نظر الي كلود بالتناوب بيني وبين الورقة الموضوعة تحت قدمي
وعندها غطى وجهه بيديه الكبيرتين وبدا يأخذ نفسا بعنف
‘ ماذا هل هو غاضب ، عند التفكير ، مالذي اكد لي انه سوف يقرأ لي مستندات مهمة لدرجة انها كتبت بشفرات ‘
وعندما كنت افكر بالحل سمعت صوت ضحكه
‘ هل يضحك ؟ ‘
وبعد ثوان اخرج وجهه من بين يديه ، وابتسامة مشرقة ملأت وجهه
” هل اقرأها لك ؟ … ام هل تريدين ان اعلمك كيف تفكين هذه الشفرات حينها ستستطيعين قرائتها بنفسك …… ”
وعندها بدا كلود كمن استوعب امرا مهما
صرخ بسرعة لتصحيح خطأه
” لا غيرت رأي لن اعلمك الشفرات ولكن إن اردت ان اقرئها لك احتاج الى مقابل ”
وعندها نظرت الى الورقة امامي … كان الامر معقولا جدا هذه الشفرات مهمة لذالك إن كان سيقرأها لي لابد انه سيطلب ثمنا . ولكن ماذا استطيع ان اقدم له ، ليس وكأنني املك شيء ثمين او ….
‘ هل يعقل انه يريد فروي ! ‘
كان هذا اثمن ما املك
وعندما لمح كلود حيرتي قال بصوت مرح وعيناه القرمزيتان لمعتا بخبث
” الثمن هو ان تفعلي كما فعلتي سابقا ، اعني ….. ”
وعند كلامه امال رأسه نحوي واشار الى اذنه
‘ ماذا هل يريد مني ان اعض اذنه ‘
لمح كلود ملامحي المستغربة وعندها اوضح قصده
” لدي مرض يجعل اذني حساستان ويطنان دائما ، ولكن عندما عضضتني تلك المرة لم تعد تطن. لذالك افعلي ذالك مرة اخرى ”
لم استطع ان اصدق كلامه . هل كان هناك مرض كهذا من قبل ؟ …. وايضا كان يبتسم بخبث
‘ لماذا يفعل هذا ؟ ‘
ولكن بعد التفكير لثوان قررت ان افعل ذالك فقط . لا اعرف لماذا يفعل هذا ، ولكن لم يكن مهما ‘ هذا افضل من ان يطلب فروي كثمن ‘
وعندها اتخذت القرار وتقدمت نحوه . فهم كلود انني اتخذت قراري قدم لي اذنه بفرح
اخرجت تنيابي وانقضضت على اذنه ، وحاولت ان اخفف من قوت عضتي حتى لا يتألم كثير كالمرة السابقة
وبعد عدت ثوان افلت اذنه ونظرت نحوه
كان يسند رأسه على الطاولة ، وقد احمرت اذنيه ورقبته
‘ ماذا هل اذيته مرة اخرى . لم اعضه بقوة ، هل اذنه حساسة فعلا ؟ ‘
نظرت إليه ثم بدات بالتربيت على رأسه
‘ هييي ، هذا ليس وقت البكاء عليك ان تقرأ لي . لقد وعدتني ! ‘
.
.
.
.
وبعد دقائق استقام كلود وحمل الورقة وبدأ بقراءة محتواها
” تقرير عن الكونت نورفا والمكتوب هنا هو ….. ”
لم تكن معلومات مفيدة البتة
اخذت ورقة اخرى وبدا كلود بقرائتها على الفور
” تقرير عن الجبال الشمالية ….. ”
‘ ليس هذه ايضا ‘
اخذت ورقة اخرة وسلمتها لكلود
” الميزانية الخاصة بحملة ابادة الوحوش …. ”
وهكذا ولاكثر من ساعة كنت انا وكلود على هذه الحالة .واخيرا ….
” جدول الاعمال المقرر في العاصمة …. ”
وقبل ان يكمل ضرت بقوة بقدماي .
صمت كلود ونظر كمن يريد ان يعرف مابي
بدات بالققز حول كلمة العاصمة واشير له ان يأخذني
‘ ارجوك افهم ما اعنيه ‘
وبعد الحركاة البهلوانية التي بقيت افعلها امام كلود الذي كان ينظر الي دون ان يفهم شيء .
كنت على وشك ان استسلم عندما تحولت نظرته الفضولية والمرحة الى صدمة .
قال بصوت منخفض كمن يهمس بشيء مخيف جدا
” ليتي لاتقولي … هل تريدين الذهاب الى العاصمة ؟ ”
وعندما سمعت كلامه قفزت من الفرح
‘ اخيرا قد فهمت . اجل خذني معك ! ‘
” لاتفكري بذالك ابدا ليتي ! ”
ولكنه نهض بعنف وضرب يديه بقوة على الطاولة
تراجعت للخلف عند رده العنيف وصراخه بصوت عالي .
‘ ل . لماذا ؟ ‘
حتى عندما ضربته وحتى عندما ازعجته او عندما اخبرته بكل ثقة ان يقرأ لي مستندات عمله لم يغضب. إذا لماذا الان ؟ ….
تقدم ثيو عند رؤيتي اتراجع بخوف وقال بصوت حاد .
” سيدي انت تخيف الانسة عليك ان تهدء ! ”
وعندما كلام ثيو ،
استوعب كلود ماقام به .
هدء كلود وعادت عيناه الى طبيعتهما اقترب مني بتردد .
لا اعرف لماذا لاكنني تراجعت مرتجفة فور اقترابه
وعندما رأى كلود خوفي ملئته الصدمة مالت عيناه بحزن وندم واضح كانت يداه على وشك الاقتراب لكنني تراجعت اكثر حتى كدت اسقط
وفي تلك اللحظة ابعد كلود يده
واستدار ليعطيني ظهره …. ثم نادى على ليلي التي كان واقفة تنتظر بالخارج
وفور دخول ليلي القى كلود كلماته الخالية من المشاعر .
” خذ ليتي الى الغرفة ”
وعند كلماته حملتني ليلي
وسارت بي نحو الخارج
كان كلود قد اعطاني ظهره . لم ينظر لي ، لم يودعني حتى .
احسست بخيبة امل ، وحسرة ، وندم
تلك النظرة التي ملئة وجهه عندما تراجعت ، لقد كان ينظر كمن فقد كل شيء . لقد كان يتألم .
وهكذا اغلقة ليلي الباب وكان اخر مارأيته هو ظهره ، كان امرا مخيفا جدا . ماذا لو كان هذا اخر شيء اراه فعلا .
~~~~~
لكل متابعيني الاعزاء قررت اكمل الرواية الى النهاية
اتمنى ان تستمتعوا بالقراءة …. وان شاء الله راح يكون نشر الفصول منتظم وما اطول عليكم
وبس اشوفكم بالفصول الجاية 👋🏻
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 13"