كنت أريد أن أتجنب هذا فقط.
على الأقل، على الأقل…ليس هناك خطر مباشر يهدد حياتي الآن. لنبحث عن حل بديل.
وبينما كنت أركض مبتعدًا، كانت التميمة الزرقاء تراقبني بصمت…
دخلت غرفة تبديل الملابس في الحديقة المائية وجلست على الأرض.
لنلخص الأمر، فجأة التميمة نادتني بـ”الطفل الطيب” وأعطتني بطاقة عضوية، ثم أنزلت ستارة المخرج.
لا، ومنذ متى أصبحت أنا الطفل الطيب؟
الباحث طفل سيء، وأنا طفل طيب…
‘…هل لأنني أنقذت زملائي عدة مرات؟’
نعم، هذا هو التفسير الأكثر منطقية.
بمحض الصدفة، أنقذت بعض الناس في مواقف خطرة…وأن مكافأتي أن ألهو في الحديقة الترفيهية إلى الأبد؟
ومهما بدت هذه التميمة لطيفة وآمنة، هذا يعني أنني لا أعلم متى وأين قد يندلع خطر أو جنون غريب.
‘…لم يُسجَّل قط سجل استكشاف لأكثر من 24 ساعة.’
بمعنى آخر، من يمكث أكثر من 24 ساعة، يموت أو يُفقد.
وحتى لو حاولت أن أكون متفائلًا وأفترض أن التذكرة مجرد تصريح ليوم واحد، وبطاقة العضوية قد تعني استثناء، فالمشكلة أنني لا أملك أي معلومة مؤكدة.
عضضت شفتي محاولًا تشغيل دماغي المرهق من ساعات طويلة من التوتر.
كان تفكيري بطيئًا وثقيلًا.
‘ما الذي يمكنني فعله الآن؟’
لا يمكنني هزيمة التميمة إن قاتلتها.
ولا يمكنني التسلل وإعادة تشغيل جهاز البوابة.
‘لقد استخدمت كل القطع النقدية قبل قليل.’
حين تعثر الموظف الجديد من الفريق Y، جانغ هُو-وون، ألقيت بالعملات على عجل، وذلك كان خطأ فادحًا. ضغطت على جفني بيدي.
وليس هناك زر اتصال للتواصل مع الخارج، ولا يمكنني أن أعتمد على مساعدة الفريق D.
ملصقات الابتسام؟ لا، هذا سيزيد الأمور سوءًا، فحتى الآن أنا بالفعل في موقف حرج بسبب وديتهم المرتفعة.
المشروب مضاعف التأثير أو البسكويت الذي يقلص التأثير للنصف؟ لا جدوى منهما، فهما يحتاجان إلى أثر تفاعلي ليكونا ذا معنى.
كلما فكرت أكثر، شعرت وكأنني أغوص في مستنقع أعمق.
وبينما كنت غارقًا في هذا الإحباط…
[صندوق البضائع الأصلية من سجلات استكشاف الظلام]
تم فتح صلاحية استخدام بضائع جديدة! (!)
التعليقات لهذا الفصل " 24"