1
فريزيا ليز رايليكا، الآنسة النبيلة.
كانت تُعرف بأنها أعظم شريرة فى كل العصور .
فإذا لم يعجبها شيء، كانت تغضب، وإن لم تستطع الحصول عليه، فلا بد أن تحطّمه.
وكان أكثر عيب يُؤخذ عليها هو كبرياؤها المفرط بنفسها؛ إذ قامت فريزيا بالتنمّر على البطلة لمجرد أنها ارتدت فستانًا أجمل من فستانها.
كانت تدفعها إلى حافة الانتحار. صحيح أنها أستمرت فى إيذاء البطلة منذ زمن، لكن ذلك اليوم كان أشد قسوة على الإطلاق.
ومع ذلك، وكما هو متوقع من البطلة، فقد التقت بوليّ العهد، بطل القصة، في خضم تلك المعاناة.
وفي ضوء القمر، بدا مظهر البطلة الحزين كفيلاً بأن يحرك قلب ولي العهد، أقوى شخصية في هذا العالم…
ولم تمضِ فترة طويلة بعد تلك الحادثة، حتى عُثر على فريزيا جثةً هامدة.
جثة ممزقة إرباً إلى حد يصعب معه التعرف على ملامحها!
لا…!
لو كان ما حدث لغيري، لربما استطعت تجاهله… لكن للأسف، هذه قصتي أنا!
لا أريد هذا… لا، أرفضه بكل جوارحي.
ومثل كل ليلة، ظللت أتقلب في فراشي، أركل الغطاء بعنف.
لقد مرّ شهرٌ كامل منذ أن سقطت في هذا العالم الملعون، وتجسّدت داخل صفحات هذا الكتاب اللعين.
“سأجد مخرجًا اليوم… لا بد أن أفعل.”
عضضت شفتي وقبضت على يديّ.
استيقظت فجأة من نومي،ووجدت نفسى لقد أصبحتُ شخصية في رواية…أن أجد نفسي في عالم كنت قد قرأته من قبل، كان أمرًا مرعبًا بحد ذاته… لكن أن يكون مصير هذه الشخصية الموت بتلك الطريقة البشعة؟ لا، لن أقبل بذلك أبدًا!
لهذا السبب، لم أقم بأي فعل شرير، حتى أن عائلة يوهان دالغان بدأت تقلق من تصرفاتي الغريبة.
في الحقيقة، أنا الموجودة داخل جسد فريزيا لا تملك قلبًا يؤذي أحدًا، أشبه بكبد أرنب، ضعيفة لا تقوى على الأذى.
أقصى ما أفعله هو أن أؤذي صحتي بنظام غذائي يتكوّن من الرامن ستة أيام في الأسبوع!
“فريزيا، هل أنتِ بخير؟”
“هل أنتِ متأكدة أن كل شيء على ما يرام؟”
“هل هناك من يضايقك؟”
حين كنت أقرأ القصة من منظور البطلة فحسب، لم ألاحظ ذلك، لكن فريزيا ليز رايليكا كانت ابنة محبوبة للغاية.
فكل يوم، كانت والدتها ووالدها وأخاها الأكبر يأتون ليسألوا عن حالها.
ويبدو أنهم قلقون عليّ، لأنني لم أخرج من الغرفة تقريبًا.
لكن، لم أكن أستطيع مواجهة وجوه عائلتي.
فأنا لم أجد بعد وسيلة للنجاة، فكيف لي أن أتصرف وكأن شيئًا لم يكن؟
لا يمكنني الخروج ببساطة.
لأنني حين أصبحت فريزيا، كنت قد تقمصت جسدها بعد أن بدأت بالفعل في إيذاء البطلة!
لا يزال هناك نصف عام على الحفلة الراقصة التي ستلتقي فيها البطلة بالبطل، لكن………
“هاه…”
تنفست بعمق، ثم فتحت النافذة على مصراعيها لشعوري بالاختناق، واستلقيت على السرير الذي كان أكثر نعومة من سرير فندق خمس نجوم.
