الإقامة في القصر والتعامل مع كل هذا الاهتمام ليس مهمة سهلة”، غمغمت وأنا أمتد على الأريكة في غرفتي، مستمتعة بالراحة.”

كل مافعلته كان مقابلة المصمم والحصول على بعض الملابس المجهزة، ومع ذلك استغرق الأمر وقتا طويلا. جعل ارتداء الملابس وخلع الملابس باستمرار ذراعي وساقي لا تزال تؤلمني.

لا شك أن ريليا، “J” من حيث MBTI، كانت شخصًا لا يمكن ايقافه في اختيار العشرات من الملابس التي تتطابق مع لياقتي البدنية وأسلوبي المفضل.

*MBTI هو اختبار الانماط وهو مشهور جدًا في كوريا* 

هذا اللون الأصفر الدقيق مثالي لمناسبات الربيع في الهواء الطلق! وهذا الظل الأزرق يكمل القاعة الرئيسية للقصر بشكل جيد؛ دعنا نضيف هذاأيضا! أوه، وبالنظر إلى حفل الترحيب القادم، فإن الموقع…

“انتظري، من يشتري الملابس مقدما لموقع معين؟”

هل كان طموحا جدا مني لمحاولة اتباع طريقة التفكير الأرستقراطية بعد قراءة بعض الروايات؟ كانت القوة الشرائية العنيدة لريليا كافية لإرباك حواسي.

تمكنت من الفرار بعد حوالي 3 ساعات. 

لم أستطع التحمل بعد الآن وتوسلت إلى ريليا أن تختار لي. لقد ولت طاقتي لتحمل عملية اختيار الفساتين والإكسسوارات منذ فترة طويلة.

كان لدي شيء يزعجني أيضا.

“حفل الترحيب قادم.”

صحيح، لقد عاد الأمير الأول للإمبراطورية، لذلك سيكون من المخيب للآمال إذا لم تكن هناك أي أحداث. بينما كنت أركز جدا على مغادرة العالم السفلي والتفكير في البحث عن عمل، فقد نسيت التجارب التي لا يزال ريشت وسيفينا يواجهانها.

“أوه، لماذا لم أكتب ذكرياتي بينما كانت جديدة؟”

لم أتوقع أن ينتهي بي الأمر في القصر، لذلك لم أفكر أبدا في توثيق القصة الأصلية. جعدت حاجبي في محاولة للتذكر. حفل الترحيب، نعم، هذا كل شيء. لقد أعطاني شعورا غير مريح تماما.

كان رأسي يكافح من أجل العمل، لذلك أمسكت بالوسادة الناعمة القريبة وتدحرجت حول السرير الواسع مرارا وتكرارا، في محاولة لإجبار أفكاري على الظهور.

“آه، آه!!!”

لا يصدق. لماذا نسيت هذا؟ هل كنت سمكة ذهبية؟!

يا إلهي. لقد كان حدثا مهما، أليس كذلك؟”

كان من حسن حظي أن غرائز البقاء على قيد الحياة لدي لا تزال سليمة، على الأقل. من الواضح أن الشعور بعدم الارتياح الذي أعطتني إياه عبارة “حفل الترحيب” كان إشارة من جسدي، وحثني على البقاء في حالة تأهب.

خلال ذلك الحدث، حاول شخص مجنون بالفعل تفجير ريشت. تساءلت من سيرتكب عملا إرهابيا في حفل الترحيب بالأمير، ولكن اتضح أن العقل المدبر لم يكن سوى الإمبراطورة، شريرة الرواية

“آه يا آنسة، ألم تبدأي في التحضير بالفعل؟”

بالطبع، للتأكد من عدم فهم أحد لأي شيء، كان علي أن أكتب باللغة الكورية. كانت عمليا قاعدة الايسيكاي.

بدأت في تدوين الشخصيات على الورق. كانت عادة من العمل. لم أستطع التقدم بشكل جيد إذا لم أنظم أفكاري على الورق قبل البدء في العملبجدية.

