{ أقدم سلالات نقية }

سأله إلياس: “حسنًا ، ابصقها . ماذا قلت لابنة أديسون؟”

الياس لم يضيع الوقت ذهب مباشرة إلى البرج.
كان لديه كل الصبر العالم من أجل أديلين ، ولكن عندما كان الأمر يتعلق بها ، لم يكن هناك شيء.

سار إلياس على طول الطريق من القلعة إلى برج الساحرة.
لم يكن بحاجة الى اعلامها بحضوره لانها كانت تتوقع حضوره و مطالبته بعذر.

تمتمت المرأة الأكبر سنًا: “لو كنت فقط مهووسًا بالحكم كهوسك بهذه الوردة”.

جلست على كرسي فاخر بجانب النافذة ، تحتسي كوبًا من الشاي.
من هنا ، كان بإمكانها رؤية كل من دخل إلى القلعة وغادرها.
تدفق شعرها الأبيض الطويل بأناقة على ظهرها.

باعتبارها واحدة من أقدم السلالات النقية في العالم بأسره ، يمكنها أن تظل شابة إلى الأبد.
لكن الأمر تطلب الكثير من الخسائر للحفاظ على جمالها ، لذلك اختارت هذا المظهر.

كانت هناك أوقات كان جمالها يلمع ويكشف عن شبابها.
كانت تبلغ من العمر مثل عمر النبيذ الفاخر ، فكلما كبرت ، كانت أجمل.

“جدتي” زأر.

“يا إلهي ، هل ننادي بعضنا البعض بألقاب عديمة الفائدة الآن؟ حسنًا ، أعتقد أنني سأعود إلى مناداتك بالفأر الصغير” قالت المرأة الأكبر سنًا.

في زاوية عينيها ، رأت شيئًا مثيرًا للاهتمام.
كان جرذ يسرع عبر الباب الخلفي المؤدي إلى القصر.(جرذ قصدها شخص متسلل)

انها ببساطة غضت الطرف عن ذلك.
شخص ما سوف يتخلص من الجرذ لاحقا.
لم يكن لديها شك في أن الملك سيئ المزاج سيصبح مبيدًا قريبًا.

بعد أن تركت تنهيدة صغيرة ، واصلت احتساء الشاي.

“لا تحدق في الشاي كما لو كنت ستسممه ، وإذا كنت كذلك ، فاستخدم أكثر أنواع الشاي فتكًا من فضلك.”

أخيرًا ، رفعت عينيها إلى حفيدها المزعج.
ذكّرها عبوسه بابنها المشاغب.
مثل الأب ، مثل الابن ، كانوا مهووسين بزوجتهم.
حسنًا ، هذا قبل أن يقتل والده العائلة بأكملها تقريبًا.

“ما هذا؟” انها مازحت.

“لا تقل لي أنك ستلقي بنوبة غضب يا ايها الفأر الصغير.”

فحصت ساعة يدها.

“إذا كان الأمر كذلك ، كان يجب أن تخبرني مسبقًا. كنت سأجهز بعض المزهريات التي لا تقدر بثمن وإطارات الصور الجميلة والمزيد من الأثاث لتحطيمها.”

لمست المرأة الأكبر سنا المنجد الصغير ، المحفور بالأحرف الأولى من اسمها واسم زوجها الراحل. DL لدوروثي لوكستون.
لقد مر وقت طويل منذ أن استخدمت اسمها قبل الزواج حتى أنها نسيته.

عندما رأت تعابيره غير المرحة ، أطلقت تنهيدة حزينة أخرى.
افتقدت دوروثي الأيام التي كانت ترافقها فيها في الأذى ، ربما أفسدته كثيرا.

“حسنا حسنا.” أشارت إليه ليجلس.

ضغط إلياس بشفتيه معًا.
كانت جدته تحتسي الشاي ، وهي لا تعرف كم هزت أديلين البريئه.

“ماذا قلت لها؟” أمر بصوت منخفض وخطير.

“الآن ، لم أعلمك الآن أن تهدد الناس ، خاصة بعد أن اقتحمت مكانهم ” قالت جدته.

أشارت نحو المقعد الفارغ بجانبها.
استمرت في الشرب من فنجانها ، متجاهلة تفاقمها ، ومدى سهولة قطع رقبتها.
كانت حلوة ، لكنها مريرة ، مثل حياتها إلى حد كبير.

تذكرت عندما كان إلياس مجرد طفل رضيع ذو وجه مخاط.
ضحكت في ذكرى متى استطاعت أن تضايقه ولم يكن بإمكانه فعل أي شيء سوى الحضن والعبث.

بصوت عالٍ و نافذ صبر ، سقط إلياس على الكرسي.
عقد رجليه واتكأ على الكرسي كما لو كان يملك العالم كله.
لم يكن يرتدي تاجًا ، لكن وجوده كان يدل على أهميته الكبيرة

“اجلس بشكل صحيح ، ولا تضع كاحلك فوق ركبتك ، أيها الشقي اللعين!” انفجرت دوروثي في ​​وجهه.

كان إلياس بالتأكيد يتأكد من أن أديلين لن تكون قريبة من هذه الجدة اللعينة.
لم يكن بحاجة إلى شخص آخر لإفسادها.
كانت أديلين حلم يقظة سعيدًا وكان يرغب في حمايتها من كل كابوس.

وعلق فجأة: “برج الساحر هذا قديم . مثل من يتردد عليه”.

نظر إلياس بتكاسل حول الجزء الداخلي من الحجر.
كان فيه أثاث خشبي عالي الجودة ، وليس كومة من الغبار.
لم يفهم حاجة جدته للبقاء في الماضي.
لكنها احتفظت بهذا المكان غير المجدي العزيز على قلبها.

قال بحزن: “سيكون من العار أن ينهار البرج .ويستغرق إصلاح قرون”.

ابتسمت جدته ردا على ذلك.
حفيدها ، كرجل جامح ووحشي ، كان يسليها.
كان هذا هو السبب في بقاء دوروثي حوله خلال هذا الوقت الطويل ، ولكن أيضًا لمشاهدة العرض الترفيهي الذي سيبدأ قريبًا.

ستكون دوروثي في ​​هذا البرج ، مع فنجان الشاي وطبق البسكويت ، كما يكرر التاريخ نفسه.

“من الصيف إلى الخريف ، يستمر العالم ، وأنت عالق في الماضي عندما كان كل شيء مشرقًا. متى ستتخلى عن ابنة أديسون؟” قالت بهدوء.