كان الطريق إلى **قصر الزمرد** أشبه برحلة عبر لوحة فنية ضخمة؛ الأشجار العالية تصطف على جانبي الطريق، أوراقها الخضراء الداكنة تلمع تحت أشعة الشمس، والزهور الموسمية تزين الممرات بألوان زاهية. كلما اقتربت العربة من القصر، كانت الأبراج الشاهقة تظهر ببطء، تعكس ضوء النهار على قبابها المزخرفة بالزمرد الأخضر الذي منح القصر اسمه.
عندما توقفت العربة أمام البوابة الرئيسية، وجدت ليليانا نفسها أمام بناء هائل، جدرانه الحجرية بيضاء كالعاج، تتخللها نوافذ مقوسة بزخارف ذهبية، والزمرد يزين أعلاها في لمعة مبهرة. شعرت للحظة أنها انتقلت إلى حكاية خيالية، لكن الخطوات المتسارعة للخدم وصرامة الحراس ذكّرتها بواقع كونها على أرض مليئة بالقوانين والتراتبية.
داخل القاعة الكبرى، كانت الأرضية من الرخام الأبيض يتخللها نقش دقيق بلون أخضر لامع، والثريات الكريستالية تتدلى من سقف مرتفع تزينه رسومات لسلالات العائلة المالكة عبر القرون. كان هناك صفان من النبلاء والحاشية، أزياءهم فاخرة وألوانها مدروسة بعناية لتعكس مكانتهم.
شعرت بنظرات كثيرة تتابعها، بعضها بدافع الفضول، وبعضها بنبرة تقيمها بصمت. التقطت بين الجموع وجوهاً مألوفة من الدوقيات الكبرى، وأخرى غريبة الملامح ربما من مناطق بعيدة. الجو العام كان مزيجاً من التحفظ والترف… وكأن كل كلمة وكل حركة محسوبة بدقة.
أما قلبها، فقد بدأ يخفق بسرعة، ليس خوفاً، بل شعوراً بالترقب لما قد تحمله هذه المأدبة من أحداث وتغييرات في مسار حياتها.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات