“أيتها البارونة، هل يمكنني التحدثُ مع الآنسةِ على انفراد؟”
“بالطبع، أنتَ رجلٌ نبيل، لكن كأم، أقلقُ على تركِ ابنتي وحدها. أرجو تفهّمَ ذلك، فهي عزباء.”
“أقسمُ بشرفِ عائلتي ألا أسيءَ إلى سمعتها. لكنني بحاجةٍ إلى مناقشةِ أمرٍ جديّ، وأعتقدُ أن الآنسةَ إديث توافقني.”
نظرتْ والدتها إليها. تنهدتْ إديث داخليًا.
“أنا بخيرٍ يا أمي. لا تقلقي.”
“إن كنتِ متأكدة…”
نظرتْ والدتها إليهما بفضول، ثم نهضتْ وخرجتْ برشاقة، مخلّفةً إديث مع قلبٍ يخفقُ بشدة.
“أظنكِ تعلمين لمَ أردتُ لقاءكِ.”
جلسَ الدوقُ متصلبًا، يضعُ يديه المتشابكتين على ركبته، بمظهرٍ أنيقٍ كلوحة. تنهدَ بعمق وهو يحرّكُ حذاءه بغرور.
“تحدثي بصراحة. ماذا فعلتِ بي؟”
“……”
“أتمنى ألا يكونَ سحرًا غريبًا من القارةِ الشرقية، وإلا سأراكِ في برجِ يولفين.”
تجمدتْ إديث.
“مستحيل! كيفَ تقولُ شيئًا مخيفًا كهذا؟”
برجُ يولفين سجنٌ للمحكومين بالإعدام!
“إذن، كوني صريحة، وسأتغاضى عن الأمر. لا أريدُ تصعيدَ الموقف.”
كان الأرشيدوق مقتنعًا بأنها ارتكبتْ جريمة. عضّتْ إديث شفتيها. كلُّ هذا بسببِ تلك الجنية. هي ضحيةٌ أيضًا، ساعدتْ الجنيةَ فحسب.
لكن، هل سيصدقها إن قالت إنها أعطتْ حلوى لجنيةٍ في حديقةِ القصر فأُصيبَ بلعنة؟ لا أحدَ في الإمبراطورية سيصدقُ ذلك، حتى هي كانت لتسخرَ لو لم تختبره بنفسها.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 3"