“أولا، الموقع. أين كان ذلك مرة أخرى؟”

آه، لم يكن رأسي يعمل بما يكفي لتذكر جميع المواقع! أمسكت على وجه السرعة بقطعة من الورق ونظرت إلى الخريطة عالية الجودة المؤطرة علىالحائط. على الرغم من وجوده في القصر، كانت هناك معلومات تتعلق بإمبراطورية لوتنز كما لو كانت زخرفة.

“لي…تين. أعتقد أن هذا كان الاسم؟”

نظرا لأنه كان اسما على الطراز الغربي، لم أستطع تذكره بالضبط، لكنني أستطيع أن أتذكر تقريبا أين تقع العائلة النبيلة التي جلبت الأحجارالسحرية.

“لأنه تم اكتشاف منجم حجري سحري هائل هنا.”

علاوة على ذلك، بعد معرفة المنجم، طلبت ميليس إيفرغرين، الدوقة التي تحمل أكبر عدد من الأحجار السحرية في الإمبراطورية وأحد الأشخاصالذين استخدموا وامتلكوا معظم الأحجار السحرية في القارة، رسميا عقد احتكار لجزء معين من حقوق التعدين 

حتى أنها ذهبت إلى حد المجادلة من أجل القيود المفروضة على الكمية المصدرة من الإمبراطورية، مما يشير بوضوح إلى أن هذا كان حجرا سحريا عالي الجودة لم يكن له مثيل.

بعد مرور بعض الوقت على الهجوم الإرهابي، اكتشفت القديسة سيفينا منجم الحجر السحري الجديد لعائلة باستيل. تحرك إصبعي ببطء على الخريطة باتجاه الغرب من العاصمة. كانت المعلومات التي تذكرتها هي أن الحوزة كانت على بعد حوالي ساعتين غرب العاصمة. بالطبع، استخدام البوابة من شأنه أن يجعل الرحلة أسرع بكثير.

“أوه، هل هو هنا؟”

هبط إصبعي على المنطقة المسماة “ليستين”. كان قليلا إلى الغرب من العاصمة وفقا للخريطة. أظهر الرسم التوضيحي مشهدا جبليا غنيا، ممايشير إلى وجود منجم محتمل.

“العائلة الحاكمة في منطقة ليستين – باستيل. صحيح، النطق يشبه “فرنسا”.

أظهرت الخريطة اسم العائلة النبيلة التي تحكم الحوزة حاليا. لحسن الحظ، يبدو أنني وجدت المكان المناسب. تذكرت الوقت الذي قرأت فيه الرواية وغمغمت لنفسي، “فجأة، شخص فرنسي؟”

اتهمت ابنة حاكم ليستين، الفيسكونت باستيل، زورا بأنها إرهابية وأعدمت بسرعة دون محاكمة مناسبة. آه، يا له من موت مأساوي.

“لم تكن تعرف أنها ستصبح الإرهابي وكل ذلك بسبب والدها البائس.”

في كل قصة إيسيكاي، تحدث أحداث لدفع المؤامرة الرئيسية إلى الأمام. ومع ذلك، فإن الدخول إلى الرواية ومشاهدة مصير الضحية البريئة الظالم جعلني غير مرتاحة للغاية.

تم تأطير الابنة النبيلة لعائلة باستيل على أنها الجاني الذي اخفى العبوة المتفجرة وأعطاها إلى ريشت. كان السبب وراء هذا الحدث المأساوي قصةحزينة.

أولا، كان والدها، فيكونت باستيل، مدمنا على المقامرة. ربما كان في عقله الصحيح في مرحلة ما، ولكن منذ اللحظة التي ظهر فيها في الرواية، لم يكن أقل من ميؤوسا منه

كان الذهب المستخرج من منجم عقار باستيل عنصرا شائعا بين النبلاء في العاصمة بسبب جودته الاستثنائية. بفضل هذا، جمعت عائلة باستيل ثروة كبيرة، وسمحت لهم بإدارة ديون المقامرة في الفيكونتية لفترة من الوقت. ومع ذلك، بدأت عروق الخام في النفاد.

لهذا السبب، من وجهة نظر الإمبراطورة إليسيا، كانوا فريسة مثالية. كانوا عائلة راسخة مدعوة إلى حفل القصر الملكي، ولكن مع الصراعات المالية الحالية بسبب ديون المقامرة، لم يتمكن الفيكونت باستيل من إصدار أحكام عقلانية.

كما هو متوقع، لم يكن لدى الفيكونت باستيل القدرة على التمييز بين أن الاقتراح الذي تلقاه كان طريقا أسوأ من الخراب

تواطئت الإمبراطورة إليسيا مع مختلف المرابين * وتلاعبت بالفيكونت باستيل.

*بالرواية كان مكتوب loan shark و معناها المقرضون او المرابون الجشعين الذين يقرضون بفوائد ضخمة ويستغلون الناس ويستخدمون التهديد والضغط لاسترداد الاموال * 

“أريد ربط العقدة سرا مع الأمير ريشت.” نظرا لأننا لا نستطيع الكشف علنا عن هويتنا لأسباب معينة، فسنقدم المقالة الحقيقية ورسالة. على الرغم من أننا لا نستطيع الكشف عن اسم عائلتنا في الوقت الحالي، إلا أننا سنخفف من ديون الفيكونت. ماذا تقول؟'”

“هل هذا صحيح؟”

“أوه، في الواقع. يبدو وكأنه هبة من السماء حقاً. لسوء الحظ، لا يمكننا الكشف عن وضعنا في الوقت الحالي. كم هو مؤسف… ماذا ستفعل؟

بالطبع، كانت هذه المؤامرة بأكملها مخططا للإمبراطورة، وانتهى الأمر بابنة باستيل، مدفوعة بإفلاس والدها، بحضور الحفل الملكي بعنصر مشبوه. ثم جاء الجزء التالي…

“يا الهي…. أرسل الوغد ابنته بدلا من الذهاب بنفسه.”

السبب؟ كان الأمر لا يصدق أكثر من أي شيء، “لأنه كان هناك العديد من الأشخاص في الحفلة الذين يدين لهم بالمال ولم يسددهم”. في النهاية،سرعان ما التقت ابنته بنهايتها، وفقد الباستيل فيكونت لقبه وأجبر على العمل الشاق.

بعد هذا الوقت، تم إعادة اكتشاف منجم الأحجار السحرية عالي الجودة. من حيث التوقيت، كان الأمر مؤسفا للغاية

حسنا، حتى لو اكتشفها هذا الرجل، فمن المحتمل أنه كان سيهدرها في المقامرة على أي حال.”

في الواقع، لم يكن حجم منجم الحجر السحري هذا شيئا يمكن إهداره بسهولة. علاوة على ذلك، كان الطلب على الحجارة السحرية يفيض، من السحرة إلى الناس العاديين.

علاوة على ذلك، ارتفع سعر الأحجار السحرية مع البلورات النقية، من الواضح أنه بسبب الجودة. حتى عندما يخلق الساحر الذي يتمتع بنفس القوة السحرية والخبرة قطعة أثرية، يمكن أن تختلف النتيجة اختلافا كبيرا اعتمادا على نوع الحجر السحري المستخدم. كان هذا مبدأ أساسيا مذكورا منذ البداية في نظرية القطع الأثرية الأساسية.

“آه. كيف يمكنني حل هذا؟”

بتقدير الوقت تقريبا، كان الفيكونت باستيل بالفعل مقامرا ولديه ديون كبيرة. نظرا لأن الإمبراطورة على قيد الحياة وبدا الأمير ريشت سالما، فإنها لن تتركها تذهب. هذا هو المكان الذي أحتاج فيه إلى استخدام عقلي.

“أولا وقبل كل شيء، سيفينا ليست في القصر الآن.”

في الرواية، عندما يحدث الهجوم الإرهابي، تستخدم سيفينا قوتها المقدسة لإحباط الهجوم بسرعة. جميع النبلاء الحاضرين في الحفل الملكي، الذين يشهدون قدرة سيفينا المذهلة، مندهشون. تسكت الحلقة أولئك الذين قللوا من أصلها كعامية بتحولها إلى كاهنة مقدسة

“ومع ذلك، ماذا عني…؟”