الليل لم ينتهِ بعد… إيزابيلا جلست في غرفتها، عينها تحدّق في الرسالة التي وضعتها على مكتبها. الكلمات السوداء كأنها تنبض على الورق، كأنها حية.
“خمسة عشر يومًا… لا تقعي في الحب.”
منذ تلك اللحظة، لم تهدأ دقات قلبها. هل هذا مجرد تهديد؟ أم لعنة حقيقية؟
لكن عقلها كان يصرخ: المدينة تمتلئ بجثث غامضة، وهذا ليس صدفة.
أغلقت الستائر، حاولت أن تتجاهل الأمر، لكن فجأة… طرقات عنيفة على الباب.
تجمدت في مكانها. لم تكن تتوقع أي زائر في هذا الوقت. تقدمت بحذر، فتحت الباب ببطء، فإذا برجل يقف أمامها. طويل القامة، ملبس أسود أنيق، عينان رماديتان تلمعان في الظلام كأنهما تفضحان روحها.
قال بصوت هادئ لكنه يحمل قوة مخيفة:
“إيزابيلا مورغان… حان الوقت.”
تراجعت خطوة للخلف: “من أنت؟”
ابتسم ابتسامة باردة، مدّ يده وأخرج ظرفًا أسود مختوم بختم عائلة قديمة:
“اسمي أدريان بلاكثورن. لقد وُقّع عقد منذ زمن… وأنتِ ملزمة به.”
ارتجفت أصابعها وهي تأخذ الظرف. فتحت الورقة بداخله، لتجد نصًا غريبًا مكتوبًا باللاتينية والدم:
“الزواج هو القيد… الدم هو الثمن… الحب هو الموت.”
رفعت عينيها بتوتر: “هذا… مزحة؟”
اقترب منها خطوة، عيناه تنغرس في روحها:
“ليس مزحة. منذ ولادتك، كنتِ مرتبطة بهذه اللعنة. والآن، عليّ أن أتزوجك… وإلا، لن تكوني أنتِ الوحيدة من يسقط ميتًا.”
قشعريرة تسللت في جسدها.
بين تهديد القاتل ورسالة الظلال، والآن هذا العقد الدموي… شعرت أن حياتها أصبحت فخًا كبيرًا.
لكن الشيء الذي لم تدركه بعد… أن أدريان لم يكن مجرد رجلٍ يفرض عليها زواجًا. بل هو مفتاح اللعنة نفسها، والسبب الذي سيقرر إن كانت ستنجو… أم تهلك.
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان! شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة. سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 2"