مرّ يومان منذ استيقظت لي سوهي داخل جسد ليليانا، وفي كل لحظة كانت تشعر أن هذا العالم أشبه بدراما فاخرة، لكنها هذه المرة ليست متفرجة… بل البطلة، حتى وإن كانت “ثانوية” في الرواية الأصلية.
استلقت على الأريكة المخملية في شرفة جناحها، وهي ترتشف عصيرًا باردًا بنكهة التوت الأزرق، وتتمتم:
“حسنًا، ليس سيئًا أن أكون فتاة نبيلة… الملابس أنيقة، الطعام لذيذ، والخدم يعاملونني كأني أميرة.”
قاطعتها إحدى الخادمات بابتسامة حذرة:
“آنستي، هل تودين مراجعة دروسك اليوم؟”
رفعت ليليانا نظرها إليها بدهشة:
“أنا أدرس؟”
أجابت الخادمة:
“بالتأكيد، لقد عاد معلمو البلاط خصيصًا لتعليمك مجددًا بناءً على أمر الدوق.”
تمتمت في سرها:
“يا له من أب مسؤول… لكن، لا بأس. لنرَ كيف تكون دروس النبلاء.”
—
كان أول درس هو فن الخطابة والتحدث في المجالس النبيلة.
جلست أمام معلمة صارمة ترتدي نظارات رفيعة، تحدق فيها كأنها تبحث عن خطأ في تركيب شخصيتها.
قالت المعلمة بنبرة جافة:
“آنسة ليليانا، ما الذي تقولينه عندما تقابلين مركيزة أعلى منك رتبة؟”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات