“هذه هي حياتي الثانية … . عشت حتى البلوغ وماتت، ثم عدت إلى الطفولة . …”
تلعثمت، ثم عضضت شفتيّ.
ونظرت إلى أمي.
“هل خذلتكم؟”
في تلك اللحظة، انفجرت دموعي.
لم يمضِ دقيقة على قراري بالكشف عن الحقيقة حتى شعرت بالندم.
“آسفة جدًا . …”
كنت أبكي وأعتذر، خوفًا من أن ينظر إليّ والديّ بخيبة أمل وخيانة.
اقتربت أمي واحتضنت كتفي المرتجف، وسألت.
“لماذا تعتذرين؟”
“لأنني كذبت عليكم، ولم أخبركم حتى الآن . …”
“آه، لماذا لم تخبرينا من قبل؟”
سألت أمي وكأنها تندب.
“لأنني … . ظننت أنكم ستحزنون.”
كان والداي يتألمان لرؤيتي وأنا أعيش في دار الأيتام حتى سن التاسعة.
لو عرفوا أنني عشت حياة صعبة ولم أعرف عائلتي حتى البلوغ . …
“خفت أن تحزنوا، لذلك لم أخبركم.”
لكنني كنت أعلم أن هذا ليس كل شيء.
“لقد طلب مني لايزل أن أخفي الأمر ، كان سرًا لا بد من الحفاظ عليه.”
دافع لايزل عني، لكنه لم يكن السبب الوحيد.
كنت سأخفي الأمر حتى لو لم يقل لي.
“في الحقيقة . …”
لم أستطع كبح مشاعري وبدأت أبكي.
“كنت أشعر بالخجل.”
ثم كشفت الحقيقة.
“لم يرغب والداي … . وعائلتي في معرفة ماضيّ ،لم يريدوا لي أن أعيش حياة عادية … . لم يريدوا أن أكون غبية أُستغل، أو أؤمن بأن عدوي هو منقذي، ثم أُخدع وأموت.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيف ستجعل صوتي يخرج؟ “الشخص الذي أريد سماعه أكثر من غيره لا يفتح فمه.” “….” “لأن زوجتي تجلس دائمًا ساكنة.” تحرّك إسكاليون خطوةً ثقيلةً واقترب من بيلادونا، التي كانت تجلس ساكنة على السرير. وأمسك ذقنها بلمسةٍ خشنةٍ ورفع رأسها للأعلى. “كيف أجعلك تتحدّثين؟” “….” نظر إلى عينيها المرتجفتين، ركل لسانه وأرخى قبضته على ذقنها واستدار....مواصلة القراءة →
كيف ستجعل صوتي يخرج؟ “الشخص الذي أريد سماعه أكثر من غيره لا يفتح فمه.” “….” “لأن زوجتي تجلس دائمًا ساكنة.” تحرّك إسكاليون خطوةً ثقيلةً واقترب...
التعليقات لهذا الفصل " 222"