يتملكني التعب الجسدي و النفسي اصبحت اهزل مما اعتدت ان اكون
كل ساعه تمر هي عذاب مطلق يتردد خوف فتح الباب بداخلي حتى كدت افقد عقلي
غير عالمه ما الطريقة الجديدة التي سوف يستخدمها لأجل إضافة المزيد والمزيد من الألم
تنهدت جالسة عندما علمت بانتهاء الاثنى عشرة ساعة اثر خشخشة المفاتيح الصادرة من الخارج
منذ خروجه انتشر احساس بقدوم الأسوأ وقد بات حاضرًا
“هل شعرتِ بالوحدة بدوني ” دار بأرجاء الغرفة عكس عادت الجلوس بجانبي فور دخوله، تتبعت عيوني حركته بالإرجاء
“أبدًا، كم تمنيت أن تتضاعف الساعات”
“يبدو ان امنيتك اخطئت مكانها وحطت عندي، احسست بالاثنى عشر ساعة تضاعفت الأيام” توقف عن التحرك بالغرفة الضيقة واقترب ليقف مقابل لي
” أنا واثق كون هذه الليلة ستكون الأفضل “ابتسم لتحديقات التقزز التي أرسلتها عيناي ثم أضاف ساخرا
“حسنا ذلك إن لم نصبح فلما سخيفًا ويسرع بطلك لمقاطعة ليلتنا”
“انتِ تدركين أن ذلك مستحيل ” ادركت ولكنني حاولت وضع بعض الإيمان الذي يبدو انه قد تناثر
“ستكون مشكلة عظيمة بالنسبة لي عدم إدراكك لذلك، حسنا اعتقد انك تحتاجين حفظ وإدراك شيءٍ واحد فقط”
“كين هو السبب، لا احد يستحق لومك وغضبك غيره فلو لم يحبك ما كان أي من هذا قد حدث “
سماع تلك الكلمات مرارًا وتكرارا زرع تدريجيًا تلك الأفكار بعقلي
وأخذ يعم القتال بداخل عقلي
الإيمان و اللؤم
لازلت أكره بذرة الإيمان التي ارتبطت بشدة بالفتى الذي أعجبت به و احببت قضى الوقت برفقته
ولكني اكره اكثر كلمات هيدو التي تدفقت بإستمرار
أليس كين هو السبب فعلا
لم جعلني أبقى بقربه عندما يكون على عداوة بشخص كهذا
كرهت الصراع بداخلي حقا
“انا لا اكره احدا بقدر ما افعل اتجاهك هيدو” ابتسم للكلمات التي خرجت من اعماق مشاعري
“لفظ لساني من فمك أنه حقًا شيءٍ قذر “
“عندما يصبح كل ما فعلته بي مجرد ذكرى عابرة بحياتك سأظهر واجعلك تتذكره ليس فقط عقلك ما سيتذكر بل جسدك أيضا، سأحطم كل عظمه بك واقطع الجزء الذي تفتخر به ساجعلك تتوسل من أجل الموت هيدو ” بصقت أخر ما قلت، لقد علمت ما هو مقبلًا على فعله
ضحك بصوت عالي حتى دمعت عينيه، مزيج بين الغضب والسخرية ارتسم على ملامحه
“تمتلكين فمًا قذرا يجعلني أود ملئه بما ترغبين بقطعة حتى تصابين بالاختناق و تعجزين عن التحدث أمامي أو قول اسمي “
بغمضة عين انتشر صوت تمزق القميص الذي غطى جسدي
بت نصف عارية ولازالت اضع نظرات الكره والتحقير
“انظري للأسفل بحضوري” التف وجهي للجهه الاخرى واغمضت عيوني من قوة الصفعة التي كادت تطير عنقي
“و ماذا إن لم افعل؟ هل ستغتصبني او تضربني ؟ الست تفعل هذا بالفعل لما سوف أكون خائفه ” ابتسمت ساخرة عندما دفعني على السرير القذر المنخفض واصبح هو فوقي
“اخبرتك ان تتوقفِ عن استخدام هذا الفم القذر بالحديث والاحتفاظ به لوظائف أخرى “
قيد كلتا يدي فوق راسي باستخدام قبضته وأخد شفتي بقبلة قذره تجعل امعائي رغبة بالتقيؤ
حاولت تحريك جسدي حتى يبتعد اردت لكمة أو دفعه ولكن قوته كانت خارقة فلم أتمكن من التحرك ابدا وانا بين يديه
دارت يده الفارغة على اجزاء جلدي العاري ولا يزال لسانه يحارب بداخل فمي كل ما تمكنت من فعله هو التوسل والدعاء شخص ما، كين ارجوك
“هل نبدأ بالجزء الممتع” القلق الخوف الدموع تبدلت كل تلك المشاعر بداخلي لرؤيته يبتعد عني يباشر فتح الحزام الملفوف حول خصره
ذلك المنظر كان الأكثر إخافة بل كان مرعبًا فبكل مره دخل الي لم ينزع أي قطعة من ملابسه والآن حدث هذا
هل أتوسل له كي يتوقف ؟ وكما لو أن ذلك سوف ينفع
هل يجب أن اتقبل الوضع فقط وابعد بذرة الإيمان التي سببت لي اليأس
ولكن كين
قد اخبرتني انك لن تتركني ابدا هل كانت مجرد كلمات ؟
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات