في مشهدٍ يعترف فيه الرجل بحبّه لحبيبته التي تهجره، كان أداء الممثّل رائعًا، لكن يوريك نظر إلى المسرح دون اهتمام. كان الكاتب المسرحيّ الذي دعمه يقدّم حبكةً مكثّفةً وتأمّلاتٍ عميقة، لكن ربّما بسبب العرض الأوّل في المسرح الإمبراطوريّ، اختار قصّة حبٍّ تقليديّة. الموسيقى كانت جيّدة، لكنّها لم تُعجب يوريك. لم يكن ليغرق في أيّ عرضٍ على أيّ حال.
“أرجوك، دعني أركّز على العرض.”
وبّخته إديث بهدوء، مثبتةً عينيها على المسرح، منزعجةً من مضايقاته المتكرّرة.
“إن توقّفتِ عن عضّ شفتيكِ، سأفعل.”
كانت إديث تملك عادة عضّ شفتيها. تحرّكت يده تلقائيًا، بسبب اللعنة، لتمنعها، فوضع إصبعه على شفتيها. توقّفت فورًا عن العادة، لكنّها أبعدت نفسها عنه قدر الإمكان.
كيف وصل الأمر إلى هنا؟ ضحك يوريك بسخرية على نفسه. غرقت إديث في الأوبرا دون أن تلاحظ. كانت في البداية غير مركّزة، لكن يبدو أنّ العرض أعجبها. كانت تراقب بحماس عبر المنظار، وعيناها تلمعان بالدموع.
“هااه.”
أخرج منديلًا تلقائيًا ومسح عينيها. كان جسده مخلصًا بشكلٍ مدهش في لطفه.
[لا أستطيع أن أتمنّى سعادتكِ، لكن إن كان رحيلي يجنّبكِ التعاسة، سأقبل.]
انتهى العرض بانتحار البطل. ما هذه العاطفة؟ فكّر يوريك جديًا في وقف الدعم. لمَ يصفق الجميع بحماس كأنّهم شهدوا تحفةً فنية؟
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 16"