ثم بدأت أعدّ الخراف.
“خروف واحد……………… خروفان……………… سبعة خراف………………”
أمضيت الليل بعينين مفتوحتين دون نوم، حتى أصبح رأسي مثقلاً. كنت أظن أن العدّ بهذه الطريقة قد يساعدني على النوم.
فربما، إن نمت بعمق، يخطر لي حلّ للنجاة.
لكن عندما وصلت إلى المئة خروف تقريبًا، تذكرت شيئًا فجأة، ففتحت عينيّ على اتساعهما.
وانعكست في عينيّ بريقٌ لامع بشكل تلقائي.
لقد وجدتها.
“الخراف! نعم، يمكنني تربية الخراف!”
صرخت فجأة، ثم نهضت من السرير دفعة واحدة.
فأنا في الأصل فتاة ريفية.
منذ أن بدأت أعيش مع جدتي، كنت ألهو عند الجدول، وأركض مع الكلاب، وكان من الطبيعي أن أُطعم الخراف وأقدّم العلف للأبقار.
لم تكن لي أي صلة بالأشياء الجميلة أو الراقية.
كان من الأنسب لي أن أتلطّخ بالتراب على أطراف سروالي وأتنقل ممسكةً بالشوكه الذراعيه، لا أن أعيش حياة فاخرة.
(مع احترامى للبطله بس انت وش فقر ممكن اجى مكانك انا عندى استعداد اضحى بدالك عادى🌚)
“دعيني أرى… إذًا إلى أين ينبغي أن أذهب؟”
استعدت نشاطي بفضل الخراف، وبدأت أفرك راحتيّ وأنا أحدق في خريطة الإمبراطورية المعلقة على الجدار.
“ههه…”
وبعد فترة، انفجرت في ضحكة غريبة دون أن أقصد.
أطلقت صوتًا خافتًا، ثم رفعت رأسي.
فقد آن الأوان لرؤية عائلتي، بعدما اتخذت قراري أخيرًا.
•••
“ماذا قلتِ…؟”
“ما الذي قلتهِ الآن؟”
بعد قليل، كنت أقف بهدوء أمام والديّ اللذين شحب لونهما من شدة القلق عليّ خلال الأيام الماضية.
كانت عينا والديّ ترتجفان وكأنهما لا يصدّقان ما سمعاه، لكن رغم ذلك، لا يمكنني التراجع عن هذا القرار.
فأنا لا أناسب دور الشريرة، ولا أحب ارتداء هذه الفساتين الفاخرة المبالغ فيها.
كح كح.
تنحنحت قليلًا، ثم فتحت فمي مجددًا.
كلماتي خرجت متثاقلة، بحذر شديد، ومقطعة مقطعًا مقطعًا.
“أريد… أن أعود إلى الريف.”
كان ذلك التصريح كفيلًا بأن يُحدث زلزالًا في منزل دوق العائلة.
حاول والداي على الفور ثنيي عن قراري،
لكن لم يكن بإمكانهم كسر عنادي.
ولِمَ لا؟
فقد كان حلمي منذ الصغر أن أمتلك خروفًا خاصًا بي!
ولأُظهر لعائلتي، التي بدت في غاية الارتباك، مدى جدّيتي وصلابتي في قراري، فتحت ذراعيّ على وسعهما قائلة:
“ليس خروفًا أليفًا للزينة، بل يجب أن يكون قويًّا!
ويُفضّل إن كان يمكن حلبه أيضًا.فسيكون هذا جيد جدًا.”
“آه، ح-حسنًا…”
“أوه، وبما أنني سأرعى الخراف، فأنا بحاجة أيضًا إلى كلب راعٍ. ألا يوجد كلب ذكي مناسب؟”
سألتُ ذلك بجدية وعبوس يعلو جبيني،فضحك الدوق ضحكة خافتة محرجة.
وعندما أسرع الخادم الواقف إلى جانبه بإعطائه منديلاً، مسح العرق البارد عن جبينه.
“كحّم… سـ-سوف… نبحث عن واحد.”
“أحبك يا أبي!”
لم أبتسم بهذا الاتساع إلا بعد أن سمعت منه وعدًا بتحقيق ما أريده.
وبالمقابل، ارتسم على وجه الدوق ابتسامة عريضة وساذجة على الفور.
“أريد منزلًا ذا سقفٍ أحمر، يا أبي.”
“حسنًا، حسنًا.”
“ويجب أن يكون بجانبه جدول ماء صغير، والمراعي يجب أن تكون واسعة. ستشتري لي مكانًا بهذه المواصفات، أليس كذلك؟”
لم أكن بحاجة للتردد أو للقلق بشأن المال، لذا بدأت أبتسم بعينيّ وأطلب ما أريده بكل دلال ووضوح.
“ألستِ بحاجة إلى مجوهرات أو أشياء أخرى؟”
“لا! وإن احتجت شيئًا آخر، سأخبركم لاحقًا!”
“إن كنتِ ترغبين بذلك بهذا القدر… فلا بد أن أحققه لك. يقولون إن أمنية الميت تُلبّى، فكيف لا أُلبّي أمنية ابنتي الحيّة؟”
تملكني الفرح لدرجة أنني بدأت أهز رأسي للأعلى والأسفل بحماس شديد.
ها هي حياة الريف الحُلمية تقترب مني أخيرًا.
ففي الواقع، مثل هذه الحياة شيء لا يمكن الحصول عليه بسهولة مهما تمنّيته.
لكن لا بأس أبدًا بأن أتشبّث بما أستطيع الحصول عليه ما دمت أملك الفرصة.
“ثم أهرب بعيدًا… بعيدًا جدًا!”
لا وليّ العهد، بطل الرواية الأصلي،
ولا الدوق، الشخصية الشريرة،
ولا البطلة الأصلية أيضًا!
لن ألتقي بأيٍّ منهم!
سأجلب التفاح من المزرعة المجاورة، وأعطيهم الجبن بالمقابل،ثم آخذ الفراولة من المزرعة التي أمامي، وأعطيهم الحليب بدلًا منها!
( البطلة بتتخيل حياة ريفية بسيطة ومثالية، تقوم فيها بمقايضة المنتجات مع الجيران بطريقة ودية)
آه… أن أمتلك خرافًا كما يحلو لي…
العاطل الثري هو الأفضل!
لا… بل من وُلد وفي فمه ملعقة من ذهب هو الفائز الحقيقي!
—
في تلك الليلة،
عُقد اجتماع طارئ في قصر دوقية رايليكا.
“كحّم… لا بد أنكم تعرفون سبب دعوتي لكم جميعًا.”
كان الدوق يجلس على رأس طاولة طويلة تتّسع لاثني عشر شخصًا.
وعلى وجهه ارتسمت ملامح الجديّة والقلق.
إلى جانبه جلست الدوقة، ثم تيروين، الابن الأكبر ووريث العائلة وشقيق فريزيا،
أما بقية المقاعد فشغلها الخدم الكبار والتابعون المخلصون للأسرة.
كان الجو ثقيلًا وكأنهم مجتمعون لبحث أمر حرب.
وبما أن الدوق بدا جادًّا إلى هذا الحد، اتّخذ الآخرون نفس الملامح المتجهمة.
ثم، فتح الدوق فمه أخيرًا:
“ابنتنا فريزيا… أعلنت استقلالها.”
“يا إلهي!”
“أن تُعلن الآنسة فريزيا استقلالها؟!”
