سُمِع صوت التصادم بين راحة اليد والجلد الرقيق بشكل واضح. لكن ذلك كان كل شيء.
‘لا أستطيع الاستيقاظ. و لا زلت لا أشعر بالألم!’
وفي تلك اللحظة.
“ليلي هيلدغار!”
بانغ-!
اندفع فتى صغير إلى غرفة نومها، قادمًا نحوها بخطوات مستقيمة.
نظرت ليلي إلى شعره الأحمر الفاتح الذي بدا كطماطم ناعمة، ثم أغمضت عينيها ببطء.
‘توماس.’
هل هو حلم؟
كان الشعور غريبًا. لم تشعر ليلي أن توماس كان شخصًا حقيقيًا، بل كان وكأنه ممثل في مسرحية. دوره كان دورًا ثانويًا.
توقف توماس عن التقدم نحو ليلي عندما اقترب منها.
ربما كان يتساءل عن رد فعلها، الذي بدا غريبًا عليه، فهي لم تبدُ مندهشة أو مرعوبة، بل فقط كانت تحدق فيه بلا تعبير.
و لم يكن الاستفهام في عينينها شعورًا بالدهشة، بل كانت تبدو أنها منزعجةٌ أكثر.
عندما أمسكت يده بشعرها، فهمت ليلي على الفور ما كان يشعر به توماس.
“لماذا تفتحين عينيكِ هكذا؟ يالها وقاحة!”
“هاه.”
لم يكن الشعر الذي تم سحبه مؤلمًا، لكن الموقف كان غريبًا.
توماس، الذي ظهر فجأة، بدأ في التصرف مثل هذا، إنه حقًا حلم واقعي.
‘لا. ربما أكثر واقعية من الواقع؟ في الواقع، لا أعتقد أنني قد تعرضت لسحب شعري منه من قبل…..’
ربما كانت النسخة السابقة من نفسها قد تصرفت بشكل صحيح لتجنب أن يتم سحب شعرها.
“يا! هل تتجاهلينني؟”
“لماذا أتيت؟”
“ها! تتكلمين بوقاحة أيضًا..…”
“قل ما تريد.”
فكرت في أن تطلب منه أن يترك شعرها، لكن تراجعت. لو كان مؤلمًا، لكانت دفعته بعيدًا، لكن لم يكن هناك سوى شعور بسحب الشعر دون أي ألم فعلي.
بالطبع لم يكن شعورًا مريحًا، لذا لم تكن ليلي تخطط للبقاء هكذا. لكنها كانت فضوليةً بشأن سبب ظهور توماس المفاجئ وتصرفه الغريب، فقررت أن تمنحه بعض الوقت.
“قلتِ لوالدي بعض الأكاذيب، أليس كذلك؟”
“أكاذيب؟”
“قلتِ أنكِ تستطيعين رؤية المستقبل..…!”
“آه.”
لحظة، كيف تسرب هذا الكلام؟ هل من أخبره هو الماركيز هيلدغار؟
لكن في الواقع، كان الماركيز هيلدغار يحاول أن يبقي قدرة ليلي على رؤية الأحلام التنبؤية سرا…..
“سمعتُ ذلك من أنجيلا!”
فتحت ليلي عينيها بشكل مفاجئ. كان ذلك اسمًا لم تسمعه منذ فترة طويلة. أنجيلا.
‘أوه، صحيح. الآن أشيليس تتنكر في هيئة أنجيلا وتقف بجانب توماس.’
بدأت ليلي تدرك الموقف تدريجيًا.
ربما كانت أشيليس بالقرب من غرفة النوم عندما كانت هي تحاول إقناع الماركيز هيلدغار بالحديث عن المستقبل.
أشيليس كانت تتمتع بسمع حاد.
لم تقم بالاعتراف بذلك مباشرة، لكن ليلي كانت ترى أن هذا الاحتمال كان عاليًا.
‘لقد نقلت ما سمعته إلى توماس.’
أما بالنسبة للسبب…..حسنًا، هل يوجد سبب حقيقي؟
ما تتذكره ليلي عن أشيليس هو أنها كانت تلعب مع فيلهيلم وكبير الخدم فقط من باب المتعة.
و من غير المستغرب أن يُعتبر توماس واحداً من الأشخاص الذين تحركهم أشيليس للمرح والتسلية.
“هل تحاولين جذب انتباه والدي بكذب رخيص؟”
“ليس كذبًا. في الواقع، نمت لفترة قصيرة قبل قليل ورأيت المستقبل.”
“ماذا؟”
“في ذلك المستقبل.…”
مدت ليلي يديها وأمسكت بخصلة من شعر توماس بقوة.
“كنتَ تبكي بشدة.”
____________________
تتضاربون؟ قوه عليس به
المهم ودي ليلي تشوف سيون في الحلم او يخلص الحلم ذاه بسرعه
الماركيز الهطف صدق مشكت عليه مره ثانيه
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 137"