اندهش فوزي قليلا و قال ” اخويا الكبير معرفتنيش انا اخوك الصغير كنت بدور عليك ملقتكش تعالا هنا اديني حضن ” مع ارتجاف خديه السمينين كان تعبيره مضحكا لأبعد الحدود
ادار محمد عينيه بعيدا و قال ” وقح ” و لكنه لم يعترض على ان يكون فوزي اخوه الصغير بعد كلشيء سيكون من الملل ان لا تكون له رفقه في هذه الغابه الواسعه
فسأل محمد البدين ” ما اسمك ؟ ”
” اسمي ؟ آه ايوه اسمي تعرف اني نسيته ، بمزح معاك اسمي فوزي و انت ؟ ”
” محمد ، و لكن لماذا لم تتخلص منهم قبل قليل قوتك كافيه بالفعل ؟ ”
” يبني مش حتفهم انا طباخ و معنديش حاجه ااقلهم بها الا السكينه بتعتي بس اذا قتلتهم مش حقدر استخدمها لما اعمل الأكل ، فهمت ؟
تفاجأ محمد قليلا بكون فوزي طباخا بعد كلشيء انها مهنه مفيده جدا خاصه في غابه مثل هذه
فهز محمد رأسه ليبدي تفهمه ، تقدم محمد لفوزي و ربت على كتفه و قال ” هيا لنذب و نرى على ماذا حصلت هذه العصابه من كنوز ”
تقدم محمد نحو الجثث و بدأ بتفتيشها واحده تلو الأخرى و وجد ان هذه العصابه بأكملها ليس لديها خاتم تخزين و لكنهم حملوا امتعتهم على ظهرهم بأكياس قماشيه
بدأ محمد بتفريغهم و لكن خاب امله بكل الأكياس عدا الواحده التي تخص الزعيم و ذلك لعدم احتوائم سوى على ملابس و اطعمه مجففه لا غير
و عندما فتح حقيبه الزعيم وجد ثلاث حبوب شفاء منخفضه المستوى و ايضا مجموعه كبيره من الخرزات البيضاء التي تستطيع ايجادها من قتل الوحوش
انتاب محمد الفضول عن هذه الخرزات و استخدم كتاب بلا اسم الموجود في بحره الإلهي سرا
[ خرزه الرغبات( بيضاء ) : تبلور لرغبات البشر و إيمانهم و اخيالاتهم .. قوى الرغبات من الممكن تحويلها مباشره الى مورد زراعي أعلى يساعد في الزراعه و نظرا لنقاء الرغبات فهي افضل من الأحجار الروحيه المتقدم و اسهل بالإمتصاص … امتصاصها كامله يساوي عام واحد من الزراعه للأشخاص العاديين ]
تفاجأ محمد بهاذا التطور و بدأ بإيلاء المزيد من الإهتمام نحو هذه الخرزات و تذكر إمتلاكه للألاف و الألاف منها حتى انه لديه مئات من ااخضراء و ثلاثه من الزرقاء لذلك ذهب و تفقد معلوماتهم
التعليقات لهذا الفصل "5"