التوتر في القاعة كان يخنق الهواء.
أدريان واقف بثبات، نظراته باردة لكن مشتعلة من الداخل، وفينسنت يقابله بعناد، يده ما زالت متمسكة بإيزابيلا.
قال أدريان بصوت خافت لكنه قاتل:
“أترك يدها… قبل أن تدفع الثمن.”
فينسنت ضحك بسخرية:
“الثمن؟ ما الذي ستفعله؟ تخيفني بخرافاتك عن لعنة؟ لقد عرفتها قبلك بسنوات… ولن أسمح لك أن تلمسها بسوء.”
إيزابيلا حاولت التدخل، صوتها متهدج:
“توقفا… أرجوكما! لا تفهمان—”
لكن فجأة، انطفأت كل الشموع في القاعة. الظلام غمر المكان، وبقي صوت عقارب ساعة غامضة يدق بعنف.
ثم، من بين السواد، برزت كتابة حمراء على الجدار:
“الحب ثمنه الدم…”
ارتجف فينسنت، لكن قبل أن ينطق، انشقّ صوت صراخ حاد من أحد الخدم في الممر. هرعوا جميعًا، وإيزابيلا قلبها يكاد ينفجر.
كان أحد الحراس ملقى على الأرض، صدره مخترق بخنجر، والدماء تسيل حتى غمرت البلاط. بجانبه ورقة صغيرة ملطخة بالدماء، كتب عليها:
“اليوم الثاني… الضحية الأولى.”
إيزابيلا غطت فمها بكفها، عيناها امتلأتا رعبًا. التفتت إلى أدريان، صوته بارد كالصقيع:
“هذا… هو ما حذرتكِ منه. وجودكِ هنا يعني الدم.”
فينسنت ركع بجانب الجثة، قبضته مشدودة، صرخ بصوت مخنوق:
“إيزابيلا، هذا بسببك؟! لا… هذا مستحيل.”
دموعها سالت رغماً عنها، همست بصوت مبحوح:
“أنا لم أفعل شيئًا… لكن… يبدو أن كل من يقترب مني يُدمر.”
أدريان اقترب منها، وضع يده الثقيلة على كتفها:
“لهذا السبب قلت لكِ… لا مفر. لعنتكِ مرتبطة بي. إن ابتعدتِ عني… سيستمر الدم بالانهمار.”
لكن فينسنت رفع رأسه، نظرته مشتعلة:
“لا. لن أترككِ له… حتى لو كانت اللعنة حقيقية، سأكسرها. حتى لو كان الثمن حياتي.”
ارتعشت إيزابيلا بينهما، قلبها ممزق بين خوفها من الحقيقة وارتجافها أمام كلمات فينسنت… ونظرات أدريان التي بدت وكأنها تتوعد بامتلاكها مهما كان الثمن.
وفجأة… ارتفع همس آخر من الظلال، ضحكة ساخرة اخترقت القصر:
“خمسة عشر يومًا… والعد مستمر.”
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات