبتم أملي. هل كانت أطماعكم أهم من الفريق؟”
“..…إنها زنزانة احد مفاتيح الأجناس الستة.”
“ما الذي تقول…؟”
قالها نا يوهان، قاطعًا تأنيبها الطويل، ثم أخرج من مخزونه أداة حجب صوت ورماها على الأرض.
“لقد حاولنا عبور تلك البوابة لأنها كانت بوابة تؤدي إلى زنزانة أحد المفاتيح.”
“مفتاح؟ وكيف عرفت ذلك؟”
“هذا ليس المهم الآن. المهم أن أختام المفاتيح بدأت تتفكك.”
“…هل لديكَ دليل؟”
“أعتقد أن القائدة تشوي غارام تعرف شكل المفتاح، أليس كذلك؟”
قال نا يوهان ذلك، ثم أخرج المفتاح الذي حصلنا عليه من زنزانة شعب الوحوش.
ما إن رأته، حتى اتسعت عيناها ذهولًا.
“هذا…!”
“حصلنا عليه من بوابة مستقرة ظهرت في الأكاديمية. ووجدنا مفتاحًا مشابهًا في البوابة الأخيرة.”
“وهل حصلتم عليه؟”
“…لا. لقد سُرق من قِبل الوايلد هنتر.”
تنهدت القائدة غارام وقالت.
“أمرٌ خطير بالفعل…”
“حسب استقصائي، يبدو أن هدف الوايلد هنتر هو جمع المفاتيح وفتح بوابة البرج.”
“هذا موضوع في غاية الخطورة… لكن حتى مع ذلك، كان عليكم إبلاغنا.”
“لم نثق بأحد.”
“ولماذا؟”
“لأن الموقف لا يحتمل التأخير. القوى العليا منقسمة، وحتى أنتِ، قائدة غارام، مكبّلة حاليًا. لو قلنا إننا وجدنا زنزانة لمفتاح، كانوا سيطلبون أدلة، وسيجادلون في أي فريق يحق له الدخول، وستخسرون الوقت… الوقت الذي استغله الوايلد هنتر بالفعل اليوم.”
“……”
أغمضت القائدة غارام عينيها بتعب، ثم قالت.
“…أنت محق. ما إن يعلموا بتفكك أختام المفاتيح، سيحاول البعض استغلال الأمر سياسيًا. وسيُستخدم كذريعة للسيطرة على تصرفات السيدة إغدراسيل.”
“السيدة إغدراسيل؟”
“نعم.”
“ولماذا؟”
ترددت تشوي غارام للحظة، ثم قالت بهدوء.
“لأن قلب السيدة إغدراسيل… هو مفتاح شعب الإلف. وبالتالي، سيطالب البعض بحمايتها، ما يعني تقييد حريتها.”
“.…!”
اتسعت عينا نا يوهان في صدمة، كما لو أن هذه المعلومة لم تكن معروفة حتى في اللعبة.
فالأجناس النقية – بخلاف المهجنة – يمتلكون قلبًا يُشبه نواة الوحوش، وإن كان قلبها هو المفتاح… فما الذي حدث لها في الماضي؟
“لكن السيدة إغدراسيل قوية! كيف يمكن…”
“لكن مجرد امتلاكها للمفتاح يمنح مبررًا لحمايتها. والأسوأ أن بعض القوى ترى أنها مصدر دعم قوي، لذا سيُحاولون كبحها لضمان الكفة لصالحهم.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 138"