لسببٍ ما، لم يكن صوت أحدهم يحمل الشفقة، بل بدا واضحًا أنه يخفي نوايا أخرى،
لكن الدوق لم يُعر الأمر اهتمامًا وواصل الحديث:
“لقد قالت إنها تريد امتلاك مزرعة أيضًا.”
“هاه…”
تناثرت التنهدات من هنا وهناك.
كان معظمها بمعنى: “سيجنّ الدوق حزنًا لأنه لن يرى ابنته بعد الآن!”
لكن البعض الآخر بالغ في التنهد عمدًا لإخفاء فرحته، لأن ما يقصده في داخله كان:
“أخيرًا ستختفي تلك الشيطانة الصغيرة!”
ولحسن الحظ، كان الدوق غارقًا في حزنه فلم ينتبه إلى أجواء الخدم أو تعبيراتهم.
بل على العكس، بدا أنه تذكّر شيئًا، فمسح دمعة ظهرت في طرف عينه.
في الحقيقة، كانت فريزيا منذ أن بلغت الخامسة عشرة وبدأت مراهقتها، لا تُظهر سوى التذمر والانزعاج من والديها،مهما قدّما لها، لم تُظهر أي فرح أو امتنان.
حتى إن الدوق كان يتمنى فقط أن يرى ابنته تبتسم من قلبها ولو لمرة واحدة.
لكن الآن… من أجل مجرد مزرعة، وعدد من الخراف، وكلب…
أن تكون بهذا القدر من السعادة… فقط من أجل ذلك؟!
أدرك الدوق حينها أنه كان مخطئًا طوال الوقت.
“ابنتي لم تكن بحاجة إلى المجوهرات، بل إلى الطبيعة.”
هكذا توصّل إلى قناعة جديدة،لكن القلق لم يفارقه رغم ذلك.
ففكرة إرسال فريزيا، التي لا يمكن أن يساويها شيء في العالم، بمفردها… كانت تؤلمه بشدة.
“ولهذا، أصدر أمري التالي: إلى فرقة فرسان الأجنحة!”
“نعم، سيدي!”
“أوكل إليكم حماية فريزيا.راقبوها من مسافة لا تُثير شكّها،ولا تسمحوا لأي عنصر مشبوه بالاقتراب من محيط المزرعة.وخاصةً… الذكور، الرجال، أي مخلوقٍ من جنسٍ ذكري — ممنوعون تمامًا!”
قبض الدوق على قبضته بإحكام، وكأن مجرّد تخيّل الأمر يجعله يغلي من الغضب.
بارررر…
حتى المكان نفسه اهتزّ استجابةً لغضب الدوق المتصاعد.
“سنحرسها جيدا. لا تقلق، يا سيدي الدوق.”
عندها، انحنى بسرعة القائد جاكسون، زعيم “فرقة فرسان الأجنحة”،وهي وحدة الحراسة الخاصة التابعة مباشرةً لدوق رايليكا.
في الحقيقة، لم يكن الفرسان يحبّون فريزيا كثيرًا،
فهي كانت فتاة مزاجية، تتصرف كما تشاء، ولا تكفّ عن التسبّب بالمشاكل.
لكن، بما أنها ابنة سيدهم العزيز، فسيحمونها وفاءً له.
ومع ذلك، بدا أن الدوق لم يشعر بالراحة بعد، فأخذ يهزّ رأسه يمينًا ويسارًا بضيق.
“في النهاية… الأفضل ألا أدعها تذهب أصلًا.
أو ربما… ننتقل جميعًا كعائلة لنعيش قرب فريزيا…”
عند هذه الكلمات، ارتجف الخدم من حوله.
فهذا يعني ببساطة أن عليهم جميعًا الانتقال أيضًا،
بل وكأن قصر دوق رايليكا بأكمله سيُقتلع ويُعاد بناؤه في الريف.
‘لا… لا يمكن أن يحدث هذا!’
وأخيرًا… كنا على وشك التحرر من تسلط فريزيا، فماذا يقول الآن؟ هذا جنون!
