عندما يصل ممارس هذين النظامين لهذه النقطه في تربيته يبدأ بمحاوله تكثيف القدره الإلهيه الخاصه به سواء كانت قدره المرجل الأولى او قدره العظام الأولى
و بمساعده عشبه دم الإمبراطور التنين استطاع محمد في النهايه تكثيف قدرته الأولى
في الواقع بالنسبه للفروق بين تقنيات الزراعه كل شيء يتعلق بالقدره الإلهيه التي تكثفها فمثلا تقنيه زراعه اضعف تكثف قدره الهيه اضعف و تقنيه زراعه اقوى تكثف واحده اقوى بطبيعه الحال
تنفس محمد نفسا عميقا لأن القدره الأولى هذه ستحدد ما اذا كان بإمكانه البقاء على قيد الحياه غدا ام لا
قدره العظام الحديده الإلهيه الأولى ” غطرسه ”
قدره المرجل الأول الإليه ” قمع ”
عندها فقط هدأت الطاقه الهائجه من عشبه دم الإمبراطور التنين و لكن في هذا الوقت صدى صوت في باطن عقل محمد ” يا من صقلت العشبه الملطخه بدمي … لقد اجتزت الإختبار الأول لميراثي و كمكافأه سأرسل اليك تقنيه زراعه لم يتسنى لي زراعتها بحياتي لضعف موهبتي و على الرغم من قضائي لمئات السنين في تعلمها الا ان جهودي بائت في الفشل و ايضا مذكراتي عن تدريب الرمح … ان كان بيننا مصير ستجتاز الإختبار الثاني ”
استطاع محمد ان يدرك بأن الصوت هو صوت الإمبراطور التنين الأسطوري و لكنه و في هذا الوقت لم يكن لديه البال للتفكير يسبب هجوم صداع مؤلم لرأسه
عندنا هدأ رأسه وجد انها تقنيه الزراعه تسمى ” تسع خطوات لملك الحرب ”
حاول محمد البحث في هذه التقنيه و معرفه ان كان يستطيع زراعتها بإستخدام كتاب بلا اسم
[ تسع خطوات لملك الحرب : تقنيه زراعه ولدت من السماء و الأرض ” لتصبح ملك الحرب يجب ان تمر بتسع خطوات و بعد الدوس على تسع خطوات ملك الحرب لا يهزم ” تتطلب هذه التقنيه جسد خالي من الشوائب و كما انها تضع عبئ كبير على البحر الإلهي حيث فقط العباقره بين العباقره يستطيعون زراعتها ]
لعن محمد حظه فلولا غسل العظام و الغضلات و ازاله شوائب جسده و لولا انه قام بزراعه كتاب النسيان الذي هو افضل طريقه لفتح البحر الإلهي لم يكن ليستطيع زراعه ” تسع خطوات لملك الحرب ”
بالنسبه لمذكرات الإمبراطور عن فن الرمح قرر محمد دراسته فيما بعد بما انه لن يساعد في تنميه قوته على المدى القصير
و حول انتباهه للقدرتين الإلهيتين اللتين حصل عليهما
التعليقات لهذا الفصل "8"