فور ان تم قطع رأسه تناثرت دماء سوداء في كل مكان و لكن ما فاجأ عمر انه بعد بضعه ثواني تحللت جثه الزومبي بسرعه و لم تترك سوى خرزه بيضاء شفافه على الأرض أمسك عمر بالخرزه شعر بشعور مريح يتغلغل كامل جسده فور لمسها
وضع عمر الخرزه بعيدا و نظر حوله و وجد الكثير من الجثث المتناثره حوله
غضب عمر من عجزه و عدم تمكنه من حمايه الجميع و لكنه سرعان ما ازال هذه المشاعر السلبيه من عقله لأنه كان اكثر قلقا على والدته
ركض عمر بهلع الى المنزل و لكن ما وجده لم يكن اكثر من نصف والدته فقط
تجمد عمر في مكانه و شعر كما لو ان عالمه مليء بالخراب و نظر للزومبي الذي كان يتقدم اليه بخطوات مترنحه بحقد
كان هنالك ما مجموعه عشره او عشرين زومبي و لكن عمر لم يهتم فلقد تقدم الى الأمام بدأ بالتلويح بسكينه بعنف
على الرغم من ان عمر طرد من القوات الخاصه و لكن ذلك لم يكن لعدم كفائته بل العكس لقد كان عمر اكثر الشباب البارزين في القوات الخاصه و لم يخسر معركه واحده منذ ان ولد
قطع عمر رأس الأول مع تجنب الثاني و ركله للثالث
استغل عمر عددهم الكبير و ضيق المساحات عليهم فلقد جعلهم يتخبطون ببعضهم بعضا و لم يسمح لهم بالتحرك بحريه فأصبحوا حملان تنتظر عمر لقطعهم
بعد عشر دقائق استحم عمر بدمائهم السوداء اللزجه
و في هذه اللحظه ظهرت العديد من الشهب في السماء و اصطدمت بالكثير من الأماكن في جميع ارجاء العالم
و سقطت احد هذه الشهب بالقرب من عمر المنهك من قتال الزومبي
و لكنه شد على اسنانه و تقدم ليرى ما هو الجسم الذي سقط
نزل عمر في الحفره التي صنعها الجسم الساقط و وجد انه كان قاروره مليئه بسائل احمر
نظر عمر للزجاجه بعيون فارغه و محطمه مليئه بالفراغ و الوحده
التعليقات لهذا الفصل "1"