نظر آلان إلى الأعلى بوجه أحمر.

نظر إلى الأسفل مرة أخرى عندما أدرك أن صاحب القدم هو فيليكس. فقط شخير ضعيف خرج من أنفه.

أعضاء نادي الكتاب ، الذين كانوا يقفون وراءهم ، وجدوا آلان ملقى على وجهه ، وأداروا رؤوسهم وضحكوا سرا.

“آسف.”

نهظ آلان ، الذي أحرجه اعتذار فيليكس غير الصادق ، من الوقوف وكشكش ملابسه ، متظاهراً أنه لا شيء.

كلما أعطى كوبًا صغيرًا أمام صغار السن *، كان هادئًا دون أن ينبس ببنت شفة. ثم غادر الرواق وكأن شيئًا لم يحدث. لكن أطراف أذنيه ، التي اختفت حول الزاوية ، كانت لا تزال حمراء فقط.

[ اوهانا : مافهمت الجمله]

إنه انتقام لمحاولة تثبيط عزيمة لوسي.

ابتسم فيليكس مطمئنًا وهو ينظر إلى المكان الذي اختفى فيه آلان على عجل.

ثم أمسكت به لوسي سرا وسحبته بعيدا. تم جر فيليكس بلا حول ولا قوة من يديها مثل دمية ورقية ترفرف.

أخذته لوسي إلى الفصل الفارغ التالي.

“هل يشتكي دائما إلى هذا الحد؟ أعتقد أن هذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بكِ “.

بمجرد إغلاق الباب ، سأل فيليكس. هزت لوسي كتفيها وأجابت.

“إن سونباي مثل ذلك بالنسبة لجميع صغار. لذا ، لا داعي للقلق بشأن ذلك في المستقبل “.

قالت ، وهي تلمح إلى تعثر الآن بقدم فيليكس . أومأ فيليكس برأسه.

“حسنًا ، لن أفعل ذلك مرة أخرى.”

لكن على الرغم من رده الطيع ، نظرت لوسي إليه بنظرة مريبة.

“…… لكن حقا؟ هل تريد حقًا الانضمام إلى نادي الكتاب؟ “

“لا تقلقي. لن أفعل أي شيء يبرز “.

سأراقبكِ فقط.

أجاب مراوغاً ، وأخفى كلماته الأخيرة.

مرة أخرى ، يبدو أن لوسي لم تصدق ذلك. يبدو أنها خمنت بشكل غامض أنها كانت سبب انضمامه إلى نادي الكتاب.

“ربما يعتقد الآخرون أنني أفعل هذا بسبب أدريان؟ أدريان مشغول للغاية. لذلك ، سيعتقدون أنني هنا لمساعدته “.

وأضاف على عجل خوفا من أن تخبره لوسي بحزم ألا يأتي.

“لن أتحدث معكِ إذا أردتِ. لن أنظر إليكِ حتى “.

لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين بالرغم من ذلك.

بناء على وعد فيليكس المتسرع ، هزت لوسي رأسها.

“لا حاجة لذلك…….”

“حقًا ؟”

سرعان ما أشرق تعبير فيليكس.

“ليست هناك حاجة لذلك؟ حسنًا ، فلنقم بعمل جيد في أنشطة المكتبة معًا “.

مد يده بوقاحة للمصافحة. ابتسمت لوسي بتكلف وأمسكت بيده لكن صوتها كان لا يزال باردًا.

“لم تنسى ما قاله أدريان ، أليس كذلك؟ أنت لست عضواً في نادي الكتاب حتى الآن. لقد أجبرت لحضور اجتماع اليوم “.

بطريقة أو بأخرى ، لا يهم فيليكس. كان هدفه ببساطة هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الوقت مع لوسي.

“حسنًا ، كونك عضوًا فخريًا ليس بالأمر السيئ.”

أجاب بابتسامة مرحة.

“لوسي!”

عندها فقط ، سُمع صوت كولين خارج الباب. بدا وكأنه يتجول في الممرات باحثًا عن لوسي.

“لدي صفي القادم.”

“هيا الى الامام.”

فقط في حالة ، فيليكس جعل لوسي تخرج من الفصل أولاً. إذا رآهم شخص ما معًا ، فلن يعرف أبدًا نوع الشائعات التي سينشرونها.

انتظر مرور الوقت قبل مغادرة الفصل. لكن شخصًا ما كان يقف في الخارج وعندما خرج ، برز وجهه. كان نويل.

تثاءب وفمه مفتوحا على مصراعيه قبل أن يقترب منه.

“كانت لدي بعض التوقعات عندما رأيت ما كنت تفعله في الحديقة النباتية ، لكن بصراحة ، لم أكن أعرف أن سونباي سيفعل ذلك حتى الآن.”

رفع فيليكس زاوية عينيه بطريقة خفية.

لطالما كان لهذا الرجل جانب لئيم بالنسبة له. علاوة على ذلك ، كان هو الذي جعله يركض إلى مسكن الإناث في منتصف الليل بكذبة قاسية أنه أعطى لوسي زهرة الفارس.

حتى أنه وجه له بضع ضربات ، لكنه بدا واثقًا جدًا من التحدث إليه دون أن يتعرض للترهيب على الإطلاق.

“ما مدى جدية أنت مع لوسي سونباي؟ لنستمع الى هذا.”

ظهر فجأة ، يتصرف كعضو من عائلة لوسي وطرح أسئلة على فيليكس. كان ذلك سخيفًا جدًا.

“لماذا تهتم؟”

“في الواقع ، ما زلت غير متأكد ما إذا كان ينبغي أن أسمح بهذا الاجتماع أم لا.”

“إذن ماذا أنت؟”

“لوسي سونباي من كبار السن الذين أعتز بهم حقًا. لو كان أخي عاقلًا ، لكان قد دعمني بنشاط “.

عقد نويل ذراعيه كما لو كان من حقه التدخل ، وألقى تصريحات سخيفة.

“أنا أفعل هذا لأنني أريد لوسي سونباي أن تقوم بعمل جيد.”

“لذا ، هل تريد أن تجد لها العريس المناسب بنفسك؟”

حسب كلام فيليكس ، تفاجأ نويل للمرة الأولى وفتح فمه.

“مستحيل…… ! هل تفكر في الزواج من لوسي سونباي؟ “

نعم ، لدينا بالفعل ثلاثة أطفال في رأسي. 

[ اوهانا : معانا نسخة ثانيا من رينوس بس نسخة دوق *-* ] 

بدلاً من الإجابة على هذا النحو ، حدق فيليكس في نويل بشدة. بدا أنه يعرف ما كان يحاول قوله. لقد كان شيئًا كان فيليكس يفكر فيه لفترة طويلة أيضًا.

“أريد أيضًا أن تتزوج لوسي من عائلة محترمة وأن تعيش بشكل مريح ، لكن عائلة سونباي لديها قليل … أليس كثيرًا ، يمكنني أن أرى بوضوح مدى معاناة لوسي.”

حدق في وجهه نويل وأضاف.

“لكني أريد أن تكون سونباي حكيمة ، وأن تعبر عن نفسها بشكل جيد…. “

وبينما كان يتحدث ، رفع قدميه بسرعة ، على أمل تجنب ركلة فيليكس المفاجئة. لكن لا شيء طار. كان فيليكس يحدق للتو في نويل بنظرة فاضحة. 

ما قاله نويل كان فظاظة ولكن لديه وجهة نظر. ما لم ألاحظه. ما لا يستطيع التعبير عنه. حتى فيليكس اعترف بذلك.

“أنا أعرف حتى لو لم تخبرني.”

“……. تعرف؟ …… هذا يبعث على الارتياح.”

عندما اعتقد فيليكس أنه سيكون غاضبًا جدًا ، اعترف نويل ، الذي كان يتخذ موقفًا دفاعيًا مقدمًا ، بإمالة رأسه.

“حسنًا ، بما أن سونباي تدرك ذلك ، فلن أقول أي شيء بعد الآن. أنا متأكد من أنكما ستهتمان بالأمر “.

“ما الذي تتحدث عنه عندما كنت تتدخل طوال هذا الوقت؟”

قال فيليكس بوجه منزعج وهو يتذكر ما حدث في الحديقة النباتية وفي ليلة الفارس.

“كان ذلك لأن الاثنين كانا محبطين للغاية. حسنًا ، قم بعمل جيد بمفردك في المستقبل “.

بعد أن قال هذه الكلمات ، غادر نويل المكان كما لو لم يكن هناك ما يقال.

“أنت فقط تقلب الداخل للخارج وتذهب بعيدًا.”

تمتم فيليكس بتعبير غير راضٍ بينما كان ينظر إلى ظهره.

* * *

المحادثة مع نويل أدت بطريقة ما إلى تعقيد عقل فيليكس. أراد العودة إلى المسكن والراحة دون تفكير.

ولكن عندما عاد إلى الغرفة ، كان أدريان جالسًا على الأريكة في انتظاره مثل والد زوجته الآخر.

“فيليكس ، هل يمكنني التحدث معك لثانية؟”

كان يدرك جيدًا شخصية أدريان. بمجرد أن يبدأ في التذمر ، لن يتركه أبدًا حتى يشعر بالتعب ، لذلك شعر فيليكس بالدوار بالفعل. 

“تعال ، اجلس.”

نقر على المقعد المجاور له. تحدث بهدوء ، لكن بطريقة ما شعرت بالهدوء الذي يسبق العاصفة.

جلس فيلكس بجانبه ، وتحدث أدريان بكلماته دون تردد.

“هل ترغب في شرح ما حدث في وقت سابق؟”

كما هو متوقع ، لم يكن لديه أي نية للتخلي عن اقتحام فيليكس المتهور للمكتبة في وقت سابق.

“ما رأيك في الانضمام فجأة إلى نادي الكتاب؟”

“لمساعدتك.”

أعطى فيليكس الإجابة التي أعدها مسبقًا ، لكن إجابته لم تنجح.

“بعد أن بقيت ساكنًا لمدة عامين ونصف ، فكرت فجأة أنه يجب عليك مساعدتي؟”

“أنا أعرف. لقد تأخرت قليلا ، أليس كذلك؟ “

ضحك فيليكس. كانت محاولة للتغلب عليها بقسوة ، لكن أدريان بدا مضطربًا.

لمحاولة إقناعه قليلاً ، طرح فيليكس ما رآه في الاجتماع.

“ذهبت إلى هناك اليوم لأنني اعتقدت أنك بحاجة إلى مساعدتي. آلان جروس أو شيء من هذا القبيل ، هذا اللقيط يحبط تمامًا مزاج نادي الكتاب “.

عند هذه الكلمات ، أزال أدريان التعبير المشكوك فيه الذي كان يصدره تجاه فيليكس وتنهد. لم يُظهر أدريان أي علامات على ذلك ، لكن بدا أنه منزعج جدًا من آلان جروس. دون تفويت هذه اللحظة ، تقدم فيليكس بسرعة للحصول على الوظيفة.

“فقط ضعني في المكتبة ، يمكنني حلها كلها مرة واحدة.”

“كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟”

“سأخيفه قليلاً بما يكفي ليصمت.”

شد فيليكس قبضتيه وابتسم ابتسامة عريضة. كما هو متوقع ، كان تعبير أدريان غير متوقع.

“اقلع عنها اتركها. هذه ليست الطريقة التي يتم بها حل النزاعات “.

كان مثل أدريان. كان صبره عظيماً لدرجة أن فيليكس نادراً ما رآه منزعجاً في حياته.

كان يفضل الركوع والصلاة لأيام مثل قديس توراتي على استخدام العنف لجعل آلان جروس إنسانًا إيجابيًا.

“هل حقًا لن تخبرني؟ لماذا تريد الانضمام إلى نادي الكتاب؟ “

بدا من الصعب تجنب استجوابه بالكامل. هذه المرة كان أدريان أيضًا مستعدًا للاستمرار في السؤال حتى قدم فيليكس إجابة مرضية.

لكن هذا لا يعني أنه يمكنه التحدث عن لوسي.

دحرج فيليكس رأسه ليتوصل إلى سبب آخر معقول. ولكن بعد ذلك ، تحدث أدريان أولاً.

“فيليكس ، سأطلب منك ذلك

بشكل صريح.”

بدا تعبيره مضطربًا بعض الشيء وخطيرًا في بعض الأحيان. تخلى عن موقفه في الاستجواب وسأل بتردد.

“هل أنت … هل تحاول تقليدي؟”

═══∘ ° ❈ ° ∘═══

ترجمة : اوهانا 

انستا : Ohan.a505

الواتباد : Ohan__a505