“إنه أمر بسيط للغاية، عليك فقط أن تسمي نفسك”

يزعجني كثيرًا أمر تسمية الأرواح أو تسمية أي شيء آخر، فحتى خلال استدعاء راي واجهت صعوبة في اختيار اسم له.

في هذا الصدد، آندين هي ابنة مطيعة.

[ماذا يعني ذلك؟….]

“قلت أنك بحاجة إلى اسم”

[اجل لقد قلت ذلك]

“إذا كنت بحاجة إلى اسم، فقم بإيجاد اسم لك!!”

[ههههههههههههه]

بدأ راي بالضحك وبدا أن روح الكهرباء مشوشة، أنا أعرف ما مدى أهمية تسمية الأرواح.

[ما هذا الهراء! كيف للأرواح أن تسمي نفسها بنفسها! لم يحدث مثل هذا الشيء السخيف قط في تاريخ الأرواح.]

“وما أدراني أنا بتاريخ الأرواح؟”

[لا يمكن لي أن افعل مثل هذا الشيء الأحمق!]

بينما كان روح الكهرباء يتذمر ويصرخ، حرك راي لسانه وهمس في أذني.

[سيدتي لدي فكرة جيدة]

“فكرة جيدة؟ ما هي؟”

[لدي اسم سيناسب روح الكهرباء المغرور هذا جيدًا]

“حقًا؟ أخبرني به”

[الكهرباء تصدر لسعات كهربائية، صحيح؟]

أنت محق لذا؟

كان راي يهز رأسه ويقول شيء مشوق للغاية، لم اكن اعلم انه يمكن لعيون الثعبان أن تبتسم.

[فماذا عن تسميته بــ جيري؟]

لم ​​يكن اقتراحًا سيئًا

كان من السهل نطقه، وكان خفيفًا على شفتي، وجدت نفسي أومئ برأسي موافقة.

يساعد راي أيضًا في بعض الأحيان.

“أوه، جيد، إذًا يا روح الكهرباء اسمك هو جيري..”

[انتظري لحظة، أ…..أ…..أفضل أن اختاره بنفسي]

جييز… لقد أحببت هذا الاسم

يا له من رجل صعب المراس.

“ثم قم باختياره بسرعة، لقد بدأت المانا تنفد مني”

[أممم…..]

“أرايت،انه صعب صحيح؟ أنه من الشاق اختيار اسم”

[لا اصدق انه سيلغى العقد الذي انتظرته لمدة 8000 سنة فقط بسبب أسم… آهي آهي آهي]

“لا تبكي! يبدو وكأنني أتنمر عليك، لقد أخبرتك أن تستخدم اسم جيري فحسب”

[لا يمكنك تسميتي بذلك أبدًا! بدلا من ذلك نادوني فقط بروح الكهرباء! آهي آهي آهي آهي]

لقد شعرت بالحزن قليلاً عندما رأيت الرجل الفخور يبكي بمرارة.

مثل راي، يبدو أن الأرواح تبكي بسهولة.

آندين لم تبكي إطلاقًا.

على أية حال، لماذا يرفض هذا الاسم لهذه الدرجة؟ هل يجب أن اسميه بأسم متطابق مع راي كثنائي؟

أعتقد أن اسم جيري جيد، لكن لماذا يكرهه لهذا الحد؟

إذا كان الأمر كذلك…

آه، لحظة

ذلك الاسم!

“أوه، ماذا عن أدور؟ إنه اسم الروحاني الذي صنع حجر الروح الذي أتيت منه”

[أدور؟ هذا يعني النار في اللغة القديمة، هذا قليلًا…]

“آه، إذن هل تريد استخدام اسم جيري؟”

[أدور…. رائع، دعينا نمضي مع أدور، من فضلكِ اجعلي أدور اسمًا لي!]

أنا سعيدة لأنه أعجبك.

هل هذا يحل هذه المشكلة المزعجة؟

“حسنا، يا روح الكهرباء اسمك من اليوم سيكون أدور”

[اسمي أدور، ما هو اسم السيدة؟]

اقترب مني أدور ودار ببطء حولي اثناء إصداره لشرارات صغيرة وكأنه يريد أن يعرفني بالتفصيل.

“اسمي جيني كرويل”

[جيني كرويل]

“اجل، نادني كيفما تريد”

[سأعاملك كسيّدة لي حتى يوم وفاتكِ]

“حسنًا، عد إلى عالم الأرواح الآن لأن المانا خاصتي اوشكت على النفاد”

[سيدتي، أنا سأغادر لليوم ولكن احرصي على استدعائي مرة أخرى في أقرب وقت ممك…..]

لقد قطعت المانا

هذا مثالي للروح التي تتحدث كثيرًا.

لكن هذه الطريقة لا تعمل على راي

“لقد كان صاخبًا، أليس كذلك؟”

[نعم، إنه بغيض وغير رائع]

“إنه يبدو مثلك”

[أنه يبدو رائع جدًا]

استلقيت على اقرب سرير وجدته في هذه الغرفة الفوضوية

كان كل مكان في الغرفة متفحمًا.

كنت أنظر حولي في الغرفة، وأتساءل عما يجب فعله حيال ذلك، عندما واجهني راي وجهًا لوجه.

[سيدتي، يبدو أن مزاجكِ قد تحسن الآن افضل من ذي قبل]

“هاه؟ تعال للتفكير في الأمر، أنك محق”

بطريقة ما أشعر بالارتياح أكثر من ذي قبل؟

هل روح الكهرباء تمتص المشاعر السلبية؟

لقد كان مزعجًا جدًا لدرجة أنني نسيت اكتئابي حتى.

كان مضحكًا لأنه بدا سخيفًا بعض الشيء.

شعرت وكأن مزاجي قد تغير بشكل غير متوقع.

“كل ما كنت قلقة بشأنه اصبح تافهًا”

القلق بشأن السبب الذي يجعلني أتذكر حياتي الماضية، وكون سرب النحل قد ماتوا بسببي

لقد كانت احداث لن يمكنني تغييرها حتى لو فكرت في الأمر طويًلا.

على وجه الخصوص، كانت حياتي السابقة عبارة عن فوضى سبق لي وأن مررت بها بالفعل عدة مرات.

لماذا مت هكذا ولماذا أتذكر حياتي الماضية؟

لكن لم تكن هناك إجابة أبدًا، والآن أصبح من الطبيعي ألا توجد إجابة.

وفي هذا السياق لقد مات الناس أيضًا.

ربما يكون ذلك تبريرًا للذات، لكنني أشعر بالراحة.

[كما هو متوقع من السيدة التي اخترتها، أن الذين يتمتعون بقوة عقلية قوية لا ينهارون بسهولة، وحتى لو انهاروا فإنهم سرعان ما يتعافون]

“ما هي القوة العقلية التي تتكلم عنها…هل تقصد مثل هذا الشيء المزعج…؟”

[يشعر البشر دومًا بالارتباك بشأن القتل، لكن أليس هذا هو أسلوب العالم في البقاء على قيد الحياة؟ ان الذين ماتوا كانوا مجرد ضعفاء فقط والشفقة على الضعفاء لن تؤدي إلا إلى أضعافكِ معهم، أن البقاء على قيد الحياة هو خيار يستحق اتخاذه.]

“همم، هل هذا لأن عمرك أكثر من 10000 عام؟ راي أنت تبدو أحيانًا كرجل عجوز”

[ما الذي تقصدينه برجل عجوز؟ يا للقسوة!]

اظهر راي لفتة رفض شديدة

لقد كان مشهدًا نادرًا أن أرى ثعبانًا يتدحرج ويهز برأسه وذيله ويتقلب، ما كنت لأراه إذا لم أشاهد راي.

سبب سؤالي له بينما كنت أضحك عليه هو أنني تذكرت بغتة محتويات مذكرات أدور التي رأيتها خلال النهار.

“هذا صحيح.. هل تعرف السبب الذي يجعل الأرواح تساعد البشر؟”

[هل تتحدثين عن سبب تعاقد الأرواح مع البشر؟]

“نعم، هذا صحيح”

[لكي نتعلم ماهية العواطف من البشر، وماهية الحياة والموت]

“آها”

[ولكن هذا ليس هو السبب الوحيد، بل أن هناك سبب اعمق بكثير من ذلك، هل تعرفين السبب الأساسي وراء ولادة الأرواح؟]

فكرت في الأمر لبعض الوقت وتوصلت إلى إجابة مفادها أن القصائد الشعرية يتم تلاوتها كل ثلاث سنوات في سيودانغ*.

“من أجل الانسجام والتوازن؟ “

[أنتِ محقة، نحن موجودون من أجل الحفاظ على التوازن في العالم]

“أنا اعرف ذلك بالفعل، وقولك هذا لا يجيب على سؤالي؟”

[اسمحي لي أن أشرحها بشكل بسيط، عندما يولد شيء قوي يهدد التوازن في مكان ما أو تظهر علامات على ظهوره، فإننا نعطي البشر هذا القدر من القوة من أجل توازن العالم.]

أغمضت عيناي بينما كنت أستمع إلى كلمات راي.

“أليس هذا… أمر كونِي جدًا؟”

[الأمر بسيط، أن أرواحنا موجودة لموازنة القوة التي بدأت تميل إلى مكان ما، عندما ينتهك الانسجام والتوازن فمن الطبيعي أن ينتهي بنا الأمر في هذا الاتجاه، إنها طبيعة سير العالم، لا يحدده أحد.]

“هل من المقبول أن تخبرني بذلك بهذه السهولة؟ يبدو أن حتى الروحانيين القدماء لم يعرفوا عن ذلك. أليس للأرواح أسرار كثيرة؟”

[هذا ليس سرًا ولكنه شيء يعرفه القليل من الأرواح على وجه التحديد، الأرواح ذات المستوى الأدنى لن تعرف هذا المفهوم حتى…سيفهمونه عندما يصلون إلى مستوى أعلى، لكنهم لن يتحدثون عنه بلا مبالاة. ملك الأرواح لا يعتبر البشر ذو اهمية لذا من المستحيل أن يخبرهم بهذا.]

“ماذا عنك؟”

[أنا كيان مستقل لذا لا أهتم بذلك]

اعتقدت أنه كان غير عادي ولكن راي في الواقع…

طرق طرق!

“جيني كرويل؟ هل أنتِ هناك؟ افتحي الباب الآن! يمكنني شم رائحة الحريق من على طول الممر المؤدي إلى الغرفة المجاورة!”

“أه”

“آنسة جيني!”

هل يجب أن أهرب؟

ألقيت نظرة سريعة على النافذة لكن لم يكن لدي الشجاعة للقيام بذلك.

إذا حكمت من خلال الصوت، فإن الشخص الذي يطرق الباب الآن هي السيدة إريتو.

ماذا يجب أن أقول؟

نظرت بسرعة حوالي الغرفة المحترقة بأكملها، بدءًا من الطاولة المتفحمة بشكل خاص.

جئت بعذر ما وفتحت الباب.

كانت المعلمة إيريتو لطيفة عادةً، لكنها كانت صارمة للغاية عندما يحدث خطأ ما.

مثل الآن.

رفعت إيريتو-سينسي نظارتها بيد واحدة، وتصلب تعبيرها.

“جيني كرويل! لقد شعرت بوجود تدفق للمانا، ماذا فعلتِ في الداخل بحق خالق السماء؟”

“أوه، هذا…”

“من فضلكِ أخبريني الحقيقة بدون كذب!”

كما هو متوقع، أنتِ المعلمة المسؤولة عن فصل الاقتصاد، لذلك أنتِ شديدة جدًا.

لكن عذري كان مثاليًا.

“أنت تعلمين أنني كدت أقع في مشكلة عندما لقد خرجت إلى المدينة اليوم، صحيح؟”

“لقد واجهتِ سرب النحل، أليس كذلك؟ لقد سمعت بالأمر من الفرسان، قالوا إنكِ كنتِ بحاجة إلى الراحة، لذا تركتكِ ترتاحين”

“الصدمة كانت كبيرة للغاية، لقد غفوت وأنا مستلقية على الأرض….”

“انتظري لحظة، هل شكرتِ الفرسان بشكل صحيح؟ إنهم منقذي حياة الآنسة جيني”

لقد نسيت الأمر تمامًا لأنه لم يكن لدي الوقت.

“بالطبع فعلت، لقد أعربت عن خالص امتناني لهم من اجل انقاذهم لي”

“هذا مريح…..إذن تابعي ما كنتِ تقولينه مرة أخرى”

فقلت، وأنا أشير بيدي:

“كنت نائمة واستيقظت عندما شممت رائحة شيء يحترق، ووجدت ان هناك نار على الطاولة، لذلك استدعيت آندين روح الماء، وأطفأت النار، لقد كان حادثًا بسيطًا”

“إذا كان هناك حريق، كان عليكِ استدعاء شخص بالغ”

“أنا مستخدمة عناصر وعنصري هو الماء، لذا اعتقدت أنه يجب علي استدعاء الروح أولاً”

“فيوو، فهمتك لكنه أمر خطير، لذا في المرة القادمة عندما يحدث شيء كهذا، استدعي شخص بالغ”

“نعم”

“هل تأذيتِ؟”

سألتني إيريتو-سينسي وهي تجول بعيناها في انحاء الغرفة.

