انتشر الصمت لعده ثواني قبل ان يبتعد عن رقبتها يضع ابتسامة كالطفل “اعتقد ان مكان جلوسك خاطىء “
احاطت يده خصرها وبرمشة عين اصبحت جالسه بحضنه ابعد إصبعه غرتها التي طالت قليلا خلف اذنها
“كين اريد معرفة شيء ما” همهم كإجابة عندما تفحصت عينيه المهتمة وجهها
“كيف كنت تعرفني قبل ثلاثه سنوات لتراقبني”
“كما توقعت انتِ حقا لا تتذكرين” رسم التعجب على ملامحها فبتسم وبدا السرد
“انتِ لا تتذكرين اننا كنا بالمدرسة الثانوية ذاتها لسنتين”
كانت تلك صدمة لها
“حقا؟ لم أتوقع ذلك أبدا”
“كم هذا جارح ” سخر مبتسم و أعاد الحديث
“بعد انتحار اكاني كنت بحالة رفض لم أذهب للمدرسة لشهر كامل وعند ذهابي جلست بالسطح طوال الدوام “راقبت تعابيره التي بدأت تصبح مظلمة
“بإحدى الايام كنت ابكي بشدة بالسطح رأيت علبة عصير ليمون امتدت أمام وجهي، كان ذلك غريبا جدا فرفعت راسي ورايت فتاة بشعر اسود وعيون شبه ميته غرقت بداخلها جلست تلك الفتاة بجانبي” صنع ابتسامه لطيفه و ذاكرت ميتسو أخذت تنشط لسماع القصة المؤلفة
“توقعت أن تقوم تلك الفتاة بمواساتي لكنها اخبرتني ‘ اه صعدت الى هنا للهروب من الجميع كم هذا مزعج’ حدقت بها مصدومًا لم أتوقع أن أسمع ذلك بدا الانزعاج واضح على وجهي لما سمعته لكنها أخبرتني ‘أليس الكلام الصادم أكثر فاعلية من المواساة’ ابتسمت بعدها ما صنع أجمل منظر رأيته بحياتي “
انزلت راسها لسماع تلك القصة المحرجة جدا نسيت ذلك ولم تتوقع ابدا ان ذلك الفتى قد كان كين
“قد كان آخر شيء قد توقعته “
“من المحرج قول انني قد وقعت بحبك من النظرة الأولى تتبعتك بنظراتي و وقفت بكل مكان كنتِ به وبالنهايه تخرجت قبلك وقتها كنت قد أنشأت العصابة و أول ما فعلته وضع شخص لمعرفة اخبارك و عند معرفه دخولك لذات الجامعة لا تعلمين كم شعرت بالسعادة ، لم ارد ان اخبرك بمشاعري قبل أن تكبر عصابتي كي اتمكن من حمايتك ولذلك انتهى بي متهورًا بالاعتراف بعد كبت مشاعري طويلًا “
“كان اعتراف مخجلًا بحق” ضحكت لتذكر ذلك اليوم بوسط الحشد وهو شعر بالقليل من الاحراج
“توقفِ عن التحدث عنه ”
‘انتِ تتحدثين كثيرا’
‘الدمى لا تستطيع التحدث’
لما، لما تستمر كلمات هيدو بالتردد كلما حاولت الابتسام أو ان تنسى
لم تنسى ولن تنسى ان كل ما حصل هو خطأ كين
ولكنها بحاجة الى كين
حسنا ذلك ما اقنعت نفسها به عندما علمت انها حتى لو لم تكن بحاجته لن تستطيع تركه
تركت حضنه لتستقيم و تعطيه ابتسامه صغيره تبحث عن عذر للابتعاد عن التلامس “اريد الجلوس برفقه البقية فكما تعلم قد اشتقت إليهم حقا”
وقفت بجانبها تستقر يده بجيب بنطاله يراقب التعابير الغير مريحه التي ارتسمت على وجهها
” لابد انهم بالقاعة الكبرى لنذهب”
تنهدت براحه عندما سار ولحقت به
“ما الذي تتحدثون عنه ” سألت لرؤية الحماس بالحديث بين الثلاثه
أجاب كورو ينتزع عصا المصاصة من فمه
“عن الحفل بعد يومين كما تعلمين ستقام بفيلا ضخمة هناك حوض سباحة ايضا، هل ستذهبين؟”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات