و من ما يراه حاليا ان رجل الساموراي كان اقوى منها و كان سيفوز و لكن ما ادهش محمد هو الأضواء التي ترقص على سيف الساموراي لأنه حتى هو يستطيع الشعور بالخطر من هذه الأضواء على الرغم من خفوتها
ازاح محمد نظره عنهما و حول نظره نحو الحفره التي بجانبهما و التي يبدو انها تحتزي على زجاج حبوب على الرغم من الأتربه و اثار التصادم التي نتجت عن قتال هذين الإثنين استطاع محمد رؤيه الزجاجه و ما فيها بسبب عينيه
و في هذا الوقت كان القتال قد وصل الى نهايته
وقعت المرأه على الأرض بعد ان جرح كتها الذي تحمل فيه القوس
و كان الرجل الياباني يضحك بفخر و قال ” يا عاهره اخبرتك ان تكوني محظيه هذا الملك و لكنك لا تقدرين الخير ”
ردت المرأه عليه” اذهب و انظر الى نفسك بالمرآه يا احمق .. افضل الموت على ان تلمس جسدي ”
استشاط الرجل غضبا و استفزته كلمات المرأه فتقدم لها بينما كان يخلع بنطاله و بينما كان يخرج سلاحه اخترقت سلاسل بيضاء و سوداء ظهره و طعنت قلبه تجمد الرجل و تناثرت دمائه على المرأه التي كانت مذهوله بدورها
لقد ظنت ان اليوم سيتم تشويه عفتها و لكن في هذا الوقت كان كان هنالك من ساعدها و عندما نظرت لشل الرجل النيف و الطويل خلف الرجل الياباني
و بدأن افكار كثيره بالدوران في عقلها و احكر خديها و نظرت للشاب امامها و قالت له ” ايها السيد الشاب هل يمكنك مساعدتي ؟”
نظر لها محمد ببرود و قال ” و لماذا يجب علي مساعدتك ؟”
” السيد الشاب الم تنقذني الآن اكل خيرك معي رجاءً ” ردت الفتاه
“هاهاها حسنا و لكن بشرط ” و بدأ بالإقتراب منها و تقليص المسافه بينهما
التعليقات لهذا الفصل "3"