قالت مونيكا فجأة وهي تتفحّص الشيك الذي أخرجته وتقلبه بين يديها:
“لكن… عندي سؤال.”
الرجل الذي كان متكئاً بكسلٍ شديد، غارقاً في مقعده، ينفث دخان سيجاره ببطء، رفع عينيه إليها بنظرة سريعة جانبية. كانت تلك النظرة تقول بوضوح: تكلّمي.
مونيكا أدارَت عينيها بتردّد، ثم فتحت فمها أخيراً:
“إذاً… منذ متى لم تنم بشكلٍ صحيح؟”
أجاب الرجل ببرود:
“حوالي يومين.”
“حتى ولو ساعة واحدة؟”
عندها انكمشت عيناه الزرقاوان بتعجّب، وكأنّه يستنكر جدوى السؤال، ثم رمش ببطء، وكأن النعاس الثقيل ينهش روحه. كان ذلك اللمعان الآفل في عينيه يشبه تماماً ضوء مصباح غازي أوشك وقوده على النفاد. مونيكا شعرت بغصّة في صدرها، بلا سبب واضح، كأن القلق تسلّل إليها فجأة.
مدّ الرجل يده، تلك اليد التي كانت تمسك السيجار، ووضعها بخفة على جبينه يفركه ببطء. بدا كأنه غرق في تفكير عميق.
ثم قال بهدوء:
“وأنتِ؟ هل تنامين جيداً؟”
أجابت بسرعة:
“أنا… ما إن أضع رأسي على الوسادة حتى أنام فوراً.”
*دعس خواطر*
ضحك الرجل بخفة وهو يقول بنبرة ساخرة:
“هنيئاً لكِ إذن.”
مونيكا عضّت شفتها السفلى في حرج، وتساءلت في داخلها إن كانت قد قالت شيئاً غير مناسب أمام شخص يعاني من الأرق. عيناها سرحتا نحو باب الغرفة.
في تلك اللحظة دخل الخادم “أندريه” وهو يحمل صينية صغيرة. وضع أمامهما كأساً زجاجياً مملوءاً بسائل كهرماني متلألئ، وبجانبه كأس ماء، ثم انحنى قليلًا وخرج بصمت.
أطفأ إنريكي سجارته وهو يضغطها بقوة في المطفأة الرخامية. لم يكن قد دخّن نصفها حتى، ومع ذلك سحقها بلا تردّد. كانت يده حاسمة، حادّة، بلا أي تردّد.
وفجأة تذكّرت مونيكا “غارسيا”؛ ذلك الوغد الذي كانت تراه يلتقط بقايا السجار المكسور ويُدخّنه حتى آخر رمقة، حرصاً على ألا يضيّع شيئاً. كم يختلف هذا الرجل النبيل أمامها عن ذلك المنحرف. أدركت فجأة ما معنى أن يختلف الطبع بين شخصٍ وآخر.
ابتسم الرجل ابتسامة متعبة وقال:
“أما أنا… فعندما أضع رأسي على الوسادة، أشعر أن الليل يمتدّ بلا نهاية، طويل بشكلٍ يبعث على الضياع. ثِقَل غريب يضغط على جانبي رأسي، عند الصدغين، بينما أذناي على العكس تزدادان حساسية حتى لأبسط الأصوات. لدرجة أنني… فكّرت يوماً أن أتزوج الآنسة موليه. أتدرين لماذا؟”
مونيكا رمشت بعينيها متحيّرة، لم تفهم قصده. فارتشف من الكأس الذي أمامه رشفة صغيرة، ثم واصل:
“لأنني لم أعش يوماً في بيتٍ من بيوت المدينة. وعندما أستلقي في إحدى غرف هذا المنزل، أسمع – على بعد ثلاثة أحياء كاملة – كلباً ضخماً ينبح في أحد البيوت. ذلك الصوت وحده كفيل بأن يطرد النوم القليل الذي كان يزورني. آه… كم أشتاق إلى بيتٍ هادئ بحق.”
قالت مونيكا، مترددة:
“…… لا بد أنّ قصر آل سوليفن كبيرٌ جداً إذن.”
ابتسم إنريكي ابتسامة جانبية، لكنها كانت غامضة وثقيلة بطريقة جعلت مونيكا تشعر بارتباك أكبر. رمشت عينيها بسرعة، وكأنها تحاول صرف شعور غريب دبّ في أوصالها. راحت كفّاها تتحركان بعصبية، وشعرت بحاجة عجيبة للهروب.
قال الرجل فجأة بصوتٍ متمهّل:
“لقد مضى على تولّي أسرتنا مسؤولية جيش المملكة ما يقارب الثلاثمئة عام. نحن لا نملك قصراً واحداً فحسب… بل عدة قصور. ولهذا، فإن جدي السادس لم يكتفِ بقصرٍ عادي… بل بنى قلعة.”
“ق… قلعة؟!”
“نعم. قلعة حقيقية. هل سمعتِ بقلعة إريدريا في أسمارا؟”
“آه، طبعاً سمعت بها!”
قلعة إريدريا… حتى مونيكا، التي عاشت عمرها كلّه في العاصمة ولم تغادرها قط، تعرفها. إنها واحدة من أجمل القلاع، أضخم وأبهر من قصر الملك نفسه، وغالباً ما كانت صورها تزين صفحات الجرائد وكتب الحكايات.
إذن… تلك القلعة الشهيرة تعود لأسرة سوليفان؟!
رفعت مونيكا بصرها نحو الرجل من جديد بدهشة خفية. وما إن التقت عيناها بعينيه، حتى رفع كأسه قليلاً وهو يحدّق فيها بحدة، حاجباه ارتفعا في استفهام.
“لماذا تحدّقين بي هكذا؟”
أجابت بارتباك، وقد احمرّ وجهها فجأة:
“آه… كنت أظن أن الرجال الذين يعيشون في القلاع هم فقط… الأمراء.”
وما إن نطقت حتى غمرت الحمرة وجنتيها بالكامل. وكأنها تجرأت وقالت له بشكلٍ غير مباشر إنه أمير.
لو كان أمامها رجلاً عادياً لضحك بسخرية من كلامها، لكنه… لم يكن رجلاً عادياً. كان أمامها رجلاً وسيماً بشكلٍ يثير الارتباك، مهيب الطلة، متكئاً باستهانة في مقعده، مرتدياً قميصاً حريرياً فاخرًا نصفه مفتوح، ينفث سيجاراً باهظ الثمن ثم يطفئه بلا مبالاة، ويرشف الشراب وكأنه يملك الدنيا.
عيناه الزرقاوان التمعتا بابتسامة واسعة، شبه ماكرة. كان منظره وهو يضحك بذلك الشكل ساحراً لدرجة أن مونيكا بالكاد قاومت أن تسرح ببصرها.
قال بهدوء:
“كنت أفكر… هل عليّ أن ألوم والدتي لأنها لم تشترِ منزلاً هنا في لاسبيتسيا حين كان الجميع ينزحون إليها، أم يجب أن أعتبر نفسي محظوظاً لأنها على الأقل اشترت هذا البيت في المدينة كمنزلٍ ثانوي؟”
هل… كان يسخر منها؟
أصبحت مونيكا حقًا فضولية. بدا لها أن هذا الرجل الذي ينتقد الضجيج الصادر من تاون هاوس (المنزل الكبير) بهذا الحجم، بينما هي لا تملك بيتًا ولا حتى مأوى، شخص مزعج حقًا. هل جميع النبلاء هكذا؟ لا، لا يمكن أن يكونوا جميعًا كذلك.
قالت له:
“ماذا لو حركت جسدك طوال اليوم؟ إن شعرت بالتعب، فربما يأتيك النوم.”
