بعد أن صعدتُ إلى الطابق الثاني، كانت خطواتي مثقلة بالإرهاق، لكن شيئًا ما في فكرة الطعام أعاد إلى جسدي شيئًا من الطاقة.
توجهت نحو المطبخ، الذي يقع في نهاية الرواق، ملاصقًا لغرفة النبيل فاليس ريمون.
كان هذا الجزء من القلعة أكثر تنظيمًا ونظافة، والسجاد الفاخر يُغطي الأرضية، عازلًا خطواتي عن الصدى الذي كان يلازمني في أرجاء الأماكن الأخرى.
وقفت أمام باب المطبخ الخشبي الثقيل، وطرقت عليه ثلاث طرقات متتالية.
“طَق… طَق… طَق…”
لم أنتظر طويلاً، إذ سرعان ما فُتح الباب من الداخل بانضباط شبه عسكري، ليظهر من خلفه رجلٌ ضخم، يرتدي قبعة الطباخ البيضاء التقليدية.
وجهه كان يحمل بعض التجاعيد حول العينين والفم، لكن بشرته المشدودة وكتفيه العريضين كشفا أنه لم يكن عجوزًا، بل في منتصف عمره، شابًا في بنيته، حكيمًا في نظراته.
قال بصوت هادئ، منخفض النبرة ولكن واثق:
“ما الذي تريده؟”
وقفت بثبات، ثم قلت وأنا أضع يدي على بطني:
“أنا جائع… هل لديك بعض الطعام؟”
نظر إلي لثوانٍ، نظرة تشبه تلك التي يُلقيها القادة قبل أن يُصدروا حكمهم، ثم أومأ برأسه وقال:
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 61"