المساء حلّ على مدينة روبيرن، وضباب كثيف غطّى الطرقات المؤدية إلى القصر. كانت إيزابيلا تقف قرب النافذة، عيناها شاردتان في الأفق، ما زالت كلمات أدريان ترن في ذهنها:
“دمكِ يحمل الختم… وأي شخص يقع في حبكِ، سيموت.”
طرقات قوية دوّت على بوابة القصر، جعلتها تنتفض. لم تكن تتوقع زائرًا، خصوصًا في هذا الوقت.
دخل أحد الخدم مسرعًا:
“سيدي، هناك رجل يصرّ على الدخول… يقول إنه يعرف الآنسة إيزابيلا.”
تبادل أدريان وإيزابيلا نظرة سريعة، قبل أن يلتفت أدريان ببرود:
“أدخلوه.”
لحظات، ودخل رجل في منتصف العشرينات، طويل القامة، بملامح مألوفة لإيزابيلا. عيناه الخضراوان كانتا تلمعان بدهشة وقلق.
شهقت وهي تضع يدها على فمها:
“فينسنت…!”
ابتسم ابتسامة قصيرة لكنها محمّلة بالشوق:
“إيزابيلا… لم أتخيّل أن أراكِ هنا.”
اقترب منها بخطوات مسرعة، وكأنه نسي وجود أدريان تمامًا. أمسك بيديها بقوة:
“بحثت عنكِ في كل مكان… والآن أجدكِ حبيسة هذا القصر الملعون؟”
لكن صوته انكسر فجأة عندما سمع السعال البارد من خلفه.
أدريان كان يقف، نظراته رمادية كالجليد، نبرته منخفضة لكنها تحمل تهديدًا صريحًا:
“ابتعد عنها… إنها زوجتي.”
صُدم فينسنت، التفت إليها بعينين متسعتين:
“زوجتك؟! إيزابيلا، ما الذي فعلوه بكِ؟!”
أمسكت يده بسرعة، خوفًا من أن ينفجر الصراع أمامها:
“فينسنت، من فضلك… لا تفهم الأمور خطأ. ليس الأمر كما تظن…”
لكن أدريان قطع حديثها، صوته غاضب لأول مرة:
“الأمر أبعد مما يتصوّره عقلك البسيط، يا ابن المدينة. وجودك هنا ليس مرحبًا به.”
فينسنت لم يتراجع، رفع ذقنه متحديًا:
“إيزابيلا ليست ملكك. ولن أسمح لك بحبسها في هذا القصر.”
الأجواء في القاعة امتلأت بتوتر قاتل، وكأن الظلال نفسها تنتظر من سيسقط أولاً.
وفجأة… دوّى صوت في كل القصر، همس غامض ارتجف له الجميع:
“اليوم الثاني…”
ارتجفت إيزابيلا، وعرفت أن الصراع بين أدريان وفينسنت ليس مجرد نزاع عادي… بل هو بداية حرب مرتبطة بلعنتها.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 6"