2. كيفية إدارة العلاقات (٣)
[مشهد الظهور في الحلقة 10]
محتوى الحلقة العاشرة… كان عن ذلك بالضبط.
أسطورة ماضي نا يوهان الأسود المروع والصادم.
مررت سريعًا بمشهد نايوري التي تواصل الشرح، وبالمحتال وهو يتلقى صدمة عنيفة.
لم تكن لي حصة تُذكر في ذلك الجزء سوى الرد بكلمات قليلة، فما شأني بالصدمة التي تلقاها المحتال.
ما يهم هو مشهد ظهوري. وبالذات مشهدٌ مؤثر.
كنت متجمدًا تمامًا لبعض الوقت، ثم أفقت على كلمات كانغ نا هيون.
“……تصريحكِ هذا، قد يُعتبر كذبة لتقييد يوهان.”
“أعلم. ولا أملك الآن أي دليل يمكنني تقديمه…”
هل ما زالت تدافع عني رغم سماعها لذلك؟
“ومع ذلك، لا أستطيع أن أعتقد أنك تكذبين، يوري.”
كنت مشوشا.
“لو كنتِ قد بحثتِ في خلفيتي، فستعرفين أنني رأيت مرارًا أناسًا يرغبون في شيء بشدة لدرجة أنهم مستعدون للموت من أجله.”
ويبدو أن كانغ نا هيون قد اختبرت ذلك أيضًا.
فوجهها، الممزوج بالحيرة والحزن، نطق بصدق:
“نظرات أولئك الأشخاص تشبه نظرتكِ تمامًا… لذا لا أستطيع أن أعتبرك كاذبة.”
ورغم ذلك…
“لكن، مع هذا، أريد أن أصدق يوهان.”
لقد أعلنت أنها ستثق بي.
…شعرت وكأن شيئًا ثقيلًا وُضع فوق صدري.
“لكن…!”
“لذلك!”
بقبضتيها المشدودتين، وكأنها تعلن عن قسم بكل ما أوتيت من قوة، صاحت كانغ نا هيون:
“ألن تراقبينا، يا يوري؟”
“أنا؟”
“نعم. فأنا لا أزال أفتقر إلى الخبرة، وقد لا أتمكن من ملاحظة إن كان يوهان لا يزال كما كان من قبل. لكنكِ، يا يوري، ذكية وقوية بما يكفي، لقد كنتِ الثانية على الدفعة في الاختبارات!”
قالت ذلك بابتسامة ساذجة مشرقة.
“لذا، إن لم يكن يوهان قد تغير حقًا، وإن كان لا يزال كما كان شخصًا سيئًا، فأرجوكِ أن توبخيه بشدة بدلًا عني.”
…فتاة حمقاء، ساذجة، وسهلة الاستغلال.
رأيي فيها لم يتغير حتى الآن.
“لكن، إن كان قد تغير بالفعل، فلنعتذر له معًا. لنعترف أننا أخطأنا، وسأكون إلى جانبكِ حينها.”
“أنتِ… غبية بحق.”
“حقًا؟”
هل السبب أنني في عالم اللعبة؟
أم أن مثل هذا الشخص لا يمكن أن يوجد أصلًا؟
“غبية، نقية، وغريبة…”
للمرة الأولى، وافقت نا يوري على رأيها.
شخص يسهل الاحتيال عليه للغاية.
لست متأكدًا، لكن أليست البيئات القاسية تُعلم الإنسان كيف يكون حذرًا من الآخرين؟
لقد أخطأ فريق التطوير في تصميم الشخصية.
“حسنًا، سأحميكِ يا نا هيون، وسأحرص على أن ينال يوهان عقابه! فأنا لا أرتكب نفس الخطأ مرتين! اتركي الأمر لي!”
“نعم، أرجوكِ!”
ومع ذلك، بما أنني استفدت من ذلك، فهل يجدر بي أن أشكرها؟
لا، من الأفضل أن أشكر كانغ نا هيون الحية والموجودة أمامي.
حدّقتُ بشرود في الأوراق المتطايرة بفعل الرياح، وفي الضوء الذي يتسلل من بينها، وفيهما تضحكان.
لحظة جميلة.
أجل، هذا العالم… جميل بشكل مفرط مقارنة بعالمي السابق.
وبينما كنت أراقب كانغ نا هيون ونا يوري وهما تتحدثان، رنّ الجرس.
ياللـي، إن وصلتُ بعد كانغ نا هيون، فقد تظن أنني كنت أتتبعها. يجب أن أسرع.
ارتديت حذاء الرياح الذي اشتريته من متجر الأسلحة وانطلقتُ بأقصى سرعتي.
لكنني وصلت متأخرًا، وتلقيت توبيخًا من المعلمة.
نظرت إلى كانغ نا هيون الجالسة إلى جواري، ثم همست بصوت خافت جدًا:
“…شكرًا لكِ.”
لأنكِ وثقتِ بي الآن. لأنكِ رأيتِني الآن.
***
[جزء آخر من القصة]
تحرّكت أذنا القطة فوق رأسها بخفة.
“هممم~ يبدو أنني استمعت إلى حديث خاص جدًّا. ما العمل الآن؟”
رغم نبرة الحرج الظاهرة في صوتها، كان طرف فمها مرفوعًا بابتسامة ماكرة أظهرت سنّها البارز.
حرّكت ذيلها بخفة كما لو كانت تفكر في شيء ما.
“عندما سمعت ذلك، تذكرت ما حدث مع هانا العام الماضي… يا ترى، ما القرار الذي سيتخذه هذان الطفلان؟”
تمتمت وهي تهمهم بلحنٍ خفيف:
“حسنًا، فلأقترب منهما وأراقب بنفسي!”
ثم اختفت مع الريح، وهي تدندن بمرح.
هممم، لم يكن يوهان الوحيد الذي كان يتنصت.
بحسب الوصف الظاهر في الجزء السابق، فهي واحدة من البطلات في الرواية.
على الأغلب أنها البطلة التي تتحكم بالرياح.
اسمها “تشوي سوجونغ”.
نصف بشرية – نصف قطة، فتاة جميلة لها أذنان وذيل قط.
في الأصل، لم تكن لتُبدي اهتمامًا بالمحتال إلا بعد الامتحانات النصفية، لكن سير الأحداث انحرف على ما يبدو.
إنها شخصية يصعب التنبؤ بتصرفاتها، لذا لا يمكن التكهّن بما سيحدث بعد أن بدأت تهتم بالمحتال في هذه المرحلة.
سنعيد النظر في هذا الموضوع إذا اقتربت منا لاحقًا.
أما التعليقات فكانت مليئة بالصرخات من هول ما حدث، إلى جانب المديح للملاك الذي آمن بالمحتال رغم كل شيء — أي أنا.
كما حفّزت الفضول بشأن البطلة الجديدة المفترضة.
تعليقات المتابعين (بأسماء مجهولة):
– ما الذي عاشه نا يوهان قبل التجسد يا ترى؟ أيّ حياة هذه؟
– يبدو أن ما فعله في حياته السابقة قد عاد عليه بأشد العقاب.
– يا له من وغد أسطوري بحق.
– بصراحة، قيادة الناس كانت قدره منذ البداية، أُقر بذلك. كان يعبث بالجميع كما يشاء.
– مجنون… مجنون… مجنون…
– بطلة جديدة؟ إشارة إلى بطلة؟ بطلة؟ بطلة؟
– بطلة بآذان قطة؟ ههه، لا بد أن أستثمر فيها فورًا!
– القصص في الأكاديمية لا تكتمل دون الحريم، هذه هي القاعدة.
– هل هناك أحد لم يشترِ أسهم كانغ ناهيون؟ أي أحمق هذا؟
– كيف نشتري أسهمًا يا أحمق وهي الوحيدة حاليًا في الساحة؟ لا توجد خيارات غيرها!
– لكن ظهرت بطلة جديدة الآن، يا أحمق!
– ظهرت فحسب، لم تفعل شيئًا بعد لنشتري أسهمها أو لا، تبا!
– أنا أشتري أسهم نا يُوري.
لـ مرحبًا يا محبي علاقات الأشقاء، ها نحن هنا!
لـ اختفوا من هنا، يا مرضى العلاقات بين الأشقاء!
لـ أسهم نا يُوري ستشهد ارتفاعًا يومًا ما، أنا واثق.
لـ أنتم تقولون هذا بعد ما حدث في هذه الحلقة؟ حقًا؟ أنتم أغرب مخلوقات رأيتها…
-أن تثق في البطل رغم كل ما سمعته عنه؟ آه… هذه هي المحبة الحقيقية.
لـ أوافق تمامًا!
– كانغ ناهيون! كانغ ناهيون! كانغ ناهيون!
يبدو أن الارتفاع المفاجئ في نقاطي الميتا جاء نتيجة الأثر الذي تركته في هذه الحلقة، والمظاهر البطولية التي أظهرتها.
أشعر بالامتنان من أعماقي.
سأردّ الجميل بنموٍّ أعظم، كما عهدتموني دائمًا.
ربما هناك عدد لا بأس به من الأشخاص الذين أصبحوا يشجعونني، لكن هذا طبيعي، فأنا حاليًّا البطلة الوحيدة الظاهرة على الساحة، والوحيدة التي تلفت الأنظار.
لكن ما إن تبدأ البطلات الأخريات في الظهور رسميًّا، ستنخفض شعبيتي حتمًا، فأنا لا أملك سحرًا خاصًّا مقارنة بهن.
عندها، يمكنني أن أبدأ في التلاشي تدريجيًّا من الصورة، وكأنني لم أكن.
وبما أنني نجحت في التواصل مع نا يوري، فقد حان الوقت لتوطيد العلاقة سريعًا معها ومع بارك سي وو، قبل أن تظهر البطلات الجديدات.
أليس ما يُسمى بـ”رُبَّ ضارّة نافعة”؟ بعد أن تجاوزت أمرًا صعبًا، بدا لي أن كل شيء يسير على ما يرام فجأة.
حتى اللحظة التي ظهرت فيها نايوري، مرهقة ومنهكة، خلال الاستراحة التالية، كنت أعتقد ذلك فعلًا.
لماذا تمتلئ حياتي دومًا بالزلازل والعواصف؟
رؤية نايوري بملابسها غير المرتبة على غير عادتها جعلتني لا أستطيع كتمان سؤالي.
“…يوري، هل حدث شيء ما؟”
“تلك الحقيرة… لا، لا شيء أبدًا.”
آه، على ما يبدو، تشوي سوجونغ تجرأت ولمست نا يوري بالفعل.
ففي الرواية، كانت توصف بأنها تندفع بلا تردد نحو أي شخص يثير اهتمامها، دون النظر للعواقب.
من المحتمل أنها ركضت مباشرة إلى نا يوري وانهالت عليها بالأسئلة، مستخدمة تلك القدرة الخاصة بها التي تجعلها تتراقص على وقع الرياح طوال الوقت.
إذا كان الأمر كذلك، فإن تشوي سوجونغ ستقترب مني أيضًا بشكل أسرع مما توقعت.
رغم علمي بأن الأمر ليس خطيرًا، بادرت بإظهار وجهٍ مملوء بالقلق وكأني أتفهم الموقف وأتعاطف معها.
“…أجل. إن كان هناك ما يمكنني فعله لمساعدتكِ، فلا تترددي في إخباري، فنحن صديقتان، أليس كذلك؟”
“ص- صديقتان… بالطبع!”
ابتسمت نايوري إشراقًا كأنها لم تكن ممتعضة قبل قليل. بدا كأن النور يشع من حولها.
حسنًا… هل يسعدكِ هذا؟ إن كنتِ سعيدة، فأنا كذلك.
“أختي الصغيرة— أنا أيضًا أريد أن أعرف ما حصل. ألا تنوين إخباري؟”
لم يتحمّل ذلك المحتال رؤية المشهد اللطيف بيني وبين نا يوري، فاندس فجأة في الحديث بوجهٍ مبتسم كعادته.
حقًا، هذا الرجل عجيب. بعد ما سمعه قبل قليل، لا يزال يجد الشجاعة لفتح الحديث بهذه البساطة.
“هل لديّ ما أقوله لكَ؟ لا شيء. أنصحك بالانسحاب من المدرسة.”
رد نا يوري البارد كالثلج جعلني أضحك في سري.
لكن على الأقل لم تنفجر فيه غضبًا، وهذا تقدم بحد ذاته. يبدو أن كلماتي السابقة قد أثرت فيها. أعطني مكافأة، أيها للمحتال.
“لا تكوني قاسية عليه، يوري، حسنا؟ اتفقنا أننا سنراقبه لفترة أولًا.”
“أعلم، ولكن.…”
“هل هناك اتفاق بينكما؟ تبدوان مقربتين للغاية.”
“اصمت أنتَ قليلًا!”
لماذا تستمر في إثارة غضبها، أيها المحتال؟ هل تموت من قلة الاهتمام؟ غريب، لقد كنت لطيفة معك في الحصة قبل قليل.
وحين بدا أن نايوري لن تتوقف عن معاملته ببرود، غيّر المحتال دفة الحديث نحوي.
“آه، ناهيون، لم تنسي أننا سنذهب إلى ساحة التدريب اليوم، صحيح؟”
كنت أنوي الحديث عن ذلك لاحقًا حين يكون الجميع مجتمعًا، من أجل تحقيق أكبر قدر من التفاعل. لكن بما أنه بدأ، فلا بأس.
“أه، نعم. بالطبع لم أنسَ. لكن، يوهان، بخصوص ذلك…”
“أنا أيضًا قررت الذهاب معهم. لذا، لا تفكر في فعل أي حماقة.”
“أنتِ؟ معي؟ ستتدربين معي إذن؟”
“لا، أنا سأحمي ناهيون، وأتدرّب معها في الوقت ذاته.”
ثم احتضنتني نايوري بشدّة.
….يوري، أنتِ قوية جدًا.
لم أستطع قول ذلك بصوت عالٍ، واكتفيت بمشاهدة معركة الأعصاب المتبادلة بينهما.
لكن فجأة…
“لكن، أليس سي وو سيأتي معنا أيضًا؟ هل أخبرتِه بالأمر؟”
“بارك سي وو؟”
ضمتني نايوري بقوة أكبر، ووجهت نظراتها الحادة إلى المحتال.
“اقتربتَ من بارك سي وو أيضًا في هذه الأثناء، أليس كذلك؟ يجب أن أراقبكَ عن كثب…”
“هل تسمعين نفسك؟ تقولين إنكِ ستراقبيني وجهًا لوجه.”
رفع المحتال كتفيه بلا اكتراث، وهو ينظر إليها باستغراب. حقًا، مظهره مزعج. إنه محترف في جذب الانتباه السلبي.
“افعلي ما تشائين. ضميري مرتاح. ستعرفين الحقيقة مع الوقت.”
نعم، فأنت لم تعد نفس “نا يوهان” الذي كان في الأصل.
وحتى نايوري، مع مرور الوقت، ستدرك ذلك. فهل سيتحسن الوضع بينهما عما كان عليه في الرواية الأصلية؟
لست متأكدة إن كان ذلك خيرًا أم شرًا.
استمرت المحادثات اللطيفة بيني وبين نايوري، تتخللها تدخلات فاشلة من المحتال، حتى انتهت فترة الاستراحة.
“يوري، حان وقت العودة.”
“تبا… أراكِ بعد المدرسة.”
وحاول فقط لمس ناهيون حتى ذلك الحين!
قالت ذلك وهي تغادر، وعيناها لا تفارق المحتال.
أما أنا، فكنت أتصرف كما لو أنني لا أعلم أنه يتبعني، ولهذا أردت أن أوصل له مضمون حديثي مع نايوري بطريقة ملتفة.
التظاهر بالغباء صعب حقًا…
“ذاك، يوهان…”
“ماذا هناك؟”
“سمعت أنكَ ارتكبت أفعالًا سيئة من قبل.”
“آه، نعم.”
“لكن، حتى لو كان كلام يوري صحيحًا… فأنا أؤمن بـ يوهان الطيب الموجود أمامي الآن…”
بدا عليه التردد، يحاول انتقاء كلماته بعناية حتى لا يجرح أحدًا، وهو يعبث بأصابعه ويخفض رأسه.
أسلوب “على وشك البكاء” الذي طالما نجح معه عند تأنيب المعلمات.
“لذا، طلبتُ من يوري أن تحاول رؤية الجانب الجديد من يوهان.”
“فقط هذا؟”
لم يدرك أن وجه “ناهيون” أظهر قليلًا من الشعور بالذنب إثر كذبتها، وأومأ برأسه بوجه حزين.
“.…نعم.”
تأملني طويلًا، ثم ابتسم ابتسامة خفيفة.
أطلق صوت “آه-” وهو يشبك يديه خلف رأسه ببرود، كعادته المزعجة.
لكن، يبدو أنه قرر التغاضي عن الأمر.
“يا للعجب، ظننت أختي الصغيرة تهتم بأخيها، لكن يبدو أنني كنت مخطئًا.”
“همم، أعتقد أن يوري دومًا تهتم بـ يوهان.”
“لكنها تهتم به اهتمامًا سلبيًا، وهنا تكمن المشكلة.”
“أووو…”
“أووو”؟! حتى أنا صُدمت من نفسي. أختي الصغيرة نانا (٧ سنوات) لا تصدر مثل هذه الأصوات. إنها ذكية وتتحدث بوضوح!
على كل حال، حين رأى المحتال حزني المصطنع، مد يده وخربش رأسي بخشونة.
“ماذا؟ ما بكَ؟”
كدت أفقد أعصابي وأشتمه شتمًا محترمًا، لكنني تماسكت بصعوبة.
“لأنكِ… لطيفة.”
“آه… أه؟”
يا له من أسلوب تافه في الإطراء. أتمنى ألا يستخدم هذا الأسلوب مع البطلات الأخريات… وإلا ستصفعه إحداهن حتمًا.
“يوهان، أنتَ حقًا…”
أخفيت وجهي المتورد بكفّي، متظاهرة بأنني البطلة الخجولة، بينما كنت في الحقيقة أُحدّق في السبورة كأنني سأخترقها، متمنية من قلبي:
يا إلهي، امنحني الصبر كي لا ألكمه في وجهه.
ومع انتهاء هذه الساعات المؤلمة، حلّ وقت الخروج من المدرسة.
ويبدو أن نايوري أخبرت دمدم مسبقا، إذ كانا كلاهما ينتظرانني عند المدخل الرئيسي.
“مرحبًا!”
“مرحبًا.”
رفع دمدم يده بصمت مُرحِّبًا، أما نايوري…
“نلتقي مجددًا، ناهيون! من الأفضل أن تتخلصي من القمامة الملتصقة بكِ أولًا.”
…كما هو معتاد.
أما المحتال، وقد أصبح معتادًا على سخريتها، فقد تجاهلها تمامًا ووقف إلى جانبي، بينما اقتربت نايوري أيضًا لتقف بجانبي، وكأنها تتحداه.
وكان دمدم يسير بصمت إلى جانب نايوري، زميلته في الصف.
وهكذا… ساد الصمت.
التعليقات لهذا الفصل " 13"