“إذا كانت الوجهة النهائية للإنسان…فهل هي الموت؟”
“أليس كذلك؟ نهاية حياة الإنسان…هذا ما أظنه، فكرتُ أنه ربما علينا النزول عند أي محطة تحمل إسماً مشابهاً.”
“لكن بعد ذلك تساءلتُ…هل سيكون موتًا مريحاً؟ لهذا لم أستطع قول ذلك.”
لأنني رأيت اسم المحطة التالية على الشاشة.
“ما هي الوجهة أو المحطة النهائية أساسًا؟”
“إذا بحثنا في القاموس، فالمحطة النهائية تعني الشيء الذي نريد تحقيقه أو الاتجاه الذي نسير نحوه.”
وهذا القطار بأكمله يعتمد على الوضوح.
خذ مقعدًا وابحث عن الغرض المفقود.
ستكون آمناً طالما أنك تتبع التعليمات كما يقولون، دون تحريفها.
حتى أولئك الذين نزلوا في المحطات الخاطئة ماتوا بطريقةٍ واضحةٍ جدًا.
لذا، يجب أن نتعامل مع مصطلح “المحطة النهائية” بنفس الطريقة.
“أعتقد أن المحطة النهائية التي يتحدث عنها هذا القطار تعني النقطة التي لا يستطيع المرء تحقيقها أو الوصول إليها في وضعه الحالي.”
إذا أخذنا هذا في الاعتبار، فإن معيار اختيار المحطة يصبح بسيطًا جدًا.
بهذا المنطق، يمكن إعادة تفسير حالات الهروب السابقة.
1. أسماء المحطات المحددة بالألوان (الأحمر والأصفر والأزرق، الخ): شخصين نجحوا في الهروب (المحاولة: المحطة الزرقاء)
2. أسماء المحطات المحددة بأعضاء الجسم (الذراع الأيسر، القرنية، القلب، الخ): فشل الهروب (المحاولة: محطة القوقعة).
3. أسماء المحطات المحددة بأسماء القتلة المتسلسلين (■■، ■■■■، ■■■، الخ): 12 شخصًا نجحوا في الهروب (المحاولة: محطة ■■■■)
4. أسماء المحطات المحددة بالسنوات (2008، 2012، 2016، إلخ): فشل الهروب (المحاولة: محطة 2024)
5. المحطات المحددة بأسماء الأمراض (الربو، السكتة الدماغية، الزرق، الخ): 3 أشخاص نجحوا في الهروب (المحاولة: محطة الإنفلونزا)
في المحطة الزرقاء، من نزل ولم يكن لديه أي شيء أزرق في جسمه أو متعلقاته، فقد نجح في الهروب.
كما يمكن فهم سبب ارتفاع عدد الناجين في المحطات التي تحمل أسماء قتلة متسلسلين، فبالتأكيد لم يكن أي من الركاب هو القاتل المتسلسل، مما جعل معظم تلك المحطات إجابات صحيحة.
‘على العكس، المحطات التي تحمل أسماء أعضاء الجسم…احتمال أن يكون أحدهم يفتقد ذلك العضو ضئيل، لذا فشلت محاولات الهروب هناك.’
والشيء نفسه ينطبق على أسماء المحطات المكتوبة حسب السنة. عام 2024 هو عام الفشل لأنه العام الذي عاشه جميع الركاب.
إذا اعتمدنا هذا المنطق، فسيصبح من الواضح ما يتعين علينا فعله الآن.
“… إذن، يجب أن نختار شعورًا لا نستطيع أن نشعر به حاليًا.”
التعليقات لهذا الفصل " 4"