أضاءت تعابير والدتها وبدت الفرحة الصغيرة واضحة وقالت بنبرة متحمسه “هل حصل شيء جيد؟”
“لا فقط جلست بالحديقه وتمشيت رفقة كين “
“اوه هذا لطيف”
عادت ملامح والدتها للهدوء مرة أخرى فلاحظت ميتسو أن امر ما يزعجها
“يمكنك الحديث لا تفكري بمشاعري كثيرا “
“ناوكو ستأتي للزيادة “
“اوه، متى”
“لم تحدد الموعد بعد لكنها تريد رؤيتك “
“حسنا هذا جيد لابد انك اشتقتِ إليها” زيفت ابتسامة من أجل والدتها التي بدت عابسة
“بالتأكيد، ايضا اتمنى ان تتحسن علاقتكما “
جمعت ميتسو الصحون من أمامها وغسلت يديها وقبل ان تذهب لغرفتها قالت ” سأحاول ذلك “
“ايضا ميتسو”
“ماذا؟” ركزت مع تعابير والدتها التي تستمر بالتغيير
“لا، لا شيء اقترب موعد الامتحانات ادرسي جيدا”
تأكدت من إغلاق باب غرفتها واسرعت الأخذ المسحوق الأبيض الذي سوف يريح عقلها ويطرد ملمس يد كين وأفكار هيدو
التظاهر بالطبيعية كان صعبا لحد الجنون لها
وجعلها تجن اكثر اختفاء مسحوقها الأبيض من الدرج
“اللعنة” تسارعت نبضاتها واخدت تبحث بكل جزء من غرفتها تحاول إقناع نفسها بأنها قد نسيت اين وضعته ولكن تعابير والدتها استمرت بالظهور أمامها
“يا إلهي “
“هذا اسوأ ما قد يحدث حقا”
دخنت السيجارة التي احتفظت بها بجيب سترتها تحاول الاسترخاء وعدم التفكير بما تشعر به والدتها الآن
اخر شخص قد رغبت بأن يعلم بتعطيها هي امها المسكينه
والدة ميتسو هي أرملة ضعيفة الشخصية فقط من خلال نظره غاضبه ستخفض نظرها للأسفل تعلم ميتسو ذلك جيدا عن طيبة قلب والدتها وايضا عدم قدرتها على مواجهة ابنتها حتى
تنهدت تنفث الدخان من خلال النافذة تزداد المصائب بحياتها يوما بعد يوم
باليوم التالي و فور انتهاء المحاضرة اسرعت بالبحث عن طويل القامة المزعج وحين وقع نظرها عليه أمسكت بقميصه
“ايها الاحمق”
“اوه ميتسو هذا مفاجئ” دلت تعابيره على صدمته من مبادرتها
“هل تفكر بمؤخرتك اتفقنا على مساعدتي بعد اخر محاضرة باليوم”
“أجل أعلم، فكرت أنك قد تحتاجين بعض الوقت لوحدك”
تركت قميصه و شبكت يديها أمام صدرها “استمع الي جيدا”
كما قالت ركز معها ينتظر ما ستقول
“لا تخرج من هنا بعد المحاضرة و ايضا لا سأخرج أنا قبلك ويمكنك الخروج بعد ان اذهب بعشرة دقائق “
عقد حاجبيه لم يستطع فهم سبب هذه الأوامر الغريبة
“لما كل هذا”
“فقط..”
سخرت بداخلها عن السبب
هل ستخبره أن حبيبها الرائع يراقبها أينما ذهبت قررت بالنهاية الصمت وهو تفهم ذلك فورا
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات