المدينة كانت تغرق في الظلام، والضباب يلتف بين المباني كأذرع شبحية تبحث عن فريسة. في شارع ضيق مهجور، كان صدى خطوات امرأة يختلط بصوت الرياح الباردة، التي تجتاح النوافذ المهترئة للأبنية القديمة.
إيزابيلا تمشي بهدوء، قلبها ينبض بسرعة خفية، كأنها تشعر بشيء غير طبيعي يترصدها. لم تكن تعلم أن الليلة ستقلب حياتها رأسًا على عقب.
في الزاوية، أمام أحد المنازل المهجورة، كان هناك مشهد يقطع النفس. جثة امرأة ممددة على الأرض، عينيها مفتوحتان على اتساعهما، وجسدها يرتجف في صمت. الدم امتد على البلاط البارد، كأنه يحكي قصة صامتة من الرعب.
إيزابيلا توقفت، شعورها بالخوف يسيطر عليها، لكنها اقتربت بحذر. وفجأة، شعرت بشيء يتحرك في الهواء… ورقة بيضاء تهبط أمامها.
رفعت إيزابيلا الورقة بيد مرتجفة، وقرأت الكلمات المكتوبة بحبر أسود كالليل:
“خمسة عشر يومًا فقط… لا تقعي في الحب، أو تموتين. كل خطوة تقربين بها من قلبك ستقودك إلى الهاوية… وأنا أراقبك.”
لا توقيت، لا توقيع… مجرد تهديد صامت، لكن نابض بالشر.
قلبها تخطّى حدوده، ونفسها أصبح ثقيلًا كالحديد. كانت تعرف أن هذه الرسالة ليست مجرد تحذير… إنها بداية لعبة مميتة.
وفي تلك اللحظة، شعرت بنظرة تتربص بها من الظلال، وكأن شخصًا ما يبتسم خلفها، خفيًا، مجهول الهوية، يراقب كل نفس.
إيزابيلا جمدت في مكانها، وعرفت أن حياتها لم تعد ملكًا لها بعد الآن. خمس عشرة يومًا فقط… وخطر الموت كان يلاحقها في كل خطوة.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات