الصباح دخل ببطء إلى القصر، أشعة الشمس المتسللة من النوافذ لم تستطع أن تبدّد الكآبة التي تملأ المكان.
إيزابيلا جلست على حافة السرير، الورقة التي كُتبت بالدم ما زالت بين يديها. عيناها محمرتان من قلة النوم، لكن قلبها كان يشتعل بالخوف والغضب.
حين فُتح باب الغرفة، ظهر أدريان، بهيبته المعتادة، مرتديًا معطفًا أسود طويلًا. نظراته الباردة سقطت على الورقة في يدها.
قال بهدوء:
“لقد رأيتِ شيئًا… أليس كذلك؟”
رفعت إيزابيلا رأسها، نبرتها حادة:
“لا تحاول أن تتلاعب بي. شخص ما دخل غرفتي الليلة، ترك هذه الورقة… ‘اليوم الأول’.”
خطى أدريان باتجاهها ببطء، صوته منخفض لكنه مشبع بسلطة غامضة:
“هذا القصر قديم، تسكنه لعنات وأشباح الماضي. لكن ما ظهر لكِ ليس مجرد وهم.”
حدّقت فيه بعينين مرتعشتين:
“أنت تعرف من يفعل هذا… أليس كذلك؟”
صمت لحظة، قبل أن يبتسم ابتسامة مبهمة:
“القاتل يلعب لعبته، وأنا… لست من يقوده. لكن صدقيني، وجودكِ هنا ليس مصادفة. أنتِ الهدف، إيزابيلا.”
ارتجفت أنفاسها، صرخت:
“ولماذا؟! لم أفعل شيئًا… لماذا أنا؟!”
اقترب منها أكثر، انحنى قليلًا، وصوته صار أهدأ لكنه أكثر خطورة:
“لأن دمكِ يحمل الختم… وأي شخص يقع في حبكِ، أو تقعِين في حبه، سيموت. إنها اللعنة التي وُلدتِ بها.”
شهقت، عيناها امتلأتا بالدموع. تراجعت للخلف كأنها تحاول الهروب من كلماته.
لكن أدريان مد يده، أمسك بذقنها بلطف قاسٍ، أجبرها على النظر إليه:
“أنتِ لا تدركين بعد… إنقاذكِ أو هلاككِ، كلاهما يمرّ بي. وأنا لن أسمح لكِ بالرحيل.”
ارتجف قلبها، ليس فقط من الخوف… بل من شيء آخر لم ترد الاعتراف به.
وبينما يتركها، ارتفع صدى صوتٍ خافت في القصر، كأن شخصًا يضحك في الظلال، همسة باردة اخترقت المكان:
“اليوم الأول قد انتهى…”
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات