9. كيفية استقبال الفصل الدراسي الجديد (٦)
[مقطع الظهور في الحلقة 94]
“لا توتر نفسك كثيرًا. عليك أن ترخي جسدك.”
شعرت بيدٍ خشنة من أثر التمارين، لكنها لا تزال ناعمة، تمسح بلطف على بطني.
أعلم أن ناهيون تفعل هذا فقط لتعلّمني. أعلم ذلك.
ومع ذلك…
“أغغغ…”
هذا الجسد المليء بالحيوية بشكل مزعج حقًا…!
عضضت على شفتي بقوة.
بدت ناهيون وكأنها لاحظت تصرفي الغريب، فحدّقت بي بقلق.
“….يوهان؟”
“لا، لا شيء. ناهيون، أظن أن حالتي الجسدية ليست على ما يرام اليوم… هل يمكن أن نتوقف هنا فقط؟”
“هل تشعر بهذا السوء؟ هل تود أن نستريح؟”
نستريح..أي نخرج من البحر؟ لا! لا يمكنني الخروج الآن.
إن خرجت… فستلاحظ إحمرار جسدي!
لحسن الحظ، كانت لي هانا تصنع تمثالًا جليديًا باستخدام ماء البحر.
هذا هو! أشرت بسرعة نحوها.
“لا، لا، لا بأس! فقط أريد الاستمرار في مشاهدتها.”
“هل نخرج لنراها؟”
“لا، من هنا! أريد أن أراها من هنا!”
“أه… حسنًا.”
لا يمكن أن تكتشف الأمر!
تصوّرتُ نظرة ناهيون المليئة بالاشمئزاز إن علمت بخجلي، فبذلت جهدًا في التبرير.
أستطيع السيطرة… أستطيع تهدئة نفسي…!
ضغطت على أسناني وبدأت أتمتم النشيد الوطني بهدوء.
ويبدو أن ذلك نجح، فحين انتهى عرض لي هانا الجليدي، شعرت أن قلبي قد استرخى بالكامل.
***
– هل احمر جسمه؟
لـ من الطبيعي ألا تتحمّل لمسة فتاة تعجبك…
لـ أتفق تمامًا.
– النشيد الوطني؟ آه صحيح، هذا شيء أساسي عند تعلّم السباحة ^^
– كم يعاني لاخفاء اعجابه…
– فتاة جميلة تلمس جسدي؟ لا أستطيع الاحتمال…
– ماذا؟ هذا كل شيء؟ نريد المزيد!
…أف.
زممت شفتيّ بانزعاج وأنا أتجاوز مقطع الظهور هذا.
مجرد رد فعل بسيط، لماذا كل هذا الضجيج؟
…لكن طالما أنه يجلب لي نقاطًا، فلا بأس.
[مقطع الظهور في الحلقة 95]
“لن يحدث شيء.”
قلت ذلك بثقة وأنا أرى ناهيون تنظر بقلق نحو شين باران.
كنت قد تحقّقت من المكان مسبقًا. وباستثناء كونه منزلًا مهجورًا، لم يكن هناك أي مشاكل تُذكر. وحتى عند استخدام عين البصيرة، لم أرَ أي أشباح.
رؤية الأشباح بتلك العين كانت… تجربة مروعة بالفعل.
أزحت الذكرى المزعجة عن بالي، ونظرت إلى من سيتقاسمون الفرق.
أعتقد أنني سأكون في فريق مع ناهيون.
“يوهان،”
بينما كانت ناهيون تهمّ بالكلام، ظهر صوت فجائي:
“ناهيون! فلنشكل فريقًا معًا!”
نا يوري اقتحمت المشهد فجأة. ما الأمر؟
دون وعي، أمسكت بذراع ناهيون التي كانت على وشك التحرك نحو نا يوري. كان فعلًا لا إراديًا.
…لكن، إن كان الأمر كذلك، فربما من الأفضل أن نكون في فريق واحد.
لأن ناهيون هي المفضلة لديّ من بين الجميع.
“…فلنكن في فريق معًا.”
“ماذا قلت؟”
نا يوري رمقتني بنظرة شرسة.
نظرت إليها مباشرة، لكنها لم تبدُ مستعدة للتراجع.
حينها تدخل بارك سي وو.
“كفاكما شجارًا. ماذا لو شكّلَت ناهيون فريقًا معي، وأنتم الاثنان شكّلتما فريقًا آخر؟”
ثم قال هراءً لا يُحتمل.
عبست وأنا أحدّق به، بينما تدخلت تشوي سوجونغ بدورها:
“لنقم بقرعة! من يسحب الورقة الفائزة، يذهب مع ناهيون!”
لكن ناهيون كانت تنوي الانضمام إليّ أساسًا، لماذا يحصل هذا كله؟
شعرت بالغضب، لكن لم يكن من المجدي إضاعة مزيد من الوقت، لذا أومأت بالموافقة.
“نا يوري، للأسف، خاسرة~”
“ناهيون…!”
نا يوري سحبت ورقة الخسارة وخرجت من المنافسة.
وحان دوري.
لم يتبقَ سوى ورقتين.
وبينما كنت أحدّق في القرعة، خطرت ببالي فجأة تفاصيل مهارة ‘عين البصيرة’…
– تنشيط [عين البصيرة]
*يمكنك من خلالها مراقبة وتحليل كل شيء وكل ظاهرة في هذا العالم.
*لا وجود لأسرار مخفية أمامك.
…لحظة. إذًا، هل يمكنني من خلال “عين البصيرة” معرفة نتيجة هذه القرعة، وليس فقط تقييم العناصر أو الأشخاص المتحوّلين؟
لماذا ظننت أن عين البصيرة تنطبق فقط على العناصر أو أصحاب القوى الخاصة؟
دعني أُغيّر طريقة تفكيري… لأجلي.
فعّلتُ “عين البصيرة”.
لكن لم يظهر أيّ شيء متعلق بنتائج القرعة.
…يجب أن أُركز أكثر.
ركزت كما أفعل عند تحليل الأدوات، ووجهت بصري نحو أحد عودي القرعة الاثنين.
وحينها ظهرت المعلومات.
[القرعة]
> العود الفائز
> عصا خشبية عادية
هذا هو!!
سحبت العصا دون تردد. وكأنها تؤكد لي أنني على صواب، كان طرفها مطليًّا باللون الأحمر.
“مبارك!”
“…مؤسف.”
بارك سي وو نظر بهدوء إلى عصا القرعة التي سحبها، ثم تراجع بصمت.
توجهتُ إلى جانب ناهيون بشعورٍ غامض من الانتصار.
> التعليقات :
– الحب الطاهر هو الأجمل
– هذا الفتى… لقد وقع في الحب، أليس كذلك؟
– رواية التطوير الذاتي_بسبب_قرعة_عشوائية.txt
لـ أليست هذه قوة الحب؟
كان هذا الجزء مربكًا حتى عند قراءته للمرة الثانية.
ما قصته؟
تقوية مهارة عين البصيرة من المفترض أن تحصل بعد لقائه بعائلة فالدير، فلماذا حدث ذلك الآن؟
رغم أن التعليقات تقول “بفضل الحب” وما إلى ذلك، فالحقيقة أنه مجرد لحظة إعادة تفكير غيرت مجرى الأمور.
ربما كان علي جعله يجرب القرعة من قبل.
“…هل تذكرين ما تحدثنا عنه ليلة البارحة؟”
“نعم! لماذا تسأل؟”
“إن كنتِ فعلاً متجسدة… هل تعرفين لعبة تُدعى <قصة البرج والبطل>؟ إنها لعبة تستند إلى هذا العالم. كنت ألعبها قبل أن آتي إلى هنا.”
“واو، حقًا؟ هذا مذهل! لم أكن أعلم أن هناك لعبة كهذه!”
“…لذلك، لديّ الكثير من المعلومات عن هذا العالم.”
“هذا رائع…! مذهل حقًا، يوهان!”
“…لا شيء يستحق الذكر.”
“لا، بل هو أمر مذهل! لأنك بذلت جهدًا لتعرف كل ذلك، أليس كذلك؟”
تلقيتُ هذا الكم من الثناء لمجرد أنني كنت ألعب لعبة بجدية.
في نظري، أنتِ أروع بكثير… لكنكِ تنظرين إليّ بهذه الطريقة المعجبة.
شعرتُ بالخجل وأشحت بنظري عنها.
“هممم، على أي حال، ربما تكون هذه الحقيقة صادمة لك بما أنكِ لا تعرفين تفاصيل اللعبة… لكن هذا العالم على وشك الانهيار.”
“الانهيار…؟”
بدت ناهيون مصدومة بحق، وكأنها لم تكن تعلم شيئًا.
لم أعرف كيف أواسيها، فاكتفيت برفع يدي بنوع من التوتر وأنا أحدّق بها.
لكنها سرعان ما تجاوزت صدمتها، ورفعت رأسها إليّ بعينين مليئتين بالعزيمة.
“وماذا علينا أن نفعل لنمنع ذلك الانهيار؟”
“…ماذا؟”
“ألم تأتِ إلى هذا العالم لتمنع انهياره؟ إذًا، إن ساعدتك، ألن نتمكن من منعه؟”
ابتسمت.
سُعدتُ لأنكِ قلتِ ذلك.
حين أكون معكِ، أشعر أنني أستطيع فعل أي شيء. امتلأ قلبي بشعورٍ دافئ لا يوصف.
“…نعم، يمكننا منعه. لا، بل سنمنعه بالتأكيد.”
“أجل! أعلم أنك ستنجح، يوهان! وسأساعدك!”
ابتسمتُ ابتسامة صغيرة، وبدأت أشرح لها.
“أولًا، علينا أن نجمع ‘مفاتيح الأجناس الستة’.”
.
.
“لذا علينا أن نسبق الجميع في استكشاف زنزانات المفاتيح وجمعها.”
“مفهوم!”
“…هكذا كان من المفترض أن يكون. لكن حدث أمر غريب.”
قلت هذا فجأة.
“المفتاح السابع قد ظهر.”
“المفتاح… السابع؟”
“أجل. إنه المفتاح الذي حصلتِ عليه من الثعلبة بعدما أعدتِ لها خرزة الثعلب. ظهور مفتاح جديد يعدّ متغيرًا ضخمًا. لا نعلم ما الذي قد يترتب عليه.”
‘لا داعي للقلق بشأن هذا المفتاح. بل، أنصحكَ بتجاهله قدر الإمكان.’
‘ولماذا؟’
‘رغم أن قوته مفيدة، فإن هذا المفتاح لا يؤدي إلا إلى إرسال مستخدمه إلى “مكان بلا مالك”.’
“…رغم أن ذلك الشخص قال ألا أقلق، إلا أنني لا أزال أشعر بالقلق عليكِ. لذا، إن استطعتِ—”
“احترس!”
ناهيون جذبتني فجأة.
تملّكني شعور ناعم جعلني أفقد تركيزي للحظة، ولم أدرك الموقف إلا بعد أن ابتعد جسدها قليلاً.
كان عطر شامبوها الناعم يعبق بالمكان.
رائحته جميلة… لا، ليس الوقت لهذا!
“أيمكنكِ… إبعادي قليلًا؟”
“آسفة!”
“…لا بأس.”
نظرتُ إلى دمية قطة ضخمة عالقة في حبل، يبدو أنه فخ نصبته تشوي سوجونغ.
كالعادة، تشوي سوجونغ لا تُضاهى في حب المقالب.
تنهدتُ بعمق.
يبدو أن الحديث الجاد يجب أن يؤجل لوقت لاحق.
> التعليقات:
– يال جمال هذا الوضع
– أحب الرومانسية النقية
– سر بينهما؟ ومشاركة خطط المستقبل أولًا؟ أليست هذه البطلة الرئيسية؟
لـ أتفق.
– تبا… هذا لطيف بشكل قاتل…
– عصابة الجليد… ستنتصر…!
لـ بطلتكم الجانبية لم يعد لها فرصة~
لـ افقد الأمل يا رفيق
رد فعله حين تلاصقنا كان عنيفًا جدًا.
…لكن يمكن تبرير ذلك بكونه غير معتاد على اللمس.
على أي حال، يبدو أن عددًا كبيرًا من القراء مقتنعون بأنه حين أخبرني عن هدفه المستقبلي أولًا، فقد اختارني رسميًا كشريكته… أي بطلة الرواية الرئيسية.
رغم وجود قلة لم تستسلم بعد، فإنني أظن أن مساري الرومانسي قد حُسم فعليًا.
سيستمر تدفّق نقاط الميتا عليّ على الأرجح.
لكن هناك أمر يزعجني…
إنه الحدث الذي وقع في الإجازة الماضية، والمتعلّق بالبطلة الجديدة “نيكا فالدير”.
عائلة فالدير.
عائلة اتحادية متعددة الأعراق، أسّسها أعضاء من فريق حملة المنقذ.
تمتلك معلومات سرية هائلة وقوة كبيرة.
يُرسَل ممثل عن كل فرع عرقي للتنافس فيما بينهم، ومن يُثبت تفوقه يُصبح سيد العائلة.
وسيد العائلة يحوز سلطات استثنائية.
نيكا فالدير كانت مرشحة عن فرع “أنصاف الوحوش”، وكانت في قلب التنافس الحاد.
ولهذا، تعاونت مع نا يوهان لتنتزع سلطة العائلة، بينما حاز هو على دعمها.
هذا ما كان يجب أن يحدث خلال الإجازة.
يبدو أن جسده بخير لأنه عاد سليمًا…
“لكي أمنحكَ قوة عائلتنا، يجب أن يكون لديكَ مبرر، أي مكانة مناسبة.”
“حقًا؟ أعطني أي شيء.”
“لا يمكنني منح شخص مثلك مكانة ‘أيًّا كانت’!”
نيكا فالدير.
هي الآن سيدة عائلة فالدير.
كانت عيناها البنفسجيتان المتألقتان تشعّان بمكر، وكأنّ بهما حجر الجمشت.
يبدو أنها استعادت هدوءها بعد انتهاء أزمة العائلة، إذ كانت تحرّك ذيلها الثعلبي في استرخاء.
بدأت تُفعّل سحرها في كرات بلورية موزعة في أرجاء العائلة، تُستخدم لنقل الصوت.
راودني شعور سيئ، فحاولت منعها.
“انتظري،”
“من الآن فصاعدًا، نا يوهان هو خطيبي، نيكا فالدير! عاملوه كما تعاملونني تمامًا!”
قالتها قبل أن أتمكن حتى من فتح فمي للاعتراض. هكذا وبكل أنانية، أعلنت نيكا خطبتنا.
رغم ارتباكي، إن فكّرت بعقلانية…
أن أكون “خطيب” سيدة عائلة فالدير يعني أنني سأجني فوائد هائلة. ولسنا متزوجين فعليًا على أي حال.
لكن… أول من خطر ببالي في تلك اللحظة كان ناهيون.
كنت قلقًا: كيف سأشرح لها هذا؟
أرغب أن أخبرها بأنه مجرد تحالف عمل… لا أكثر.
لأنني لا أريد أن أخدع ناهيون.
> التعليقات:
– اللعـنة، هل هذه قصة حب رومانسية أم حريم؟ الكاتب، التزم بخط واضح!
لـ رومانسية بحريم
– ما هذا السخـف
– مشجعوا الشمس هم المنتصرون!
– هاه، ما هذا الآن؟
– الكاتب مجددًا…
– تلك البطلة الثعلبة المغرية
لـ ذوقك راقٍ
ردود القراء كانت… سيئة بشكل غير متوقع. ربما لأن القصة تُرى الآن كأنها عن “رومانسية خالصة”.
نيكا فالدير ستعود على الأرجح بعد أن تنهي ترتيبات ما بعد الصراع في العائلة، وذلك عند حفل توزيع الأوسمة.
نا يوهان كوّن علاقة جيدة معها، وهذا أمر أراه إيجابيًا، لأنه سيصب في مصلحتي أيضًا. فأنا بدوري أحتاج إلى دعم نيكا فالدير.
لكن كيف أجذب انتباهها؟
نيكا فالدير مهووسة بفكرة أرواح العوالم الأخرى.
يمكنني اللعب على هذا الوتر.
أتذكر قولها في الرواية.
‘الشخص الذي بنى البرج، كان أيضًا روحًا من عالم آخر. إذًا، الطريق إليه يمرّ من خلال معرفة تلك الأرواح!’
وهكذا، ساعدت نيكا في الرواية نا يوهان على تطوير مهاراته، عبر بحثها العميق في “عين البصيرة” — المهارة التي لا يملكها سواه.
