لم أدرِ مطلقًا كيف انتهى بي الأمرُ عائدًة إلى غرفتي.
الاعتذارُ والبركةُ… كم كنتُ أحمقَ التفكيرِ!
“لم يكن هناك داعٍ لترتيبِ الأمور، ولا حتى للقلقِ بشأنها.”
ألقيتُ بجميعِ ممتلكاتي القليلةِ والثمينةِ داخل الحقيبة، ودارَ رأسي. لم تبقَ في داخلي أيّ ذرّةٍ من التردّد.
“يا ترى، كم كنتُ أبدو مثيرةً للشفقة!”
كنتُ أشعرُ بالأسفِ حيالَ الكونتِ كليين، لكن لم أعدْ أحتملُ البقاءَ تحت سقفٍ واحدٍ معهما ولو للحظةٍ إضافيّة.
ما إن اتّخذتُ قراري حتى انطلقتُ في التنفيذ.
دفعتُ بآخر شيءٍ داخل الحقيبة، كان ذلك “فيبي”، والذي راح يصرخُ محتجًّا:
“أووغيااا! إيفون! لماذا تضعينني هنا؟!”
قلتُ بنبرةٍ هادئة:
“أنا راحلةٌ من هذا المنزل، لذا ابقَ داخل الحقيبةِ لبعضِ الوقت.”
“مـ-مهلًا! حتى الدّمى لها حقوقـ… أوف!”
دفعتُ به داخل الحقيبةِ إلى جوارِ المال، رغم احتجاجاتهِ الصاخبة، ثم جلستُ أكتبُ رسالةً قصيرة.
“إلى إيميل، أدركتُ أن لديكَ امرأةً تحبّها بصدق. خطوبتُنا لم تكن سوى ثوبٍ لا يناسبُ أحدَنا، والحمدُ لله أنّني فهمتُ ذلك قبلَ إقامةِ الحفل. آملُ أن تكونَ سعيدًا مع روزيان.”
لم يكن هناك داعٍ لذكرِ تفاصيلَ تخصُّ إيميل وروزيان، لكنّني فعلتُ ذلك عن عمدٍ كنوعٍ من الانتقامِ الصغيرِ لطفولتي الموجوعة.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 11"