بدأ الخدم يتبادلون النظرات، يضرب بعضهم بعضًا بكوعه، وكأنهم يتنازعون بصمت: “أوقفوه! أقنعوه!”
لكن المنقذ الحقيقي كان تيروين.
شقيق فريزيا، ذو الشعر البلاتيني المشرق مثلها، بدا كمثال للنقاء.
ملابسه كانت مرتبة بلا أدنى تجعّد، وزر القميص كان مغلقًا حتى أعلى رقبته،حتى أنه بدا زاهدًا بشكل يدفع الناظر لأن يتمنى أن يمزّق زرّه العلوي فقط لكسر ذلك الانضباط الزائد.
بهدوء واتزان، تكلّم ليقنع والده:
“إنها المرة الأولى التي تكتشف فيها فريزيا ما تريده حقًا.أحيانًا، لا يكون أمامنا سوى أن نترك من نحبهم يمضون، ونراقبهم من بعيد.”
وكان كلام تيروين لا غبار عليه، كله صواب.
تردد الدوق قليلًا، يتمتم بكلمات غير واضحة… ثم رفع يديه مستسلمًا.
“حسنًا… معك حق.”
ابنته التي يحبّها لدرجة أنه لا يتألم حتى إن دخلت عينه…لكنه يعرف، إن قيّدها، فستكرهه.
وحين بدأ الحزن يلوّن ملامحه،
ابتسمت الدوقة، وربّتت على يده بلطف لتهدئته.
وهكذا، تم رسميًا تأكيد “رحيل فريزيا إلى الريف”.
طَق طَق!
………………وبعد عشر دقائق فقط.
استدعى الدوق مساعده الشخصي بإشارة خفية، دون أن يعلم أحد.
كان المساعد قد همّ بالمغادرة للتو، لكنه توقّف متوجسًا، شاعراً بأن هناك شيئًا مريبًا.
“همم؟ ما الأمر؟”
وبالطبع، ما إن رفع الدوق حاجبًا واحدًا حتى هرع المساعد المسكين إليه راكضًا، دون أي فرصة للهرب.
“كحّم… هناك شيء أحتاج إليه.”
“م-ما هو… يا سيدي؟”
ألقى الدوق نظرة سريعة نحو خارج غرفة الاجتماعات، متأكدًا من أن لا أحد يتنصت.
“ما أحتاجه هو…”
بدأ صوته يخفت تدريجيًا… حتى صار أضعف من همسات بعوضة.
ولم يكن أمام المساعد سوى أن يقترب أكثر حتى يسمعه.
ثم، وبنبرة خافتة جدًا لا تليق بجسده الضخم، قال الدوق:
“نظّارة مزدوجة… منظار مكبّر.”
“…عذرًا؟”
“أحضر لي واحدًا فخمًا، بأعلى دقة ممكنة… الأفضل في السوق.”
كانت هذه التعليمات الصادمة، أشبه بصفعة قوية على وجه المساعد،حتى إنه لم يستطع إخفاء ملامح الذهول التي علت وجهه…
وكأنه يقول: “هل هذه تعليمات دوق؟ أم أب مفرط في التعلّق بابنته؟!”
“سيدي الدوق… هذا يُعتبر انتهاكًا للخصوصـ…”
“شش!”
“…أقصد، نعم، ربما يُعدّ انتهاكًا بسيطًا، لكن طالما أنه لن يضرّ الآنسة، فسأحضره لك.”
لم يكن المساعد قادرًا على فهم ما الذي يراه الدوق في تلك الابنة المشاكسة لدرجة كل هذا التعلّق…
لكنّه قرر ببساطة أن يهزّ رأسه بالموافقة.
فالاستسلام… راحة.
وهذه، حكمة قديمة أزلية منذ عهد الأجداد.
. . . . . . . . . . . . . .
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 1"