فصل جانبي.

 

.

 

.

 

.

 

قبل نهاية عطلة العيد الوطني ، عقد سو هاوان تجمعًا لزملاء الدراسة في المدرسة الثانوية.

 

كانت قائمة الدعوات لزملائه في السنة الثالثة من المدرسة الثانوية ، ولم تكن وين ييفان من بينهم بسبب انتقالها في وقت مبكر من عامها الثاني في المدرسة الثانوية.

 

لكن سو هاوان اتصل بها من باب المجاملة، وسألها اذا كان سانغ يان وتشونغ سي تشاو يرغبون بالقدوم ايضا.

 

وافقت ون ييفان بسرعة ، لكنها انشغلت بالعمل ونسيت الأمر.

 

صادف يوم التجمع يوم إجازتها.

 

بعد أن لعبت بهاتفها المحمول في السرير لفترة ، نامت دون أن تعلم.

 

سمعت حركة سانغ يان وهو ينهض ويغير ملابسه في حالة ذهول.

 

“ون شوانغ جيانغ ، انهضي.”

 

“امم”.

 

بعد فترة ، نظر إليها سانغ يان

 

“سنتأخر إذا لم تستيقظي.”

 

أزالت وين ييفان اللحاف ، وفتحت نصف عينيها ، وفكرت.

 

كانت نبرتها مضطربة قليلاً بسبب الاستياء “أنا في عطلة اليوم”.

 

قال سانغ يان بإيجاز “التجمع”.

 

بدت وين ييفان تتذكر أخيرًا ، وألقت نظرة خاطفة على الوقت ، وذهبت لتغتسل.

 

بعد أن خرجت ون ييفان ، رأت سانغ يان قد انتهى بالفعل، جالسًا على الأريكة في الغرفة يلعب بهاتفه المحمول.

 

قلبت مجموعة من الملابس بشكل عرضي “لا يمكنني الذهاب”.

 

“ماذا؟”

 

“انا اشعر بالنعس”.

 

وضع سانغ يان الهاتف جانباً وانحنى للخلف على الكرسي بتكاسل

 

“كيف يمكنكِ أن تنامي كثيرًا ، وكأنكِ تسيئين لي.”.

 

مشت ون يفان وجلست في حضنه، كانت لا تزال تشعر بالنعاس ، وأومأت عندما سمعت هذا “لن تدعني أنام”.

 

“هل يمكنكِ أن تكوني عقلانية؟ ماذا تقصدين بأنني لن أدعكِ تنامين؟”

 

رفع سانغ يان حاجبيه ومد يده وأزال ملابسها. “لنسهر لوقت متأخر”

 

“………”

 

صمت لبضع ثوان.

 

حدق سانغ يان في عينيها ، انزلقت أطراف أصابعه على ظهرها ، وصوته الثقيل مرة أخرى

 

“ألا تريدين الخروج بعد؟ إذا لم تستطعي تغيير ملابسك، فسوف أساعدك.”

 

تثاءبت ، “ساعدني في ارتداء ملابسي”

 

“……”

 

بعد تغيير ملابسها ، جلست على منضدة الزينة وبدأت بوضع المكياج.

 

كان سانغ يان لا يزال جالسًا في وضعه الأصلي وينظر إليها بلا مبالاة “متى يمكنك تغيير عادة غضبكِ عندما تستيقظين؟”

 

أدارت ون ييفان رأسها “هاه؟”

 

“عندما لا تحصلين على قسط كافٍ من النوم ، تديرين وجهك ولا تتعرفين على الناس.”

 

بدا سانغ يان متعجرفًا ، متقلبًا بهدوء”عندما أخبركِ أن تنهضي ، لا اجرؤ على القول اي شيء اخر “.

 

“اذن أنت……” فكرت وين ييفان لبعض الوقت ، لكنها لم تعتقد أنه كان خائفًا ، “لا توقظني”

 

“…….”

 

عاد صوتها الرقيق المعتاد “ليس لدي دافع للنهوض فحسب ، بل لديي أيضًا مزاج سيء”.

 

عبس سانغ يان قليلا.

 

رسمت ون ييفان ظلال العيون وتابعت “دعنا نفهم بعضنا البعض ، حسنًا؟”

 

“……..”

 

شد سانغ يان زاوية شفتيه ، مفكرًا كيف كانت تبدو عديمة الضمير في كل مرة يوقظها لتنهض.

 

أمال رأسه ولم يزعجها ، “حسنًا”.

 

****

 

كان مكان التجمع في مطعم في المدينة.

 

دخل الاثنان المصعد ، وضغطت وين ييفان الطابق الثالث.

 

نظرت إلى سانغ يان بملل.

 

يبدو أنه يشعر بالنعاس أيضًا ، جفونه نصف متدلية ، وشفتيه مستقيمة ، مما يمنح الناس دائمًا إحساسًا بالنبل على بعد آلاف الأميال.

 

لاحظ سانغ يان نظرتها “ماذا؟”

 

ثنت ون ييفان شفتيها وقالت بشكل عرضي “تبدو جميلًا”.

 

تم جر سانغ يان من المذبح إلى عالم الحيوان ، مشيرًا ، “لنعد إلى المنزل اولا.”

 

“……..”

 

ماذا يقول هذا.

 

لم ترى ون ييفان مثل هذا الشخص من قبل.

 

كان لها وجه هادئ وقالت بهدوء “إذن أنت لست جريئا جدا”.

 

دون انتظار أن يتكلم سانغ يان ، وصل المصعد إلى الطابق الثالث.

 

خرجت ون ييفان ، وسحبت الموضوع بعيدًا

 

“في أي غرفة قال سو هاوان إنه كان فيه؟”

 

“انا جريئ”.

 

“…….”

 

اللحظة التالية.

 

في ممر الناس ذهابًا وإيابًا ، ضغط سانغ يان فجأة على ظهرها وانحنى في اتجاهه

 

ثم أنزل رأسه وعض شفتها السفلى ودفع لسانه إلى الداخل ولعقها.

 

تجمد جسد وين ييفان في مكانها ، وكان من غير المتوقع تمامًا أنه سيتصرف على هذا النحو.

 

تراجع سانغ يان ، ولعق بقع أحمر الشفاه على زوايا شفتيه ، كانت عيناه متعجرفة “وين شوانغ جيانغ ، لقد كبرت كثيرًا ، ولا يمكن لأحد أن يستفزني للفوز.”

 

“……..”

 

“بما أنكِ تريدينه ، بالطبع يمكنني إعطائه لك. ماذا عن ذلك؟”

 

رفع سانغ يان يده وفرك شفتيها بأطراف أصابعه ، وتقلصت نبرته مرارًا وتكرارًا ، “هل ستأتين؟”

 

فوجئت وين ييفان بوقاحة سانغ يان.

 

أدركت حينها فقط أن سانغ يان لم يكن خائفًا.

 

لكن لمنحها بعض الوجه ، كان يتظاهر بأنه لا يجرؤ.

 

عندما دخل الاثنان الغرفة ، كانت مليئة بالفعل بالناس.

 

هناك مائدتان مستديرتان كبيرتان على اليسار واليمين ، ولا يزال المقعدان المجاوران لـشونغ سي تشاو شاغرين ، يبدو أنهما محجوزان لهما.

 

بعد إلقاء التحية ، نظرت ون ييفان حولها ووجدت أنها تعرف معظم الحاضرين.

 

لقد رأت البعض في احتفال المدرسة منذ وقت ليس ببعيد ، ولكن بالنسبة لمعظمهم ، يصعب بالفعل ذكرهم.

 

تجاذبوا أطراف الحديث أثناء تناول الطعام ولم يتسرعوا في المغادرة، بعد الوجبة لعبوا الألعاب.

 

كان هناك الكثير من الناس ، اقترح سو هاوان لعبة الذئب وتقسيمه إلى طاولتين.

 

كل من وين ييفان و سانغ يان جيدان في هذه اللعبة.

 

لكن الطريقة التي يجيدونها مختلفة.

 

السبب هو أن المشاعر لم تتقلب كثيرًا خلال العملية بأكملها ، وكانت دائمًا سلمية ، مما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان ما قالته صحيحًا أم خطأ ؛

 

في وقت لاحق ، بدا أن وين ييفان وسانغ يان معزولان.

 

أطلق الجميع النار عليهم في البداية ، مما أدى أيضًا إلى زيادة عقوباتهم.

 

العقوبة لا تزال حقيقة أو جرأة.

 

انتهت الجولة الجديدة وانتصر المدنيون.

 

كل من بطاقات هوية وين ييفان وسانغ يان مستذئبان.

 

كلاهما يجب أن يعاقب.

 

حصلت وين ييفان على جرأة وحصل سانغ يان على الحقيقة.

 

نظر شيانغ لانغ إلى سانغ يان وسأل عرضًا “من هو حبك الأول؟”

 

شعر الآخرون أن سؤاله كان بمثابة هراء وخيبة أمل.

 

رفع سانغ يان ذقنه قليلاً ، وأمال رأسه لينظر إلى وين ييفان “وين ييفان”.

 

“…….”

 

على الجانب الآخر ، وقف سو هاوان ثمل بالكامل ، وقال ، “وين ييفان ، اتصلي بحبك الأول.”

 

كانت الطاولة هادئة.

 

فهمت على الفور لماذا طرح شيانغ لانغ هذا السؤال.

 

من الواضح أنه كان تواطؤًا لجعل سانغ يان غير سعيد.

 

رفع سانغ يان عينيه ونظر إلى سو هاوان ، استعدت شفتيه تدريجياً “ممتع؟”

 

“لكن حبي الأول تمت خطبته مؤخرًا ، وأنا قلقة من أن يكون تأثير سيء على المكالمة الهاتفية في وقت متأخر جدًا. “

 

عند رؤية نظرة سانغ يان ، كان سو هاوان الذي شرب مرتبكًا أيضًا “حسنًا ، إذن، يمكنك وصفه لنا.”

 

“حسنا.”

 

نظرت ون ييفان إلى سانغ يان ، وحدقت في ملامح وجهه ، ووصفت ببطء ، “شعر أسود قصير ، حواجب كثيفة ، عيون داكنة ،أنف مرتفع ، شفاه رفيعة -“

 

استمع سو هاوان باهتمام.

 

توقفت ون ييفان ، وتابعت “عندما يضحك، تظهر غمازته على شفته اليمنى”.

 

عرف الحاضرين على الفور عمن كانت تتحدث.

 

بالنظر إلى مظهر سانغ يان الممتع ، أكدت أفكارهم أكثر.

 

“نعم.”

 

لكن سو هاوان لم يفكر في سانغ يان على الإطلاق ، واعتقد فقط أنها كانت مصادفة.

 

“……..”

 

بعد فترة وجيزة ، بدا أن سو هاوان قد أدرك شيئًا ما وسكت للحظة.

 

انتهى الموضوع ، وبدأت جولة جديدة من الألعاب ، واستحضرت الأجواء المفعمة بالحيوية مرة أخرى.

 

بعد هذه الجولة ، تم استدعاء صبي قام بمخاطرة كبيرة للعثور على فتاة ليطلب ويتشات، وتبعه الكثير من الناس.

 

استمر سو هاوان ، الذي عادة ما يكون الأكثر نشاطًا فيما يتعلق بهذا النوع من الأشياء ، في الشرب في هذه اللحظة ، وتلاشى عقله تمامًا في لحظة معينة.

 

توقف فجأة ونهض بجانب سانغ يان “أخي”.

 

نظر سانغ يان إلى الأعلى “ماذا تفعل”.

 

حدق به سو هاوان “أنا آسف من أجلك”.

 

“؟”

 

جلس بجانب سانغ يان.

 

وين ييفان كانت أيضًا في حيرة من حركة سو هاوان المفاجئة.

 

“أنا …” كان صوت سو هاوان مخنوقًا، برائحة غامرة من الكحول

 

“هذا خطأي بالكامل …”

 

عند سماع الحركة ، أوقفت الطاولة الأخرى اللعبة ونظرت من جديد.

 

عند رؤية رجل كبير يبكي أمامه ، شعر سانغ يان بالقشعريرة ، وعبس وقال ، “ما بك؟”

 

“أنت مخطوب بالفعل ، وستتزوج من الملاك التي كنت تفكر بها ليلًا ونهارًا… هذا خطأي بالكامل! اليوم جعلتك تدرك الحقيقة!”

 

كان صوت سو هاوان مرتفعًا ، كما لو كان يخشى ألا يسمع العالم ، “اتضح أنك مجرد بديل!”

 

“……..”

 

“بديل لحب وين ييفان الاول!”

 

“……….”

 

***

يتبع…

howtogetmyhusbandonmyside ‎@

فولو للاكاونت انزل في تحديثات الرواية وموعد نزول الفصول وحرق وشكرا.