إنه العامل الذي يسبب عبئًا نفسيًا هائلاً وذعرًا لمن يدخل الطابق الخامس.
في الحقيقة، بدا الأمر وكأنه عالم آخر ملتوي بشكل غريب أكثر من كونه مدرسة.
ضوء أحمر ينبض من المكان الذي يجب أن تكون فيه المصابيح.
رؤوس الطماطم معلقة في كل مكان حيث يجب أن تكون الرؤوس البشرية!
لا، ليس الأمر وكأنهم لا يبدون كبشر.
الشخصيات في صور ألبوم التخرج؟ كلهم يبدون كبشر. أشخاص بوجوه مشوهة يصرخون من الألم!
ولكنني أشعر وكأنهم مجرد طماطم.
الصوت العقلاني الذي يخبرني أنه لا داعي لربط ذلك بالخوف يصبح شعورًا كاملاً.
نعم، هذا هو الشعور بالضبط….
كلما سرتُ أكثر في الممر، كلما عادت ألبومات التخرج إلى الماضي أكثر، وكلما ذاب الخريجون في أشكال أكثر رعبًا وغير بشرية وتجمدوا على الجدران.
تمائم غريبة وكتل من اللحم تنبض على الجدران والأسقف.
أعتذر أعتذر لقد مزقت التميمة التي حفرتها من فناء المدرسة الخلفي أعتذر كنت أستعد لحفل تخرج طلاب مدرسة ■■ أعتذر…لا لا! حفل التخرج ليس طقسًا ليس أضحية لا لا!! أنقذوني أنقذوني.
لا شيء سيتغير إذا استمعتُ إليها الآن.
مشيتُ في ذلك الممر وكأنني أتنزه في الشارع، لا، ربما بمزاج أفضل قليلاً.
كان الأمر مضحكًا بعض الشيء لأن كل شيء كان طماطم.
وعند نهاية الممر، توقفتُ أمام باب ضخم على الجانب الأيمن.
باب حديدي أنيق بلون أخضر مزرق.
هذا الباب، الذي حافظ على شكله الأصلي بمفرده في الطابق الخامس الذي تحول إلى وكر شياطين غريب.
إنه الباب المؤدي إلى القاعة.
المكان الذي ستنكشف فيه أحداث الفصل الأخير من هذه اللعبة.
الرجاء من الخريجين فقط الطرق قبل الدخول.
قرأتُ الإشعار المطبوع على ورقة A4.
ألستُ خريجًا بما أنني في الصف الأول، الفصل الخامس؟
‘هذه الأشياء هي حيل تفتح باستخدام عنصر ما.’
شيء لا يمكن الحصول عليه عادة إلا بعد لعب اللعبة بأكملها والوصول إلى الفصل الأخير.
هل ترغب في استخدام ‘زينة شارة الاسم’؟
علقتُ زينة شارة الاسم على صدري وطرقتُ باب القاعة.
ثم انفتح الباب الضخم أمامي بسلاسة.
مئات طلاب السنة الثالثة الجالسين في مئات المقاعد التفتوا لينظروا إلي.
كانوا نصف ذائبين ومتحدين مع كراسيهم حتى لا يتمكنوا من مغادرة أماكنهم، ودموع سوداء كالحبر تتساقط من عيونهم الفارغة.
لم أشعر بأي شيء أكثر من الشفقة.
التعليقات لهذا الفصل " 81"