1
الفصل 1 : تيسّا
أصعب ما في هذه الوظيفة ليس السّرقة. بل الهروب.
في أفضل الأحوال، أستغرق دقيقتين لتسلّق الجدار والخروج من القطاع الملكي، لكنّ الليل بارد، وأصابعي بدأت تُصاب بالخَدَر. الفجر لم يتبقَّ عليه سوى ساعة، وأضواء الحرّاس تنزلق على طول الجدران الحجرية العالية على فترات غير منتظمة.
أُمسك بحقيبة العطارة القديمة الخاصة بوالدي بإحكام تحت ذراعي، وأتشبّث بالظلام، منتظرة فرصةً مناسبة.
سمعتُ أن بعض القطاعات تُوفّر الكهرباء في المناطق الأثرياء، لكن أضواء الكشّافات هنا أكثر سطوعًا من أيِّ شمعةٍ على الإطلاق—بل حتى أكثر من نيران المحارق التي تُوقدها المدن لحرق موتاها.
عندما رأيتُها لأوّل مرّة، حدّقت فيها كالبلهاء، حتى أدركتُ أن تلك الأضواء تعني الخطر.
قضيتُ أيامًا أحاول فهم نمط دورية المراقبة، حتى اعترفت بذلك لـ ويستون. ضحك وسخر قائلًا إنه لا يوجد أيُّ نمط، فقط رجالٌ يشعرون بالملل وهم يُديرون الضوء حول عمود.
لقد ظلّوا يُدوّرون ذلك الضوء بثباتٍ خلال الساعة الماضية.
أُحرّك أصابعي قليلًا، وأُعدّل تقديري ذهنيًا إلى ثلاث دقائق—ثم أعضّ شفتي وأفكّر.
الضوء يعود إلى هذا الجزء من الجدار كل دقيقتين على الأقل.
ربّما يكون ويس قد وصل إلى الورشة بالفعل، وينتظرني هناك.
بفضل طوله، يمكنه تسلّق الجدار الحجري خلال ثلاثين ثانية فقط. يقفز ويمسك بأبراج الجدار المرتفعة باستخدام خُطّافه الثلاثي، ثم يثبت قدميه على الجدار ليقفز كالقِطّ حتى يصل إلى القمّة.
كنتُ سأغار، لكنّ مشاهدته وهو يفعل ذلك ساحرةٌ جدًا.
طبعًا، لن أُخبره بذَلك أبدًا. لن يتوقّف عن التفاخر.
ساحرة، تيسّا؟ إنه مجرّد جدار. لا شيء خارق.
ثم يبدأ بتسلّق شجرة أو القيام بشقلبةِ من فوق سطح الورشة أو يمشي على يديه.
وحينها، سأضطرّ إلى لكمه، لأنَّ ذلك أفضل من أن يلاحظ احمرار وجهي الذي يتسلّل من تحت قناعي، لأنَّ نعم، كلّ ما يفعله ساحرٌ فعلًا.
عليَّ أن أتوقّف عن التفكير في ويس.
عليَّ أن يتوقّف هذا الضوء عن الدوران.
عليَّ أن أبدأ جولتي، وإلّا سنخسر أيامًا من العلاج.
بعض الناس لا يملكون أيامًا. بل قد لا يملكون حتى ساعات.
لكن عليَّ أن أخرج من هنا أولًا.
إن تمّ القبض عليّ بحقيبةٍ مليئة ببتلات زهرة القمر، فإنَّ الملك هاريستان وأخاه الأمير كوريك سيربطانني في حديقة القصر ويتركان الطيور تلتهم أعضائي.
فجأة، توقّف الضوء—هناك في الزاوية حيث ينحدر الجدار إلى الظلّ بفعل انحدار الأرض.
إنّه المكان الذي يحاول الهواة دائمًا الهروب من خلاله.
لن أضيّع هذه الفرصة.
