‘هذا الزّر اللّعين. سأفكّه اليوم مهما كلّف الأمر.’
لقد تدرّبتُ بجدّ، فلمَ لا ينفكّ؟
نعم، لقد كنتُ متوترة جدًّا في المرّة السّابقة.
‘هذه المرّة سأنجح بالتّأكيد.’
مددتُ يدي نحو أزراره بحزم، بحركة حذرة ودقيقة.
ثمّ، طق! انفكّ الزّر الأوّل.
‘يا إلهي، نجحتُ!’
واصلتُ فكّ الأزرار دون تردّد.
‘ماذا قالت إيميلي بعد ذلك؟’
تذكّرتُ نصيحتها بسرعة.
“…إذن، بعد فكّ الأزرار؟”
‘كنِ أكثر ثقة وجراءةً!!.’
…قالت ذلك!
دفعتُ ذراع كايل برفق.
وعانقتهُ والتصقَ وجهيَ بصدرهِ.
‘لكن، ماذا أفعل بعد هذا؟’
لم أسألها عن ذلك.
لا، بل الأهمّ، هل لهذا معنى وهو نائم هكذا؟
لكن لا يمكنني إيقاظ رجل نائم بعمق.
نظرتُ إلى الفراغ، متردّدة بين إيقاظه أو تركه.
‘…ربّما من الأفضل تركه ينام اليوم. يبدو متعبًا جدًّا.’
بينما كنتُ أنزل من فوقه بهدوء، حدث ذلك.
“…!”
أمسك كايل بي بقوّة.
استيقظ في لحظة ما، وكان يواجهني الآن.
أحاط كايل خصري بذراعه القويّة كأنّه يملكه.
ضغط على ظهري بكفّه الكبيرة ليمنعني من التّراجع.
من شدّة التّوتّر، شددتُ عضلات بطني.
“ظننتُ أنّكَ نائم!”
“أنتِ من أيقظتني.”
مال كايل نحوي، مائلًا رأسه قليلًا.
دفعته بيديّ على صدره وأدرتُ رأسي.
“انتظر لحظة!”
“…ماذا؟”
عبس كايل ونظر إليّ.
كان صوته خشنًا لسبب ما.
“لمَ… لمَ لا تكره ذلك؟! أنا الآن بمظهر مزعج تمامًا، حسنًا، أعني، نعم، إنّه قميص والدي، لكن على أيّ حال! لقد فككتُ أزرار قميصكَ… وحاولتُ التّعدّي على رجل نائم! أعني، ربّما أكون في الحقيقة امرأة فاسقة جدًّا…”
“وماذا بعد؟”
عبس كايل بشدّة وسألني.
“…ماذا تعني بـ’وماذا بعد’؟”
“يبدو أنّ أذواقنا تتطابق. هذا أفضل، أليس كذلك؟”
ردّ بابتسامة خفيفة على شفتيه.
بدأت يده الثّقيلة تشدّني أكثر.
“ماذا؟! يا إلهي… هل… هل ذوقكَ فاسق إلى هذا الحدّ؟”
“ظننتُ أنّكِ تعرفين ذلك بالفعل.”
…كيف كنتُ سأعرف!
بذلتُ جهدًا لأبدو امرأة فاسقة أمام كايل، لكنّني في الحقيقة لا أعرف بالضّبط ما هو الفجور.
فقط فعلتُ ما أمرتني به إيميلي.
‘مجنون! لم أكن أعلم ذلكَ!’
ما هذا!
ألم يقل إنّ الرّجال يكرهون النّساء الفاسقات؟
ابتعدتُ عن كايل بسرعة.
“في الحقيقة، أنا لا أعرف ما هو الفجور! كنتُ أتظاهر فقط، واليوم، أعني، أنتَ متعب من الصّيد، أليس كذلك؟ لذا كنتُ سأغادر بهدوء! أظنّ أنّ عليّ الذّهاب الآن!”
ابتعدتُ عنه بسرعة.
لكن.
‘طق’
أمسكت يد قويّة بكاحلي.
“إلى أين تهربين بهذه السّرعة، إيفيلن؟”
أدرتُ رأسي ببطء شديد.
التقت عيناي بعينيه الحمراوين المنحنيتين.
“لمَ… لمَ تمسك بكاحلي…؟”
“…؟”
ارتفع زاوية شفتيه بميل خفيف.
“آه…!”
سُحبتُ بقوّة نحوه.
“هل تنوين الخروج بهذا المظهر للآخرين؟”
“سأغيّر ملابسي! في الحقيقة، لديّ فستان! لقد طويته وأخفيته تحت الفراش!”
“لقد فات الأوان.”
“…؟”
“أوه، يا إيفلين….لو أستطعتُ لكتبتُ حتى أسميَ عليكِ”
“ما… ما هذا؟!”
✧───── ⋆⋅☆⋅⋆ ─────✧
ستجدون الفصول دومًا متقدمةً لهذهِ الرواية في واتباد وقناة الملفات،
حَسابي واتباد : _1Mariana1
( حسابي السابق قد حُذف)
وستجدون إعلانات تنزيل الفصول قبل هيزو في الرابط المثبت أول التعليق ~ ❀
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات