جلست مايا بسرعة على الأريكة التي أشار إليها الدوق الأكبر.

“فكره جيده.”

في الواقع، لم تكن هناك حاجة للوقوف لمحادثة طويلة. كانت ساقيها بخير، لكن الأريكة كانت أكثر راحة. لا حاجة للذهاب ضد وسائل الراحة للحضارة.

كانت الأريكة ناعمة مرتين مثل أي سرير في منزل بندراغون.

‘أنا أتطلع إلى السرير الليلة.’

تساءلت عن مدى نعومة السرير، وكانت تتوقع ذلك بالفعل.

“هل أنتي على علم بالقوة التي يمتلكها الشخص الذي يرث قوة عائلة بيندراجون؟”

بدأ الدوق الأكبر المحادثة بسؤال عرفت مايا إجابته.

أجابت.

 “إذا استيقظ المرء، يصبح سيدًا للسيوف، ويتجاوز القوة البشرية، ويرث قوة التنين الأبيض”.

“أنتي تعرفين ذلك جيدًا.”

وكانت مفاجأته واضحة.

“إذًا… هل سمعتي عن لعنة التنين الأسود باياردين، الذي قاتل جنبًا إلى جنب مع التنين الأبيض بيندراجون ضد ملك الشياطين؟”

لعنة؟ لقد علمت فقط بالنبوءة المتعلقة بملك الشياطين.

“لا، لم أفعل.”

“إنها نبوءة قديمة انتقلت عبر رأس المنزل. لقد افترضت أن عائلة بندراغون الحالية قد لا تكون على علم بذلك. “

طريقته الملتوية في التحدث تعني في الأساس،

“لأن الأسرة الحالية في حالة من الفوضى للاهتمام بمثل هذه الأشياء.”

“بففت.”

لقد ضربت المسمار على رأسها بملخصها الصريح، مما جعل الدوق الأكبر يضحك ضحكة مكتومة.

ثم شارك الدوق الأكبر أسطورة منسية. نزال التنين الأبيض بيندراجون والتنين الأسود باياردين لهزيمة ملك الشياطين في ما يُعرف الآن بأراضي الإمبراطورية. بعد أن خسر معقله، لعنهم الملك الشيطاني بغضب.

[سأجعلكم ضد بعضكم البعض، مما يؤدي إلى هلاككم المتبادل. فقط الخراب سيبقى في النهاية.]

“يُقال أن لعنة ملك الشياطين تعود مع ملك الشياطين. يجب على كلا التنينين إعداد خلفائهم للاستيقاظ جنبًا إلى جنب مع اللعنة.”

وكانت هذه المعلومات الجديدة مذهلة.

كشف تريستان باياردين عن ضعفه أمام مايا دون تحفظ.

“مايا بيندراغون. أحتاج إلى الوريث المستيقظ لعائلة بندراغون لكسر اللعنة الملقاة على عاتقي.”

قصف قلبها.

نظرة شخص يحتاجها حقًا.

عندما رأت عينيه اليائستين، شعرت بالإثارة كما لو أنها أصبحت أهم شخص في العالم.

“هذا سيكون أنتي.”

مرت قشعريرة من خلال مايا.

في محاولة لتهدئة حماستها، شددت قبضتيها، وأدركت أن وجهها كان يسخن.

‘حافظي على تركيزك.’

على الرغم من أن الدوق الأكبر والإمبراطور كانا مختلفين، إلا أنها وقعت بسهولة في الخط من قبل، هذا الخط هو.

“أنا بحاجة إليك”.

ولا تزال هناك أسئلة دون إجابة.

“لكن سموك. على عكسك، أنا لم أستيقظ بعد.”

“أنا على دراية جيدة بتدريبك الدؤوب. ومن ناحية أخرى، يبدو أن أخيك يفوق الأمل.”

إن فهم طبيعة ماكغواير الحقيقية أدى إلى زيادة ولعها بالدوق الأكبر.

وأكثر من ذلك؟

‘لقد كان على علم بتدريبي.’

كلما فكرت في كلماته، كلما رفرف قلبها أكثر.

ولم يستدعها الإمبراطور إلا بعد استيقاظها.

حقيقة أن مايا ستصبح مستيقظة كان مستقبلًا عرفته وحدها.

أدركت مايا عمق وعي الدوق الأكبر وتزايد حبها له.

على عكس الإمبراطور، الذي لم يبحث عنها إلا بعد استيقاظها، كان فهم الدوق الأكبر لإمكاناتها مستقبلًا مجهولًا، وهو سر كانت هي فقط مطلعة عليه.

على الرغم من أنها أثارت غيرة الكثيرين بسبب مهاراتها في استخدام السيف، لمجرد كونها امرأة، إلا أنها لا تزال تثير الازدراء. كانت قدرات مايا مرفوضة ومشكوك فيها باستمرار.

“أعتقد أنه يمكنكي الاستيقاظ.”

ولكن في تلك العيون الزرقاء للرجل الذي أمامها، لم يكن هناك أي أثر للشك.

لقد كان يراهن بمستقبله عليها حقًا، على الرغم من أنه يعرف عن ماضيها أكثر من حاضرها.

“أنا معتاد على فقدان الأمل.”

كانت عيون تريستان، الدوق الأكبر الذي التقته قبل وفاتها، تتألق بشكل مختلف، ولا تزال تحمل بصيصًا من التوقعات.

“لا أريد أن أخذله.”

على الرغم من وجود ماغواير كبديل، اختارتها تريستان، وهي شخص غير مستيقظ ويبدو عديم الفائدة.

لقد كانت مايا دائمًا ضعيفة أمام أولئك الذين يحتاجون إليها. ومع ذلك، كان هناك جانب مثير للقلق في قصته.

“لكن العنة متبادلة ؟ هل هذا يعني أنني أيضًا تحت لعنة؟ “