إستيقاظ
لمحة حول المكان
آاه ما هذا بحق الجحيم
بأي حق دخلت غرفتي ‘تفاجأ”
كان رجلا وسيما ذا شعر أسود كالفحم و عينان زرقاوان كالسماء فابتسم لي و قال :
_ انا فقط متعجب من انك بقيتي نائمة وسط كل الضجيج
_ضجيج اي ضجيج
_لقد قتلت والدتك اليوم
_”م ماذا لكن مهلا لحظة انا لا اتذكر من هي والدتي ولا من اكون”
_لمذا صمتت لو كنت مكانك لذهبت الى جثة أمي أودعها
_اه ما الذي أفعله يجب ان أخرج من هنا
_إلى أين أنتي ذابة
تعثر سقوط
_يا لك من قذرة انا اعرف هذه الحركات جيدا
_يا لك من رجل نبيل حتى انك تركتني أسقط
_لا تحاولي إهانتي بهذا لأنني لن أعتبر ما تقولينه إهانة ستأتين معي إلى المغفر, أنا لن أطيل معك الكلام هيا
_حسنا “تتذمر”
دخلنا سيارة عادية و أخذني ذلك المتعجرف إلى مركز الشرطة كي يتم إستجوابي
دخلت غرفة مغلقة و جلست فوق كرسي بقرب طاولة فوضعت رأسي عليها منتظرة و ما لبثت أن غفوت
“تأثير خبط”
_كياااااا تبااا
_يجب عليك أن تلتزمي بالآداب في حظرتي معك المفتش كلارك أتيت كي أستجوبك بخصوص كل ما حدث البارحة
_صدقني يا سيدي ما سأخبرك به هو الحقيقة أظن أنني قد فقدت الذاكرة
_لعلمك فانا لست من النوع الذي يتم التلاعب به بسهولة
_ان لم تصدقني فهذا ليس شاني لست متضررة في كلا الحالتين
_هيا لا اريد تضييع وقتي فتالتدلي بشهادتك و انصرفي
_ كم مرة يجب ان اقول لك انني لا اتذكر شيئا ل تريدني ان ادلي لك بشهادة كاذبة
نهض المفتش كلارك من مكانه وانتصب فجاة امامي و نظر الي بنظرة متعجرفة و قال
_انني ل امل منك شيئا على كل حال
انصرف من مكانه و خرج من الباب و بعد برهة سمعت صوت الباب يفتح مرة اخرى
لقد قدم شرطي لاخرتاجي من قسم التحقيق
سار معي ذاك الشرطي الى ان وصلت الى الباب الخارجي فانحنيت بادب و حييته مودعة كي اعود الى منزلي
و بينما سرت عدة خطوات تذكرت اني لا ادري اين يقع المنزل و انني فقدت ذاكرتي
اااه يا الهي مذا علي ان افعل حتى انني لا امتلك هاتفا حاليا
يجب علي العودة الى مركز الشرطة و سؤالهم عن عنواني
عدت ادراجي و دخلت مجددا من الباب التي خرجت منها
بينما اسير فقدت تركيزي حتى اجد انني اصطدمت بشخص ما
_اسف لم اكمل لفظ كلمتي لانني رايت ذلك الرجل الاحمق الذي دخل غرفتي من دون استئذان فنظرت اليه و قلت
ان كنت تظن انني سوف اعتذر لاصطدامي بك فانت مخطئ
_مالذي اتى بك الى هنا الم تخرجي مسبقا
_نسيت ان اخبرك اني فقدت ذاكرتي و التحقيق معي لن يجدي نفعا و بسبب ذلك فانني لا اعرف حتى عنوان منزلي كي اعود اليه فجات اسال قسم الشرطة عن عنواني
_لا ازال لا استطيع تصديق كلامك لكنني ساخبرك بعنوان منزلك فالتتبعيني
اتبعته الى ان وصل الى احد الجالسيتن بالمكاتب المصطفة على طول الغرفة و قال تقصد ابنة القتيلة انها تقطن وسط المدينة بالشارع الرئيسي البناء رقم 8
_ شكرا لك و الان هيا لنعد ايتها الحقيرة
_كنت ساشكرك على معونتك لكنني غيرت رايي متعجرف
انصرفت من المركز و توجهت الى المنزل
يتبع
تابعوني على الانستجرام للاستفسار و السؤال sooyoung.x
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "1"