تغيرت تعابير ستارك اخيرا و اختفت الإبتسامه الساخره و حل محلها تعبير جاد كالقبر
قام ستارك بتلويح مطرده و بصرخه عاليه ” اللللف جنديييي يموووووت ” تشققت الأرض حول ستارك بسبب هذه الضربه
و لكن الهاله حول دراجون أي بدأت تصبح اقوى و اقوى و بدأ يتجسد ظل تنين حقيقي ذو خمس مخالب خلف دراجون أي و رحمه بدأ يصدر صرخه كما لو انه تنين حي
انتشر الغبار الكثيف حول المنقطه و عندما انحسر كان هنالك دراجون أي مثقوب البطن و بأنفاس ثقيله ممدا على الأرض و ستارك يقف كالرمح الذي لن ينحني مهما طال الزمان و لكن افسد هذا المشهد هو جذع الشجره الذي ثقب صدره الأيسر و عندما تركز قليلا تجد ان هذا الجذع يأتي من الشجره التي كانت تحمل الفاكهه
نظر ستارك لجذع الشجره بحقد و من ثم نظر لإتجاه جلوس محمد و بعدها اخرج قطعه ورق ذهبيه من خاتم تخزينه و قام بتمزيقها بسرعه و فورا اختفى ستارك من المشهد و لكنه ترك كل اغراضه سواء كانت ملابسه او حلقه تخزينه او حتى مطرده
ظهرت عينين على الشجره العملاقه التي كانت تحمل الفاكهه و قالت ” قلت ان اسمك فاي اليس كذلك ؟؟ دعني ازرع ختم الرقيق عليك و سأوفر حياتك ”
لم تتغير تعابير وجه محمد على الإطلاق و قال بخفه ” هل امت متأكد؟”
و ما ان سقطت كلماته ظهرت العديد من السلاسل حول الشجره و قامت بلفها
سخرت الشجره و قالت ” اذا هذه هي بطاقتك الرابحهز؟ انت مضحك اتظن ان هذه السلاسل ستوقفني ”
لم يقك محمد بالرد و بدأت الشجره بضرب السلاسل و اكتشفت انها لا تستطيع التخلص منها على الإطلاق
حولت مقلتيها العملاقتين و قالت ” لماذا لا استطيع التحرر بقوتك من المستحيل هزيمتي ”
لم يقم محمد بالرد و بالعكس قام بشد السلاسل و بدأت عينيه بإمتصاص الشجره بأكملها و مع صراخ الشجره الشديد الذي لم يبالي له محمد تم امتصاص الشجره بأكملها بعينيه الين يانج
زفر محمد نفسا من الهواء العكر و حول انتباهه الى دراجون أي على الأرض ” من الجيد انه فقد قدرته القتاليه و الا اني لا استطيع ان اضمن هزيمته دون فقدان ذراع او ساق ”
ذهب محمد و أخذ المطرد الملقي على الأرض و وقف امام دراجون أي و طعنه في قلبه مباشره و لم ينسى تدوير ” تسع خطوات لملك الحرب ” داخل جسده بسرعه و بدأت تخرج منه صوره رمزيه لتنين ذو خمس مخالب و دخلت بعدها مباشره الى محيط الحرب الإلهي الخاص بمحمد و اختفت مباشره كما لو لم يكن لها اثر
التعليقات لهذا الفصل "12"