إن اتبعت نفس الأسلوب، يمكنني أيضًا أن أطلب مساعدتها.
بما أنني أخبرت نا يوهان بأنني شخص متجسد، فلا بأس لو كشفت لنيكا أيضًا أنني “روح من عالم آخر”.
حين تطلب مني دراسة قدراتي الغريبة، سأوافق بشرط أن تساعدني.
بهذا، سأحصل على دعم عائلة فالدير…
وهي قوة لا يُستهان بها.
راجعت كذلك اللحظات التي كان فيها نا يوهان يفكر بي من وقت لآخر، ثم انتقلت إلى المقاطع التي تلي الإجازة، والتي أُضيفت حديثًا.
دخلت الصف وحيّيت ناهيون.
ردّت عليّ بابتسامة مشرقة.
“أهلًا، يوهان! كيف حالك؟”
بعد أن عدنا من الرحلة الجماعية، التقيت بعائلة فالدير كما خُطط له.
رغم أن الأمر كان شاقًا، إلا أن العائد كان مجزيًا.
…قضية الخطبة لا تزال تزعجني.
سألتني ناهيون ببراءة إن كان قد حدث شيء، لكني بالطبع لم أستطع البوح بأنني تورطت في صراع نفوذ لعائلة نبيلة، فتهرّبت منها بإجابات عامة.
“كما تعلم، إذا حدث شيء صعب، عليكَ أن تخبرني، حسنًا؟”
“هيه؟ يوهان؟”
“…حسنًا.”
رغم محاولتي التظاهر بالهدوء، بدا أن ناهيون قد لاحظت تعبي، ونظرت إليّ بقلق.
لم أكن أريد أن أُقلقها. يا للحرج…
بينما كنت أفكر في طريقة لتحويل اهتمامها، اقتحم بارك سي وو حديثنا بشكل طبيعي.
ومن تلك اللحظة، انشغلت ناهيون به كليًا.
رغم أنني حصلت على ما أردت… إلا أنني لم أكن مرتاحًا.
كنت أتابع الحوار بصمت حين سمعت بارك سي وو يقول.
“كنت أرغب بدعوتكِ إلى منزل جدتي، لكن للأسف لم تسمح الظروف.”
“لا بأس، في المرة القادمة لنذهب معًا.”
“…تذهبان معًا إلى أين؟”
شعرت بصدمة حقيقية.
لأن زيارة بارك سي وو لمنزل جدته مع إحدى البطلات كانت في اللعبة…
“ستذهبان وحدكما؟”
“على الأرجح.”
“لااااا!”
حدثًا مفصليًا يؤكد اختيار المسار الرومانسي الخاص بها!
حتى لو كان هذا عالمًا حقيقيًا…
ففي اللعبة، كان هذا الحدث ذا أهمية كبيرة لأنه يرمز إلى فتح قلبه لشخص ما.
إذا ارتبطا حقًا… أليس هذا جيدًا؟
تبًا، لا أستطيع التفكير بوضوح. رأسي يدور…
تحدثت فجأة محاولًا إنقاذ الموقف.
“آه، أعني… لو ذهبنا، فليكن جميعنا معًا.”
“آه، إن كان سي وو لا يمانع، لا بأس أن نذهب معًا.”
“موافق. المنزل هناك واسع بما يكفي.”
شعرت بارتياح لا أستطيع تفسيره. لماذا يا ترى؟
> التعليقات:
– اقتلوا الشخصيات الذكور.
– هل جُنّ الكاتب؟
– احتمال أن تصبح البطلة من نصيب شخص آخر؟ ماهذا الهراء!
– أنسحب.
لـ الانسحاب يحدد مستوى ذكائك.
كالمعتاد، التعليقات كانت مشتعلة.
تنهدت وأنا أقرأ آراء القرّاء عن بارك سي وو الذي عبر نهرًا لا عودة منه.
سي وو، أنت ذكي… كيف تقول شيئًا كهذا؟
مع أن الأمر لا يعنيني، فأنا لست في موقع البطولة…
لكن كوني أعرفه شخصيًا، لم يسعدني أن أراه يُنتقد بهذه الطريقة.
التعليقات لهذا الفصل " 109"