“آآه، سول-أوم، هل سمعت؟ عن الأطفال وتلك الباحثة. يبدو أنهم عادوا بخير.”
بعد أيام، أخبرني قائد الفريق أن من نجوْا معنا سُجّلوا في شركة <أحلام اليقظة المحدودة> كناجين مدنيين.
وقال أيضًا إنهم حصلوا على مكافأة مجزية مقابل المعلومات.
“بطريقةٍ ما، يمكن القول ان حظهم في المال قد انفتح، أليس هذا مضحكًا؟ هاه؟ الحياة غريبة.”
ثم طرقت تلك المفارقة بابي أنا أيضًا.
“على أي حال، سول-أوم، ما عليك سوى الوثوق بي وحدي الآن!”
تولى قائد الفريق مهمة مراجعة الدليل الخاص بي بسلاسة تامة.
‘هل يُعقل أن يظهر بعد تغيّبه غير المصرح به لمدة أسبوع ويقبل الأمر هكذا؟’
على أية حال، كان ذلك أمرًا جيدًا بالنسبة لي.
اللفافة التي كانت مدخلًا لقصة الرعب “سيد الجبل” جُمعت بسرعة ضمن ممتلكات قسم الظل التابعة لشركة <أحلام اليقظة المحدودة>، وخلال ذلك، تم اعتماد طريقة نجاتي الشخصية كإجراءٍ رسمي في الدليل.
بل حتى طلب مراجعتي لتعديل دليل الفريق A الذي كان معلقًا، مرّ سريعًا.
وما ظهر في حسابي البنكي كان…
مكافأة المراجعة: 100,000,000 وون.
اعتماد دليلين متعلقين بالظلام أدى إلى مبلغ لم أكن لأحلم به في تطبيق البنك الخاص بي.
رغم أنه ليس عملًا رسميًا لذلك لم تُمنح أي نقاط، لكن هذا التعويض المالي كان كافيًا لإذهالي.
‘أليس عليّ استغلال هذا الجو الإيجابي مع لجنة المراجعة لمحاولة استكشاف المزيد من الظلام الجديد…؟’
لكنّ قدمي لم تطاوعاني لخوض مغامرات فردية مع الأرواح والأشباح، لذا…
‘سأحسن استثمار المئة مليون.’
أين يمكن أن يُصرف هذا المبلغ ليُقال انه استُثمر بحكمة؟
على الأقل، ثلاثون بالمئة منه قد تقرّر مصيره سلفًا.
حوض الدماء – 29,999,999 وون.
لحسن الحظ، لا زال حوض الدماء موجودا في متجر الكائنات الفضائية، وتمكنت من الوفاء بوعدي للدمية المحشوة.
‘هل ستصل أيضًا بالبريد السريع؟’
تذكرتُ صندوق البريد الذي ظهر فجأة في الهواء، وشعرت بالذهول قليلًا.
لأنني أعلم أن حوض الدماء…ذو الأربعة أرجل، بحجم حوض استحمام كبير يُثبّت في منزل.
بل وزُيّنت الأرجل بطِلاءٍ ذهبي فاخر، فكيف يمكن لصندوق بريد أن يُسقطه في غرفة صغيرة داخل شقة للموظفين…؟
التعليقات لهذا الفصل " 38"