بينما كنت أستمع بفتور إلى أحاديث رفاقي، دقّ الجرس.
دووم!
ركلت إغدراسيل الباب بقوة.
كنتُ أظن أنها ستدخل وحدها كالمعتاد، لكنها فاجأتني هذه المرة بإحضار فتى لا أعرفه. كانت ملامحه لطيفة وتوحي بأنه خليط من البشر وعِرق حوريّ.
ما الأمر؟ حسب معرفتي التي اكتسبتها من اللعبة، لا يُفترض أن ينضم أي طالب جديد إلى الصف A في هذا التوقيت.
… لا، مهلاً.
هذا المكان هو الواقع.
هناك عدد لا يحصى من المتغيرات.
خاصة بوجودي أنا — المتجسد — و”ناهيون” — المتجسدة المعاد ولادتها — لا بد أن وجودنا قد تسبب في تغييرات كثيرة.
لذا، لم يكن غريبًا أن تظهر شخصيات جديدة لم تُذكر في اللعبة.
تمامًا مثل ذلك الشاب الهجين من الثعالب الذي رأيته في منزل فالدير.
“أوه! هل وصول طالب الجديدة من تأثير رسالة الحظ؟”
جذبتني كلمات أحد الزملاء، الذي كان يتحدث بحماس.
رسالة الحظ، هاه…
في اللعبة، كانت تلك الرسالة تمثل حدثًا عشوائيًا.
لكن يبدو أنها قد تحوّلت هنا إلى حدث فعلي.
هي رسالة ماكرة، تمنح الحظ لمعظم من يحصلون عليها، لكنها تجلب سوء الحظ لأولئك الذين لا يحالفهم الحظ.
أمرٌ مزعج.
سأنبّه بقية الرفاق لاحقًا لأخذ الحيطة.
… مهلاً؟ حدث “رسالة الحظ”؟
في تلك اللحظة، خطر ببالي ذلك الظرف الغريب الذي استلمه كانغ يو من شيون في وقتٍ سابق من اليوم.
بما أن هذا الحدث يحصل بشكل عشوائي في اللعبة، فمن الطبيعي أن أجهله أنا — الشخص الذي لم يخُض التجربة إلا من خلال الرواية فقط.
وقد يكون أمرًا سيئًا… أو حتى خطيرًا.
عندما أتحدث مع نا يوهان لاحقًا، يجدر بي أن ألمّح له عن ذلك.
بقيت كلمة رسالة الحظ عالقة في ذهني، تبعث في شعورا بعدم الراحة
“هدوء من فضلكم! كما خمنتم، لدينا طالب منقول! وهو أصغر منكم سنًا!”
“أنا كانغ يو! أبلغ من العمر أربعة عشر عامًا! أرجو أن تعتَنوا بي!”
بينما كانت إغدراسيل تقدم “كانغ يو” للصف، بدأت أُمعن النظر في بياناته ومواصفاته…
ثم صُدمت بشدة.
[الحالة]
الاسم: كانغ يو
الوظيفة: ساحر
المستوى: 1
القوة البدنية: C
السرعة: C
التحمل: C
القوة السحرية: S+
نوع السحر: الماء
[المهارات المتاحة]
– سلبية: بركة القوة السحرية (ماء)
نعمة سحرية لا تنتهي. حتى لو نفدت طاقته، فإن وجود الماء أو طاقة الماء حوله يمكّنه من استعادتها.
– فعالة: تحويل السحر (ماء)
يحوّل طاقات العناصر الأخرى إلى عنصر الماء أو إلى طاقة مائية.
فعالة: وحدة الجسد والعنصر (ماء)
يمكنه التحكم في الماء أو الطاقة المائية وكأنها جزء من جسده.
نسخة متطورة من شين هايون؟
لا… بل هذه نسخة فائقة التطور!
من أين ظهر هذا الوحش فجأة؟
يجب أن أتواصل مع “نيكا” للحصول على معلومات دقيقة عنه—
لكن فجأة، اقترب الطالب المنقول مني بخطوات ثابتة.
“هاه؟”
ما الأمر؟ هل من الممكن أن يكون عدوا غير متوقع؟
لكن ما خرج من فمه كان قولًا غير متوقّع على الإطلاق.
“هيونغ. أعطني هذا المقعد.”
“ماذا؟”
“أعطني هذا المقعد.”
…؟
ارتبكت بشدّة.
> تعليقات القراء:
– ما هذا؟ ماذا يحدث الآن؟
– الكاتب لا يُحسن التمهيد للأحداث.
– تبا، هل هو فتى آخر؟
– هل جنّ الكاتب؟ هل فقد صوابه لدرجة أنه صار يوزع البطلات على الجميع؟
– الحريم العكسي ممتع بصراحة.
لـ ما هذا الهراء الذي تهذي به…؟
كان تفاعل القرّاء مباشرًا وسريعًا كالعادة.
تصفّحت التعليقات بوجه متجهّم وأنا أرى من يهاجم أخي.
ألا يمكن لطفل أن يتصرف فجأة باندفاع وعفوية!!!
لو بيدي، لكنت صوبت فوهة بندقية نحو من يتجرأ على سب كانغ يو.
… لا، تماسكي.
لا أستطيع فعل شيء تجاه أولئك الأشخاص أساسًا.
صرّيت على أسناني وتابعت القراءة.
خلال لحظة شرودي وارتباكي، كانت إغدراسيل قد اقتربت من ناحيتي وقالت:
“هممم! بعد التفكير، أعتقد أن هذا مناسب! بما أن ناهيون قريبة من كانغ يو، فلتساعده في التكيف مع الحياة في الأكاديمية!”
“أليس كذلك؟”
“مع ذلك، هذا في الأصل مقعد يوهان، أليس كذلك؟ لا بأس، سأجلس أنا وكانغ يو في المقاعد الشاغرة قرب الباب.”
“فكرة ممتازة!”
هل قالت إنهما يعرفان بعضهما؟
إذًا، هل هذا المتغير ظهر بسبب ناهيون؟
وجود المتغير بحد ذاته مشكلة… لكن جلوسه بجانب ناهيون بالتحديد جعلني أفقد التركيز تمامًا طوال الدرس.
وفي النهاية، بمجرد انتهاء الحصة، أسرعت نحوهما كمن يعدو.
“من هذا؟”
“إنه أخي الصغير.”
.…أخوها؟
هل يمكن أن تكون ناهيون نصف إنسانة و نصف حورية؟
إذًا، ذلك الشعور الملائكي الذي أحسستُ به وهي تقف وسط البحر في ذلك اليوم…
“أنا أعيش في دار للأيتام. وكانغ يو أخي الذي يعيش معي هناك.”
أجابت ناهيون ببراءة.
عندها تذكّرت ما حدث في الماضي.
حين كنت لا أزال أظن أن هذا العالم مجرد لعبة.
حينها، حاولتُ منع ناهيون من التبرّع بدافع أنها لا تملك المال الكافي لذلك.
فهمت الآن ماذا كانت تقصد بقولها إنها “مدينةٌ بالجميل”…
كم كنتُ سخيفًا حينها، وأنا أنظر إليها كمن يرى حمقاء لا تفهم شيئًا.
> تعليقات القرّاء:
– آه، إذًا هو أخوها…
– من الجيد أنهما اخوة. لا نريد المزيد من المنافسين.
– هو فتى، لكنه لطيف بشكل غير طبيعي!
– أووه…
– يبدو أن تبرعها في الماضي كان لأنها من دار أيتام بالفعل.
– وجود أفراد عائلة لتعيلهم يبدو متعبًا بعض الشيء.
– …؟ ههه، أفراد عائلة كثيرون فجأة؟
عندما كنت قد تبرعتُ سابقًا لدار الأيتام، كانت ردود الفعل مليئة بالانتقادات، مثل: “تصرف ساذج” أو “تصرف الأحمق”، لكنها تحسّنت قليلًا بعد أن كُشف أن خلفيتي من دار الأيتام. بدا أن الناس باتوا يقولون “على الأقل يمكن تقبّله”.
أما عن الضجّة الكبيرة التي أثيرت حول كانغ يو، فقد هدأت بعض الشيء بعد أن تبيّن أنه أخي الأصغر.
الحمد لله.
في تلك اللحظة، وبينما كنت غارقًا في التفكير، نادتني ناهيون على انفراد. تبعتُها إلى مكان بعيد عن الأعين.
ثم ابتسمت ناهيون بهدوء، قبل أن تتخذ تعبيرًا جادًا وتقول لي.
“هناك شيء أريد أن أسألك عنه… تتذكر ما كنتَ قد قلته من قبل، عن المفاتيح؟ السبب الذي يجعلك تريد أخذ المفتاح الذي أملكه، كان لأنك تخشى أن أقع في الخطر، صحيح؟”
“…نعم. لا أحد يعلم ما إن كانت هناك متغيّرات قد تحدث، لذا—”
“لكن، إن كان امتلاكي له سيجعلني في خطر، ألا يعني ذلك أن إعطاءه لك سيجعلك في خطر بدلاً عني؟ لا أريد ذلك.”
حين سمعتُ تلك الكلمات، شعرت وكأن شيئًا دافئًا قد اجتاح قلبي.
أنتِ تقلقين عليّ إلى هذا الحد… وتفكرين بي كثيرًا.
أنا ممتنٌّ لكِ من أعماق قلبي، ولهذا أحبكِ.
أنا أؤمن بك.
“إذاً…”
“يوهان، أريد أن أشاركك هذا العبء. لذا أرجوك، صدّقني. وإن أصبح الوضع خطرًا حقًا، فلنفكر معًا في حل. أليس هذا ما يفعله الأصدقاء؟”
“…نعم. سأثق بكِ.”
وعندما ابتسمتْ إثر إجابتي، أدركتُ كم أحب تلك الابتسامة.
“لكن، إن أصبح الأمر خطيرًا، يجب أن تخبري الجميع فورًا. هذا وعد.”
“بالطبع!”
رفيقتي العزيزة.
الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به، والتي، مثلي، جاءت من عالم آخر.
أنا… لستُ وحيدًا.
شعرتُ أن شيئًا ما يتصاعد فجأة في قلبي.
وفي تلك اللحظة، اهتزّت الأرض.
كوووم—!!!
فقدتُ توازني، لكن ناهيون جذبتني واحتضنتني بقوة لتثبّتني.
ذلك الإحساس الطري الذي شعرت به مجددًا جعل جسدي يتجمّد.
وبينما كنت أستوعب الموقف، دوّى صوت بارك يورا من مكبرات الصوت، واضحًا وقويًا:
< ناهيون! انظري! إنه عملنا المشترك، أنا وكيم كانغ ها!>
دُدُدُدُ—
اهتزّت الأرض مرة أخرى.
وبدا أن ناهيون تخشى أن أقع، فزادت من قوّة احتضانها لي.
لسببٍ ما، بدأ وجهي يسخن.
لكن…
كيم كانغ ها وبارك يورا التقيا بالفعل…؟
في اللعبة، كان من المفترض أن يلتقيا بعد بدء الفصل الدراسي الثاني على الأقل.
بل وكان مذكورًا أن كيم كانغ ها أمضت كامل العطلة الصيفية متوارية في منزل معلمها، ولم تلتقِ بأحد.
فكيف التقت ببارك يورا إن لم يقدّمها أحدٌ لها؟
…أيمكن أن يكون السبب ناهيون؟ خصوصًا أنه نوديَ باسمها قبل قليل.
والنتيجة؟ كارثة وقعت.
“أختي!”
بينما كنت أشغل عقلي بشيء آخر لأتجنّب التفكير في رائحة شعر ناهيون التي تملأ أنفي، سمعت صوت كانغ يو ينادي.
رفاق الفصل، على ما يبدو، وصلوا بسرعة إلى هذا المكان النائي. هل استعملوا نظام تعقّب أو شيء كهذا؟
لكن نظرات كانغ يو لم تكن طبيعية.
كانت عيناه، الخاليتان تمامًا من الضوء، تحدقان بي بنظرة أشبه بنظرات “العيون الميتة”، وهمس لي بصوت منخفض.
“ماذا تفعل، هيونغ؟”
يا له من غيور صغير.
حين رأيت كانغ يو وهو يندفع نحو ناهيون، لم يسعني إلا أن أستنتج ذلك.
> تعليقات القراء:
– ما هذا؟ أهي كوميديا أخوية؟
– التعايش مع أهل زوجتك المستقبلية يبدو متعبًا جدًا…
…ما بالهم؟ أليس من الطبيعي أن يكون أخي متعلقًا بي؟ لماذا يسمونه كوميديا أخوية؟!
تمتمتُ متضايقة، ثم أكملت قراءة بقية المشاهد، التي يبدو أن قضية “المفتاح” قد انتهت عندها.
ولم يكن هناك شيء آخر يستدعي الانتباه، لذا تابعت القراءة بخفة.
حملتني ناهيون بطريقة “حمل الأميرة”.
“هيا بنا، يوهان!”
” أختي؟!”
“هل أحمله عنكِ؟”
نظرات كانغ يو كانت لاذعة.
وأنتَ أيضًا، بارك سي وو، ابتعد من فضلك.
لا هواية لي في أن تحملني فتاة.
> التعليقات:
– هل زادت قوتها البدنية؟ لا يزال تقييمها F.
لـ حسنًا، مهاراتها ومعداتها زادت، وكذلك طاقتها السحرية.
– بما أنه من نوع الساحر، فلن تزداد قوته البدنية أو سرعته.
– الضعف هو هوية بطلنا!
لـ لا نحتاج إلى هوية كهذه…
“هممم… إن كانت أختي تحبه، فلا بأس. لكن عليه أن يكون شخصًا رائعًا! يجب أن يكون أقوى مني!”
“لابد أن يكون قويًا؟”
“أجل! حتى لا يشكّل عبئًا على أختي!”
عندما سألت تشوي سوجونغ فجأة كانغ يو بهذه الطريقة، ضحكت ثم صفعتني بقوة على ظهري.
“آه، آه، هكذا إذن~ يجب أن تجتهد، زميلنا الصغير! أنا أشجعك!”
“على ماذا تشجعينني؟”
“ألا تعلم؟”
على ماذا؟
> التعليقات:
– هذا البطل البليد…
– متبلّد الشعور…
– يا لك من أحمق…
– معياره مرتفع جدًّا…
بسبب موقعي الآن باعتباري “البطلة الرئيسية”، بدا أن الجميع يربطني بنا يوهان.
رغم أن نا يوهان بدا عليه الارتباك التام، فإن قسم التعليقات كان مليئًا بعبارات الشفقة عليه، كما لو أنهم يقولون “كم هو مسكين!”
رغم أنني مستفيدة من الوضع، أليس من الأفضل ألا تستثمر في سهم لن يُحقق شيئًا في النهاية؟
بعد ذلك، انتهى الفصل ببعض التفاصيل البسيطة عن المبارزة بعد المدرسة.
وللأسف، لم أُذكر في الجزء الذي تحدّث فيه يوهان مع لي هانا على انفراد، ولم أتمكن من رؤية ذلك في الفصل الحالي.
والآن، حان وقت التحقق من “شظايا القصة” التي حصلت عليها هذه المرة.
فتحت نافذة شظايا القصة.
[شظايا القصة الحالية: 10]
القائد العبقري في الأكادمية: 4
؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ (مقفل): 6
وضغطت بأطراف أصابعي على الجوهرة الحمراء التي تشير إلى شظية “القائد العبقري في الأكادمية”، التي حصلت عليها حديثًا.
عندها، كما في المرات السابقة، بدأ مقطع الفيديو في العرض.
.
.
أمام آلة بيع خالية من الناس.
نا يوهان، وهو يدفع المال باستخدام جهازه، قال:
“سمعتِ بشأن الاتفاق الذي أبرمته مع سوجونغ، أليس كذلك؟”
“أجل. قالت إنك ستساعدني حتى يتم كسر اللعنة بالكامل.”
“صحيح. قريبًا، سيأتي إلى الأكاديمية شخص يمكنه فعل ذلك.”
بمجرد أن قال ذلك، اتسعت عينا لي هانا بدهشة.
