كانت “لين تشيوشوانغ” تشعر أن حياتها السابقة كانت مليئة بالمعاناة، بل شديدة القسوة،
وكل ما عانته من مآسي كان سببه عائلة “شيه”.
في البداية، كانت تعتقد أن “شيه جينغ مينغ” كونه عسكريًا، فمن الطبيعي أن يكون راتبه مع البدلات والتعويضات المختلفة مبلغًا لا بأس به.
ولم تأبه لوجود ثلاثة أطفال يعتمدون على “شيه جينغ مينغ” في عائلته، فأصرت على الزواج منه.
ولحسن الحظ، كان والدها في الماضي قد أسدى معروفًا لوالد “شيه جينغ مينغ”، كما أن “شيه جينغ مينغ” نفسه لم يكن يبحث سوى عن امرأة تعتني بأطفاله.
لكن، “شيه جينغ مينغ” في البداية لم يكن يرضى بـ “لين تشيوشوانغ”،
فقد كان كل من في القرية يعلم أنها مدللة من قبل والديها، وذات طبع سيئ، كما أنها ليست نشيطة أو مجتهدة.
لكن لم يكن هناك مفر، إذ استخدم والد “لين تشيوشوانغ” المعروف القديم الذي قدّمه لعائلة “شيه” ليُجبر “شيه جينغمينغ” على الزواج منها
بل وأصر على أن يتم الزواج في ذلك التوقيت، رغم أن “شيه جين غمينغ” قال بوضوح إنه لديه مهمة عاجلة في المعسكر.
لكن “لين تشيوشوانغ” لم تصدّق، واعتقدت أنه يختلق الأعذار. وفعلًا، كانت المهمة عاجلة لدرجة أن زملاءه في الفريق أتوا ليأخذوه إلى الحدود، فلم يكن هناك وقت للتأخير.
لكن من وجهة نظر “لين تشيوشوانغ”، كان “شيه جينغ مينغ” حقيرًا إلى هذه الدرجة: لم يكتمل الزفاف ولم يُنهوا حتى شرب نخب الزواج،
وعندما تلقّى المهمة العاجلة، غادر على عجل، مما أفسد أجواء الزفاف وأحرج الجميع.
ومع ذلك، فإن الأيام التي تلتها كانت أكثر مأسوية، حيث إن عائلة “شيه” (عائلة العم) كانت تعتبر أن راتب “شيه جينغ مينغ” وبدلاته من حقهم،
وعندما رفضت “لين تشيوشوانغ” منحهم المال، بدأوا بالصراخ والضرب…
وما زاد الطين بلة، أن “شيه جينغمينغ” قد استشهد في تلك المهمة العاجلة، فاستولت عائلة “شيه” على التعويض المالي،
أما أولاده الثلاثة فقد قابلوها بالكلام الجارح، وكانوا دائمًا يتنمرون عليها حين تغفل عنهم.
أرادت العودة إلى منزل أهلها، لكنها بعد أن أصرت على الزواج من “شيه جينغمينغ”، قطعت صلتها بعائلتها، فلم تجد مأوى.
ثم هربت مع رجل، لكنه لم يكن أهلًا للثقة، فتُركت وحيدة، ووجدت نفسها مشردة في الشوارع.
وفي أحد الأيام، كانت الأخبار على التلفاز تعرض شخصين مألوفين لها، ابنة عمها “لين تشوشيا” وزوج ابنة عمها “سون شيانغشيوي”،
وهما يبدوان في كامل أناقتهما، يُجريان مقابلة مع الصحفي، الذي كان يناديهما: “الرئيسة لين… الرئيس سون…”
تذكّرت أن ابنة عمها كانت مجبرة على الزواج من ذلك الشاب المشاغب “سون شيانغشيوي”،
لكنها لا تتذكر السبب بدقة، فقد كانت منشغلة حينها في الصراع مع عائلة “شيه” على أموال التعويض…
وفي منتصف الليل، وبينما كانت تتذكّر الماضي، ماتت متجمدة في الشارع.
وعندما عادت للحياة، كان أول ما فعلته هو إعطاء زواج “شيه جينغمينغ” الجيد هذا إلى “لين تشوشيا”،
بغض النظر عن الصعوبة التي واجهها والدها للحصول عليه. وفي حينها، غضب والدها منها وأشار إليها غاضبًا،
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 10"