أندفعتُ خارج مخبئي كأرنبٍ مُذعور، وخُطّافي الثلاثي يتأرجح بالفعل.
لا يمكنني قذفه حتى أبراج الجدار مثل ويس، لكن يمكنني أن أُصيب الحوامل الحديدية التي تقع في منتصف الطريق.
يصفر الخُطّاف صاعدًا نحو الجدار أمامي، وأقفز قبل أن يشتدّ الحبل.
أحتكّ حذائي بالحجارة وأنا أتسلّق، أنزلقتُ قليلًا على سطح الغرانيت. وصلت إلى الحامل—وهو عبارة عن حافةٍ صغيرةٍ جدًا—لكنّها كافيةٌ لأُثبّت قدمي أثناء سحبي للخُطّاف، وأُطلقه من جديد نحو القمّة.
يرتطم بالأبراج، وأبدأ بالصعود.
بدأ الضوء بالتحرّك.
أشهقت، وأحثّ قدميّ على الدفع أسرع، أعلى.
تتصادم الحقيبة بصَدري بينما تنزلق قدماي وتتحرّكان فوق الجدار.
يداي تحترقان من الحبل.
يَشعّ الضوء بقوّة—ويُعميني.
ثم أقفز فوق الجدار، نصف انحدار، نصف سقوط، حتى أهبط ككيس شوفانٍ على أرض الغابة.
أشدّ الحبل فيسقط الخُطّاف بجانبي، رنينٌ خفيف في الحصى عند قاعدة الجدار.
علقت الأتربة والحطام على صوف تنورتي، لكن لا أجرؤ على تنظيفها.
أكاد أشعر بنبضات قلبي وأنا أُحبس أنفاسي وأنتظر إنذار الحراس.
لكن لا شيء.
مرّ الضوء بمحاذاة الحافة، وأكمل طريقه.
أبتلعتُ قلبي وبدأت بجمع الحبل. الهلال يتدلّى عاليًا في السماء، لكنّ لمحةٌ أرجوانيّة بالكاد تُرى في الأفق تُذكّرني بأنّي تردّدتُ طويلًا، وأنَّ الوقت لم يعُد في صالحي.
تسلّلتُ عبر الغابة بخفّةٍ مدروسة، قدماي لا تُصدران صوتًا فوق إبر الصنوبر المتساقطة.
عادةً، تصلني رائحة النار من الموقد الآن، لأنَّ ويس دائمًا يصل قبلي.
لدينا نظام: هو يُشعل الغلاية ويطحن البتلات لنصنع الإكسير، بينما أقوم أنا بوزن وتقسيم المسحوق حسب الجرعات المناسبة.
ثمّ هو يملأ القوارير، وأنا ألفّها في الحقائب، ونتوجّه سويًا لتوزيع العلاج.
لكن اليوم، لا رائحة نار.
وصلت إلى الورشة، ولا أثر لـ ويستون.
أفكّر في الضوء الذي توقّف عند الجدار.
قلبي يعود إلى حلقي.
ويس ليس غبيًا. لن يُحاول الخروج من الزاوية.
ولم أسمع صوت إنذارٍ على أيِّ حال.
لكنّه ما زال غير موجود. وأنا بالفعل متأخرة.
أشعلتُ النار وحاولتُ ألا أقلق. أستطيع سماع صوته وهو يُخبرني أن أُبقي رأسي باردًا. ‘تماسكي، يا تيسّا.’ كانت تلك أولى كلماته لي في الليلة التي أنقذ فيها حياتي، وقالها لي عشرات المرات بعد ذلك.
لا بدّ أنه بخير.
أحيانًا، لا يمكننا الالتقاء إطلاقًا، ويضطر أحدنا لانتظاره في الورشة خمس عشرة دقيقة قبل أن يخرج وحده.
السيدة سولومون تُبقيني أحيانًا حتى وقتٍ متأخر، أُخمّر وأقيس وأوزن العلاجات العشبيّة التي تعد زبائنها بأنها ستنجح—لكنّها نادرًا ما تنجح.
وأحيانًا يحتاج سيّد ويستون إليه في الحدادة مبكرًا، لأنِّ أحد النبلاء المدلّلين يحتاج إلى سيفٍ جديد أو لأنَّ حصانه فقد حدوته. حدث هذا من قبل.
لكن ويس كان هنا في وقت سابق. وهو دائمًا يعود أوّلًا.
الورشة صغيرة وتدفأ سريعًا من النار. لا يوجد كهرباء هنا، لذا المكان معتم، لكن لا أحتاج إلى ضوءٍ كثير.
أحرك يدي لأصرف قلقي، أطحن كل بتلة إلى مسحوق، وأحرص على جمع كل ذرّة في صينية الميزان. حتى وهي جافّة، تبقى ذات رائحة زكية.
النبلاء يدفعون ثمنًا باهظًا مقابل كل جزء مِن الأوقية، ثم يبدّدونه بشرب الإكسير ثلاث مرات في اليوم، حتى أولئك الذين لا يُظهرون أيَّ أعراضٍ للمرض.
يُسمّيها الملك إجراءاتٍ وقائيّة. مرةً واحدة في اليوم عادةً تكفي، ولديَّ ملاحظاتي التي تُثبت ذلك.
حتى ويس كان يُوزّع كمياتٍ كبيرة في البداية، حتى أثبتُّ له أننا نستطيع مساعدة عددٍ أكبر بكثير بكمياتٍ أقل.
والدي كان ليُسمّيه إهدارًا. إهدارٌ لعلاجٍ جيّد بينما مَن لا يستطيعون دفع ثمنه يموتون. لكن والدي أُعدم بتهمة الخيانة والتهريب، لذا أنا لا أُسمّيه شيئًا على الإطلاق.
فقط أفعل ما أستطيع فعله.
نظرتُ عبر النافذة. الأفق الأرجواني بدأ يكتسب لمسةً وردية خفيفة. نظرتُ إلى الباب، وكأنَّ ذلك سيجعل ويس يظهر.
لكنّه لم يظهر.
بدأت الغلاية في الصفير. أقسّم الماء إلى أكوابٍ صغيرة دقيقة القياس، وأُضيف نصف أوقية من بتلات الزهرة المطحونة إلى كلّ منها، مع نقطتين من زيت بذور الورد لعلاج السعال، واللتين أقيّمهما بعناية لا تقلّ عن عنايتي ببتلات زهرة القمر نفسها.
أُحاول ألا أسرق ما يُمكنني الحصول عليه بصدق، لكنّ زيت بذور الورد يُكلّفني تقريبًا أجر أسبوع، لذا لم أسمح حتى لـ ويس بقياسه.
ما إن تذوب البتلات والزيت، أزن قليلاً من الكركم، الذي يُمكنه خفض الحمّى بما يكفي للسماح للدواء بالعمل بشكلٍ أفضل، لكن عليّ أن أُضيف غصنًا من النعناع ورشةً صغيرة من السكر أيضًا.
البالغون عادةً لا يحتاجون للكثير من الإقناع لابتلاع الترياق، لكن لا يُمكننا المخاطرة بإهداره على الأطفال الذين قد يبصقونه.
من القطاع الملكي، تُطلق الأبواق وتتعالى الصرخات، فأقفز من مكاني بعنفٍ لدرجة أنني أقلب كوبًا.
لقد أمسكوا بأحدهم.
“ويس.”
عليّ أن أركض لأرى. لا، عليّ أن أركض وأختبئ.
لكن عضلاتي ترفض فعل أيٍّ من ذلك.
“تماسكي، يا تيسّا.”
عليِّ أن أتحرّك. عليّ أن أُكمل.
حين تُخلط زهرة القمر مع باقي المكوّنات، يصبح الإكسير أكثر فاعليّة—لكنّه لا يبقى صالحًا سوى لبضع ساعات بعد تحضيره.
عليَّ أن أُكمل جولتنا، حتى لو اضطررتُ للقيام بها وحدي.
تستمرّ الأبواق في العواء.
تتردّد الصرخات في البعيد.
سيوقظون نصف القطاع.
نفَسي بات صوت نحيبٍ مُنخفض يخرج مِن حلقي.
أتخيّل الأمير كوريك يُستدعى للتعامل مع الخائن. الحُرّاس ليسوا لطفاء. ابتسامة ويس السهلة ستتحوّل إلى تكشيرة ألم.
سأسمع صرخاتهِ من هنا. سيمزّقونه بأصغر السكاكين الممكنة. سيحشون فمه بالجمر المشتعل. سيُلقونه حيًّا للأسود الملكيّة. سيُحرقون كل طرفٍ من أطرافه، واحدًا تلو الآخر، حتى يفقد الوعيّ من شدة—
“ربّاه، تيسّا، لم تعودي بحاجةٍ إليّ أبدًا.”
صرختُ وأُسقطتُ كوبًا آخر.
ها هو، عند عتبة الباب، عيناه الزرقاوان تلمعان مِن خلف القناع، وابتسامتهُ لا تزال مريحة.
نظر ويستون إلى الفوضى التي سبّبتها، ويُدير عينيه. “أو ربّما ما زلتِ بحاجة إليّ.”
تقدّم ليُعيد الكوب إلى وضعه الصحيح.
“هل وضعتِ المسحوق في هَذا؟”
لا أعلم إن كنتُ أريد احتضانه أم ضربه. وربّما كليهما.
“أنتَ متأخر. سمعتُ الأبواق. ظننتُ… ظننتُ أنّهم أمسكوا بك.”
“ليس اليوم.” يُخرج أكياس البتلات مِن حقيبته، ثم يُتبعها بثلاث تفّاحات، مع لفّةٍ من العجين المُحلّى ما زالت دافئةً من الفرن.
“تفضّلي. كان الخبّاز في الخلف يُوبّخ ابنته، فسرقتُ لكِ بعض الطعام.”
لقد تأخّر لأنه أحضر لي الفطور. وليس أيَّ فطور.
طعامٌ من القطاع الملكي سيكون الأفضل على الإطلاق.
التفّاحات ستكون محقونةً بالعسل، ولفّات العجين مصنوعة من الزبدة الحقيقيّة، مُطعّمةٌ بالكريمة والسكر.
أنفتح فمي. ثم أُغلق. عقدتُ حاجبيّ وأشحتُ بوجهي.
حلقي مشدود، لكن هذه المرّة لأسباب مختلفة تمامًا.
“هذا لطيفٌ منك، يا ويستون.”
” ‘هذا لطيفٌ منك’؟” سخر وهو يُقلّدني. “يا إلهي، ألسنا رسميّين هذا الصباح؟”
“عليِّ أن أُكمل تحضير الإكسير.”
“أنا سأُكمل. أنتِ كُلي.”
“سآكل بعد دقيقة.” أستمرّت الأبواق على الجانب الآخر من الجدار، لكنّي الآن أستطيع تجاهلها. ربّما مُهرّبٌ آخر.
على الأرجح، سنرى جلده مُعلّقًا عند البوابة غدًا، بعد أن ينتهي الملك وأخوه من العبث بجسده.
“حسنًا.” تناول ويستون تفّاحة، ويتكئ على الكرسي الوحيد، واضعًا قدميه المُنتعلتين فوق طاولة العمل.
يرتدي قبّعةً سوداء عريضة الحواف فوق القناع الذي يغطي عينيه، لكنّه يدفع القبّعة قليلًا إلى الخلف الآن بعد أن دخل الورشة.
لم أره يومًا إلّا على ضوء النار، لذا لا أستطيع الجزم بلون شعرهِ، لكنّه عادةً يحتاج إلى الحلاقة في مثل هذا الوقت، لون لحيته يبدو دائمًا بنيًا محمرًّا حين يجلس بقرب الشمعة، ويتطابق مع النمش الخفيف عند حافة قناعه.
الجلد حول عينيه مُلطّخٌ بالكُحل أو السُخام، ما يجعل زُرقة عينيه أكثر بروزًا من أيِّ عينين رأيتُهما من قبل.
أما عيناي، فهما بلونٍ عسليّ مائلٍ للأخضر، وشعري البنيّ مضفورٌ بإحكام تحت قبعتي. دائمًا ما يقول ويس إنني أبدو كقطةٍ في قناعي ومعطفٍ الأسود.
مرة، عندما شعرتُ بالشجاعة والغرور، قلتُ له إن عليه أن يراني من دون هذا التنكّر ليعرف كيف تبدو الشابّة المحترمة فعلًا، لكنّ وجهه أصبح جادًا على الفور.
“أبدًا،” قال. “هذا خطيرٌ جدًا. إذا عرفنا شكل بعضنا البعض، يُمكن أن يُنتزع منا تحت التعذيب. لن أُعرّضكِ لذلك.”
توقّف قليلًا. “ولا أريدكِ أن تفعلي ذلك بي.”
كانت تلك المرّة الأولى التي أدركتُ فيها أن ويستون لارك ليس اسمه الحقيقيّ على الأرجح. وربّما يظنّ أن تيسّا كيد اسمٌ مستعار أيضًا، لكنّه ليس كذلك.
حين التقينا قبل عامين، كان والداي قد قُتلا أمامي لتوّهما، وكنتُ غارقة في الحزن لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أبتكر اسمًا آخر.
“أنتِ صامتة،” قال “ويس”.
قضم التفّاحة بصوتٍ عالٍ، وأرغبُ أن أضربها من يده. “ما بكِ؟”
“لا شيء.” بدأت في تعبئة الإكسير الذي حضّرته—وهو أمرٌ عادةً من مهامه—وسكبتُ أكوابًا جديدة من الماء لأبدأ العمليّة من جديد.
من خلفي، أسمعه ينهض من الكرسي. أقترب بما يكفي لأشمّ رائحته—رائحةُ الغابة والقرفة من المخبز—لكن أيضًا شيءٌ أثقل، شيء لا يُمكن أن يُخطئ ويس.
“تيسّا.” ضربتُ بكوعي في وسطه، وأشعرُ بالرضا حين أسمعه يتألّم.
“ما هذا؟” سأل بغضب.
“أقلقتني.”
“لكنني أحضرتُ لكِ الفطور.”
صوته العميق والدافئ خلفي.
تجاهلته.
أنحنى حتى لامست أنفاسُه الجلد المكشوف بين شعري وياقة سترتي العالية. ظهرت تفّاحةٌ الأخرى أمامي، ملفوفةً بين أصابعه الطويلة.
“إنّه فطورٌ جيّدٌ جدًا،” همس بسخرية.
أخذت التفّاحة. السكر يغطّي قشرتها. هي دافئةٌ بين يديّ، وأتساءل إن كان العسل في داخلها دافئًا أيضًا.
رغم نفسي، أخذتُ قضمة. العسل دافئ فعلًا.
“أنا أكرهك،” قلت وفمي ممتلئ.
“ربّما سيكون هذا أفضل للجميع.” رفع قبعتي قليلًا وأبتسم.
“الآن كُلي بسرعة،” يقول.
“لدينا جولات لنُنجزها.”
《 الفصول متقدمة على قناة التيلجرام المثبتة في التعليقات 》
═════• •✠•❀•✠ •═════
الترجمة: فاطمة
حسابي ✿
《واتباد: cynfti 》《انستا: fofolata1 》
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 1"