مع أول ضوء الشمس ، استيقظت في الغابة ، على الأرض الباردة التي احتضنت نومي الليلة الماضية . كانت الرياح تعصف بين الأشجار ، وأصوات الطيور بدأت تملأ المكان ببطء ، لكن عقلي كان منشغلاً بالتفكير في ما حدث لي .
كنت الآن في عالم غريب ، مع خمسة دولارات وهاتفي المحمول وقلمي البسيط فقط . لم تكل الحياة سهلة هنا ، خاصة بدون مأوى أو أموال كافية ، لكنني لم أكن مستعداً للاستسلام .
تذكرت الرجل الذي قابلته بالأمس ، صاحب العربة ، ووعده بالعمل مقابل عشرة دولارات . كانت لدي فرصة لأثبت نفسي وأبدأ حياة جديدة ، حتى وإن كانت البداية صعبة .
قررت أن أتوجه إلى السوق الرئيسي لأبحث عن الرجل وأبدأ العمل ، لكن الطريق لم يكن سهلاً . كان علي أن أتنقل بحذر ، أراقب تحركات الناس ، وأتفادى أي مشاكل قد تواجهني في هذا العالم الغريب .
بينما كنت أسير ، لاحظت وجوه الناس متباينة بين الغضب والخوف والأمل ، كل شخص لديه قصته الخاصة في هذا العالم ، تماماً مثلي . شعرت بأنني لست وحيداً ، وأنه يمكنني بناء حياة هنا ، مهما كانت الظروف .
بعد رحلة طويلة ، وصلت أخيراً إلى مكان العمل . كانت العربة القديمة متوقفة بجانب الرصيف ، والرجل الذي قابلته ينتظرني هناك بابتسامة بسيطة . كانت هذه هي اللحظة التي يجب أن أبدأ فيها فعلاً إثبات نفسي والاعتماد على قدراتي في هذا العالم الجديد .
اقتربت منه وسألته : ” ماذا تريد مني أن أفعل بالضبط ؟”
ابتسم وقال : ” سأعطيك بعض الأمتعة التي تحتاج لنقلها من هنا إلى هناك . العمل ليس صعباً ، لكن يجب أن تكون سريعاً وحذراً . هل أنت مستعد ؟ ”
أجبت بثقة : ” نعم أنا مستعد . ”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيف ستجعل صوتي يخرج؟ “الشخص الذي أريد سماعه أكثر من غيره لا يفتح فمه.” “….” “لأن زوجتي تجلس دائمًا ساكنة.” تحرّك إسكاليون خطوةً ثقيلةً واقترب من بيلادونا، التي كانت تجلس ساكنة على السرير. وأمسك ذقنها بلمسةٍ خشنةٍ ورفع رأسها للأعلى. “كيف أجعلك تتحدّثين؟” “….” نظر إلى عينيها المرتجفتين، ركل لسانه وأرخى قبضته على ذقنها واستدار....مواصلة القراءة →
كيف ستجعل صوتي يخرج؟ “الشخص الذي أريد سماعه أكثر من غيره لا يفتح فمه.” “….” “لأن زوجتي تجلس دائمًا ساكنة.” تحرّك إسكاليون خطوةً ثقيلةً واقترب...
التعليقات لهذا الفصل " 3"