عندما كان الفريق D من فريق الاستكشاف الميداني، داخل قصة الرعب…
“قائد الفريق، ما تصنيف هذه الحالة في رأيك؟ هل ستبقى من الفئة D كما هو متوقع؟”
“آه، يا رئيس القسم! لماذا لا تتعلم قراءة الجو؟”
“الأمر ممتع و جيد، لكن فلنُبقِ الحديث عنه فقط داخل قسم التطوير، حسنًا؟ لا داعي لذكرها أمام الفرق الأخرى. فهمتني؟”
كان يشعر بالانزعاج لأن القائد كواك جي-كانغ، الذي كان يراه سهلاً وساذجًا بسبب عمره الصغير وطبيعته المتهاونة، وبّخه لأمر تافه كهذا.
وسرعان ما تحوّل هذا الانزعاج إلى استدعاء صورة شخص آخر كان يزعجه أكثر.
الموظف الجديد في فريق الاستكشاف الميداني!
‘تلك النظرة التي يرمق بها رئيسه…ما الذي يظنه؟!’
كان على وشك إشراكه في المراهنة، لكن الموظف الجديد رفض مباشرة بنظرة ساخرة وكأنه غير مهتم.
ذلك التعبير الخالي من المشاعر، وكأن الشخص أمامه غير موجود، ظل راسخًا في ذهنه. هل كان اسمه كيم سول-يوم؟
‘أنتم مجرد فئران تجارب بشرية، من أين لكم هذه الكبرياء؟’
أي شخص جديد في فريق الاستكشاف الميداني، نصف ميت من البداية. ومع ذلك، رفع رأسه وكأنه أنجز شيئًا عظيمًا فقط لأنه حقق نتيجة واحدة…الأمر يثير الضحك فعلاً.
كان يسمع دومًا عن هؤلاء الجدد الذين لا يفهمون وضعهم الحقيقي، وها هو أخيرًا يرى واحدًا بأم عينه.
‘هل سيلقى حتفه؟ سيكون من المثير للسخرية إن حدث ذلك.’
عقله المخدر أخلاقيًا توقّع تدفّق الدوبامين، وسال لعابه قليلًا من التشويق.
فأرسل بسرعة رسالة في غرفة الدردشة المجهولة المخصصة للمراهنات داخل الشركة.
— أراهن على الفئة D بعشرة.
وكان هذا أيضًا ما يتمناه. لأنه لو كانت من فئة D، ستكون فرصة الموت أعلى بكثير!
في تلك اللحظة، تدخل أحد الرؤساء ليقطع حبل أفكاره.
“رئيس القسم لي، تأكد من تجهيز التقرير التمهيدي قبل نهاية الدوام اليوم.”
‘فئران التجارب على أية حال، لن يخرجوا من الظلام قبل نهاية دوامي.’
ورغم أنه من النوع الذي يُمرر عادة للزملاء أثناء تغيير المناوبة، أصر المسؤول على تكليفه به هو بالذات.
‘ما هذا الحظ السيئ مع الرؤساء؟’
رئيس القسم في فريق البحث تذمّر في داخله وبدأ يكتب الجزء الأخير من تقرير التجربة التمهيدي.
– 3.2 المشاركون في التجربة.
بالغون يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر، قد شاهدوا مقطع فيديو مدته 5 ثوانٍ بعنوان ‘المهرّج يكرهك’ يُعرض كمحتوى ترويجي على موقع فيديو معين.
‘ألم يكن الأمر أنهم كانوا يُسحبون إذا اقتربوا من يد المهرّج التي تخرج بعد مشاهدة المقطع؟’
من الغباء أن تقترب. عندما تشعر بالريبة، عليك أن تهرب. من تلك اللحظة، الموت يُعتبر طبيعيًا.
‘لكن أحيانًا، يكون الحظ جيدًا ويخرج بعض المدنيين أحياء.’
بحسب شهادة بعض المدنيين الناجين، قيل انهم عادوا إلى الواقع عندما دخلوا داخل الإطار الفارغ للصورة التي خرج منها المهرّج.
‘فئران التجارب أيضًا كانوا يعرفون هذه المعلومة قبل الدخول.’
التعليقات لهذا الفصل " 17"