“هل هناك حقًا من يستطيع كسر هذه اللعنة؟”
“بلى هناك. إنها امرأة نصف ثعلب دعوتها بصعوبة.”
التفت يوهان إليها، مبتسمًا بثقة.
“لعنتك تختلف تمامًا عن اللعنات العادية. تعلمين ذلك، أليس كذلك؟”
“أجل. الكائنات التي لعنتني ليست عادية.”
“بالضبط. هل يمكنني الجلوس؟”
“تفضل.”
جلس الاثنان على مقعد بجانب آلة البيع.
فتح يوهان عبوة مشروب وتابع الحديث.
“لعنتكِ لا يمكن كسرها باستخدام الأدوات العادية. في أفضل الأحوال، يمكن استخدام طاقة سحرية من عنصر الجليد من خلال أدوات أو أحجار سحرية لكبح اللعنة مؤقتًا. لا بد أنك شعرتِ بذلك بنفسك.”
“أجل. لم تفلح أي أداة أو طريقة علاجية معي. وحده ذلك الزينة المصنوعة من شعر الثعلب الذي حصلت عليها سابقًا أعطتني تأثيرًا مؤقتًا.”
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أن هذه الزينة جزء من كائن خاص يُدعى ‘تشونو’. لكن دعينا من هذا الآن.”
تنحنح قليلاً وتابع.
“الكائن الذي ألقى عليكِ اللعنة يُدعى ‘جيميني’، وهو من صنع تشونو، باني البرج. وفي ألمانيا، هناك عشيرة مكرسة للبحث عن تشونو، يدرسون تاريخه ويحاولون تتبّعه.”
“باني البرج…”
“نعم. تُعرف تلك العشيرة باسم ‘عائلة فالدير’. ولأنهم درسوا تشونو بعمق، فقد بحثوا كذلك في جيميني الذي صنعه، ولديهم بيانات حول لعناته أيضًا، بما في ذلك طرق فكّها.”
“وهل أحدهم سيأتي إلى هنا؟”
“نعم… أنا واثق أنه يمكنه كسر اللعنة. لذلك…”
واصل حديثه بثقة، لكنه بدأ يتردد قليلاً في النهاية، كما لو أنه لا يعرف ما يجب أن يقوله.
عندها، ابتسمت لي هانا وقالت.
“أنا أصدقك. سأنتظر. …شكرًا لك.”
“…نعم.”
وبينما كان يوهان يشيح ببصره خجلاً من عينيها الزرقاوين الصادقتين، بدت عليه علامات الارتباك.
وأخيرًا… سيتم فكّ اللعنة.
كنت قلقة من أن تسير الأمور بشكل مختلف عن الرواية الأصلية، لكن هذه العقدة الكبيرة زالت الآن.
زينة الشعر المصنوعة من شعر ذيل تشونو التي تُزيل جميع الآثار السلبية بمجرد لمسها، لم تتمكن من كسر لعنة لي هانا بالكامل.
كم كنتُ أشعر بالأسى تجاهها لأنها كانت بحاجة إلى حمل تلك الزينة دائمًا كي تتمكن من استخدام قوتها.
لحسن الحظ، الأمور تسير على ما يرام. ابتسمتُ بخفة.
على الأرجح، تلك التي ستأتي لكسر اللعنة هي نيكّا فالدير.
ولذا، لا قلق لديّ بشأن فكّ اللعنة.
وإن ظهرت مشكلة، فسأستخدم نقاط الميتا الخاصة بي لإزالتها.
لأن لي هانا شخص عزيز علي بالفعل.
“فووو…”
بينما كنتُ أطمئن إلى عدم وجود أحداث غير متوقعة بعد مراجعة كل الفصول والشظايا، وصلتني رسالة على جهازي.
– هل لديكِ وقت؟ لدي شيء أود قوله.
كانت رسالة من نا يوهان.
────── •❆• ──────
يا ان الفصلين الأخيرين ذول تعبوني بشكل😂💔
أحب فصول مقاطع الظهور بس من نسخها لنترجمتها كابوس بالنسبة لي🥲 المشكلة ان ناهيون تراكمها مرة وحدة وأنا انجلط😂💔
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 110"