فأجاب:
“أنا جندي سابق.”
ابتسمت مونيكا وقالت:
“بالطبع أنتم أدرى مني بكثير في كيفية استخدام الجسد. لكن، الفرق كبير بين حركة يقوم بها النبلاء لمجرد التسلية والرياضة، وبين عملٍ شاقٍّ حقيقيٍّ يرهق الجسد…”
توقفت فجأة عن الكلام، ثم حوّلت عينيها جانبًا، ناظرةً خلسةً إلى إنريكي. كان يحدق إليها بعينيه نصف المغمضتين وكأنه يقول: تابعي، أكملي كلامك.
فتمتمت باستسلام:
“…على أي حال، لا يمكنكم أن تعملوا فعلًا، أليس كذلك؟ نعم….”
كان من المعروف أن النبلاء يعتبرون العمل من أجل كسب العيش أحطّ ما يكون، شيئًا دنيئًا. حتى الطبقة الدنيا من النبلاء، برغم أنهم فتحوا أبواب الثروة لأنفسهم من خلال التجارة، وبرغم أن طبقة الوسطى كانت تصعد تدريجيًا، إلا أن النظرة نفسها ظلت موجودة.
ولهذا، فإن عائلة موليه – على الرغم من ثرائها الفاحش – كانت في عجلة من أمرها لتزويج رييلا، ابنتهم، ولم تنجح. السبب كان تلك النظرة.
إذن، من المؤكد أن الرجل الجالس أمامها أيضًا لم يكن يفكر إطلاقًا في العمل.
تطلعت مونيكا بخفية إلى زجاجة المنوّم التي كانت قد وضعتها. لقد جرّبها من قبل وقال إنها بلا جدوى….
فسألته بصوت خافت:
“لو شربت الدواء الأخضر، هل ستتمكن من النوم جيدًا؟”
تظاهر الرجل وكأنه كان يتوقع هذا السؤال تمامًا، وأجاب مباشرة:
“بحسب ما يقوله أندريه، يبدو أنني أرى كوابيس. و أهذي بكلمات غير مترابطة. لكن على الأقل، أنا أنام نومًا عميقًا وأستيقظ بعدها. بعد أن أستيقظ….”
لم يكمل كلامه، لكن مونيكا فهمت في الحال ما الذي أراد قوله. كان يعني: حتى بعد الاستيقاظ، تظل شخصيتي تتبدل ولا تعود كما كانت.
وأضاف:
“عادةً، لا يحدث لي ذلك. أبقى مستيقظًا طوال الليل حتى أنني في النهاية أسقط من شدة الإنهاك وكأنني فقدت الوعي. وحتى إن فقدت وعيي، فبضع ساعات، ساعتان أو ثلاث على الأكثر، ثم أستيقظ. وكل مرة أستيقظ فيها، تتبدل شخصيتي بلا استثناء.”
تجمدت مونيكا للحظة.
ثم تابع هو بمرارة واضحة:
“هذا أسوأ ما قد يحدث لرجل مثلي، عليّ أن أتزوج قبل نهاية الخريف. عليّ أن أزور منازل النساء نهارًا، وأتبادل معهن الأحاديث، كي أتمكن من خطبتهن أو على الأقل أفكر في الأمر. لكن مع حالتي هذه….”
كانت كلماته الأخيرة أقرب إلى السخرية من نفسه. شعرت مونيكا بالحرج، وأخذت تعبث بلا وعي بالشيك الذي في يدها. رفعت رأسها مصادفة، فإذا بعينيها تلتقيان مباشرة بنظرات الرجل الذي كان مائلًا على الأريكة.
قالت مترددة:
“ماذا عن أن تطلب من سكرتيرك أن يغني لكم تهويدة، مثلاً؟”
ارتسمت على وجه إنريكي ملامح غريبة. فسارعت مونيكا لتبرير نفسها قائلة:
“لا! أعني، هناك فعلًا أطفال—حتى الأطفال شديدو الحساسية—إن سمعوا التهويدات، ينامون بسهولة أكبر! أو ربما… أن يمسك أحدهم بيدك حتى تغفوا…”
ابتسم الرجل بسخرية وقال:
“هذا يصلح مع الأطفال فقط. ثم إن أندريه وُظف عندي ككاتب وسكرتير، لا كمربية.”
ثم حول بصره إلى مدخل غرفة الاستقبال. كان السكرتير قد خرج بالفعل منذ وقت قصير بعدما أنهى كأس الشراب الذي كان معه. عندها اعتذرت مونيكا في سرها لذلك السكرتير.
قالت بخجل:
“عليك أن تتزوج سريعًا إذن. يمكنك أن تطلب ذلك من زوجتك المستقبلية، أليس كذلك؟”
لكن إنريكي قاطعها بلهجة معلم يوجه طالبه:
“الآنسة أوفن، إن أحضرتِ لي فقط الدواء الأخضر، فإن كل هذه المسألة ستُحل.”
كانت مونيكا تريد أن تقول: هذا الدواء مضر، يسبب الهلوسة، ويضعف القدرة على الحكم الصحيح على المواقف….
لكن بدلًا من ذلك، انكمشت كتفيها وأدخلت الشيك الذي بيدها في جيبها. عندها ضحك إنريكي بخفة.
“لا تقلقي، لن آخذه منك.”
فأسرعت ترد:
“لا! لم أفعل ذلك خوفًا من أن تأخذه… فقط خشيت أن أضيّعه أنا.”
وبينما كانت تتكلم، خطرت لها فكرة فجأة، فقالت:
“لكن، هناك أمر يثير فضولي…”
فأجاب الرجل وهو يقطب حاجبيه:
“وماذا بعد الآن؟”
قالت:
“لقد أعطيتني المال قبل قليل، أليس كذلك؟”
قال:
“نعم، وماذا في ذلك؟”
انكمشت ملامحه أكثر. مونيكا أدركت أن ما ستقوله ربما سيجعل وجه هذا الرجل الوسيم ينكمش ضعف ما هو عليه الآن. ومع ذلك، لم تستطع كبح نفسها. كان بداخلها شعور قوي بأنها تريد قول ذلك مهما حصل.
فقالت أخيرًا، بأكبر قدر ممكن من الحذر:
قالت مونيكا بنبرة تحمل شيئًا من التحدي:
“بما أنني قبضت المال، فهل يحق لي الآن أن أقلق بشأنك يا سيدي؟”
آه، كم تمنت في تلك اللحظة لو أن هناك من يشاركها الرهان على تعبير وجه إنريكي سوليفان! فملامحه انقبضت فجأة، وكأنه سمع كلمة لم يكن ينبغي أن تُقال، أو كأنها طعنة أصابت كبرياءه.
تابعت مونيكا، محاولة أن تفسر نفسها:
“أعني… أنني مهما قلقت فلن يكون لقلقي فائدة تُذكر، أليس كذلك؟ فكما قلتَ بنفسك، مَن يقلق لقاء أجرٍ يقوم بالواجب خير مني.”
ثم، كأنها خشيت أن يسيء فهمها، سارعت تضيف وهي تلوّح بيديها:
“لكن لا تفهمني خطأ! لم أقصد أنني سأغني لك تهويدة قبل النوم! فلو فعلت، فإن كل البيوت في الشارع، حتى تلك التي تقع على بُعد ثلاث بنايات، ستسمع صوتي!”
ارتسمت على وجه إنريكي نظرة غامضة يصعب تفسيرها. رفع يده، التي كان يستند بها إلى كأس الشراب، وأسند بها ذقنه، ثم ظل يحدّق إليها مليًّا. بعد برهة، مرر أصابعه على وجهه ببطء، كأنما يمسح عنه تعب الأيام، ثم ألقى بصره إلى السقف وأطلق زفرة طويلة، فيها شيء من الضجر وشيء آخر من خفاء المشاعر.
قال بصوت خافت، لكنه نافذ:
“لقد تأخر الوقت. والفتاة التي تضع رأسها على الوسادة فتغفو فورًا، كان عليها أن تكون في بيتها منذ زمن.”
ترددت مونيكا، ثم رمقته بعينين متسائلتين:
“أهذا يعني… أنك تراني أتدخل فيما لا يعنيني؟”
أجابها بابتسامة ساخرة ترافقها نغمة استهزاء خفيف:
“عجيب! حدسك يعمل جيدًا في هذا، ولكن قبل قليل كنت تقولين أمورًا أغرب بكثير.”
ارتبكت مونيكا، وقالت تدافع عن نفسها:
“أنا لا أظن أنني كنت أقول شيئًا بلا معنى…”
لكنه قطع كلامها بجملة قصيرة باردة:
“أندريه سيرافقك.”
لم تكن تلك مجرد كلمات، بل كانت أشبه بأمرٍ نهائي لا يقبل النقاش، مصحوبًا ببرودة إبعاد لا تخطئها الأذن.
أخذ الرجل الجرس الصغير الموضوع على الطاولة ورنّه بخفة، ثم أسند ظهره إلى الأريكة وتمدد عليها كأنها خُلقت خصيصًا لاحتوائه. حتى ساقاه الطويلتان، حين بسطهما على الأريكة، بدتا مألوفتين في مكانهما، كما لو أن هذا المشهد طُبع في تكوينه منذ ولادته.
أما مونيكا، فوجدت نفسها تنهض مترددة. لم يطل الأمر حتى دخل أندريه، الذي بدا أنه فهم الموقف دون شرح، فاقترب منها وانحنى في احترام ليرشدها إلى المخرج. ترددت لحظة، ثم مالت بركبة خفيفة تنحني تحية، وقالت بصوت خافت:
“سأنصرف الآن.”
لم يلتفت إليها إنريكي حتى، بل اكتفى بإشارة من يده، حركة عابرة كأنه يزيح شيئًا غير مهم من أمامه. وهكذا، لم يلبث صوت خطوات مونيكا وأندريه وهما ينزلان درج البيت الكبير أن خفت شيئًا فشيئًا، حتى غاب تمامًا.
عندها فقط حوّل إنريكي عينيه نحو مدخل الصالون، كأنه ينتظر عودتها، غير أنها لم تعد. وسرعان ما هبط نظره إلى أسفل الطاولة، حيث لمح شيئًا صغيرًا على الأرض. انحنى قليلًا والتقطه، فإذا به القبعة الرمادية البسيطة التي كانت مونيكا ترتديها. لا ريب أنها أسقطتها في عجلتها عند المغادرة.
رفعها بين يديه وتأملها برهة. كانت قبعة رخيصة، أشبه بما ترتديه الخادمات، بالية، وغير ملائمة حتى لفصل العام. ابتسم ابتسامة متعجبة، ثم أعاد الاتكاء على الأريكة، وبدون أن يدري، وضع القبعة فوق وجهه ليحجب ضوء المصابيح الذي بدا فجأة مزعجًا لعينيه.
لقد مرّ عليه يومان دون أن يذوق طعم النوم حقًّا، فربما—لو حالفه الحظ الليلة—سينام أخيرًا.
وعندها، بلا وعي، عادت إلى ذهنه كلماتها البسيطة:
“لم أقصد أن أغني لك تهويدة…”
لكن الغريب أن تلك العبارة، بدل أن تبدو عادية، تركت في صدره رجعًا دافئًا، وإحساسًا بالحنين لم يعرف سببه.
᯽᯽᯽᯽᯽᯽᯽᯽
طبعا حسب تحريات كلب هو يتذكر وقته كـ « سول » لما كانت تعتني به في المستشفى و ممكن كانت تغني له تهويدة.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 33"