“لقد حدث شيء كبير خلال النهار وهو لا يزال موضوع ساخن يتم نقاشه في الأرجاء، لا بد أن يكون الوضع صعبًا عليكِ”

“أعتقد أن هناك خطأ ما معي اليوم”

“يجب أن أرى ما إذا كان بإمكاني تغيير الغرف، لا أعتقد أنكِ تستطيعين النوم في غرفة كهذه ولكن… لماذا اندلع الحريق؟”

لم أفكر في عذر لهذا الأمر بعد.

كما هو متوقع، أن إيريتو-سينسي دقيقة جدًا.

لقد تفاجأت لدرجة أنني تلعثمت قليلاً.

“لقد نمت والشمعة مضاءة… أعتقد أن ثعباني الأليف قد أطاح بها بينما كنت نائمة”

أشرت إلى راي الذي كان مستلقياً على السرير وبطنه مكشوفة.

[نعم؟ سيدتي! متى فعلت ذلك؟]

“آه، هذا الثعبان من الشائعات، سمعت أن جلالة الملك قد اعطى إذنًا خاصًا للسماح للآنسة جيني باحضار حيوانها الأليف في الأكاديمية، لم أكن أعلم أنكِ أحضرته معكِ في هذه الرحلة أيضًا؟”

“عادةً ما يكون هادئًا جدًا لدرجة أنه لا أحد يعلم حتى أنه موجود معي”

“يبدو لطيفًا”

“نعم؟”

“لكن إشعال حريق آخر أمر خطير، لذا ابحثِ عن سلة في مكان ما وضعيه فيها”

“نعم…”

“لقد تعرضتِ لمشكلة كبيرة خلال نهار هذا اليوم، لذلك لن أوبخكِ كثيرًا، لكن يا آنسة جيني عليكِ أن تكوني أكثر حذرًا. ألم تتعلمي أنه عندما تذهبين للنوم والشمعة مضاءة، يجب عليكِ دائمًا وضعها على وعاء فيه ماء؟………..”

واستمرت إيريتو-سينسي تخبرني بذلك لفترة طويلة.

بعد إزعاجي بشأن أشياء مختلفة لوقت طويل، بدت مرتاحة واستدارت إيريتو-سينسي ونزلت من الدرج.

قالت إنها ستعود لترى ما إذا كان بإمكاني تغيير الغرف، لذلك بدا الأمر وكأنها ستعود قريبًا.

عدت إلى الغرفة وبدأت في البحث عن حقيبتي المحترقة.

كنت آمل أن أجد شيئًا يمكنني إنقاذه، إلا أنه لم يسلم شيء من الحريق لأن روح الكهرباء كانت قوية جدًا.

لقد اسعدني أن قوتها الهجومية كانت عالية إلى هذا الحد، ولكن كان من المحبط للغاية أن كل مصروفي الذي أحضرته معي قد ذاب.

كانت هناك حقيقة أخرى وهي الحقيقة الأكثر إثارة للصدمة.

بمجرد أن أدركت ذلك، صرخت.

“لااااااااااااااااااااااااااااااا “

[لماذا تصرخين هكذا؟]

“كتــابـــي!”

ظننت أنه احترق قليلًا، ولكن ما كان من المفترض أن يكون كتابًا تحول إلى كتلة من الفحم الأسود.

مذكرات روحاني قديم اشتريتها مقابل 10 ذهبات!

“انه كتاب عمره آلاف السنين، حتى أنه كان يحتوي على تعويذة حفظ!”

[حسنًا، لم يكن هناك ما يمكننا فعله بشأن الحريق]

الكتاب الذي لم أتمكن حتى من قراءة نصفه، اصبح محترقًا كليًا.

كان من الممكن أن يكون مادة بحثية مفيدة عن تاريخ الأرواح!

لقد تعرضت لضغط قوي مرة أخرى وشعرت بالانزعاج الشديد لأنني كنت الشخص الذي يجب مطالبته بالتعويض عن هذه الأضرار.

لأن روحي هي المتسببة في هذا الحادث.

*سيودانغ*

وهي مدارس قروية خاصة للتعليم الابتدائي خلال فترة غوريو وجوسون قديمًا في كوريا.

نهاية الفصل

قراءة ممتعة💗