وكانت هذه الحلقة الختامية لمهمة إعادة توزيع أغنيةٍ أسطوريةٍ من أعمال كريس إدوارد.
وقد قامت فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم بإعادة توزيع أغنية كريس إدوارد الطريق السريع لتقدّم عرضًا بعنوان الطريق المتشعّب
كان العرض مذهلًا بحقّ.
فقد حافظوا على مفهوم السفر عبر الزمن الذي بدأ في عرض سيول تاون فانك ، كما كُشف في هذه الحلقة أنّ إي إيون هو في الحقيقة الشرير في القصة.
بالطبع، لم يكن جميع المشاهدين من محبّي هذا النوع من الإعدادات أو الحبكات القصصية، إلا أنّ روعة العرض جعلت حتى أولئك الذين لا يفضّلون هذه الأساليب يميلون إلى الإعجاب به أكثر من رفضه.
فالناس أدركوا أنّ إضافة إعدادٍ أو عالمٍ خياليٍّ إلى عرضٍ متوسّط يجعل المشهد مبتذلًا، أما حين يكون العرض نفسه متقنًا ومبهرًا، فإنّ مثل هذه العناصر تضيف متعةً جديدة في المشاهدة.
-واو، يبدو أنني كنت أحب هذا النوع من العروض!
-لطالما ظننت أنّ استخدام الأيدولز للعوالم القصصية كان تصرّفًا سخيفًا، لكنني عرفت السبب الآن.
•ما هو؟
•لأنهم لا يجيدون الغناء، ههههه، إذًا لم تكن المشكلة في العالم القصصي ، بل في غنائهم الرديء!
•فقط قل إنّ ثلاثة أشهر ومئة يوم أدّوا بشكل ممتاز، ولا داعي لانتقاص الآخرين.
•لأنّهم مجرد كومة من عقد النقص.
•مرحبًا بعشّاق الزهور!
•ومرحبًا بأمهات التينشن!
•أليست أمهات السينث؟
•ربما من عشّاق Take Scene هههه.
•هل ثلاثة أشهر ومئة يوم أعداءُ الجميع؟ لماذا لديهم كل هذا الكم من الخصوم؟ هههههه.
•لأنّهم يتمتعون بتفوّقٍ مطلقٍ بالمقارنة!
•كلمات سبع تعبّر عن بصيرةٍ مذهلة.
وهكذا، أراد جمهور المجتمعات العامة أن يُظهروا ردود فعل مشابهة.
لكنّ الجدل بدأ بعد أن كُشفت تقييمات لجنة التحكيم
[كان عرضًا بُني بالكامل على القدرات الفردية للمشارك هان سي أون بينما استفاد باقي الأعضاء من جهوده.]
[كما يُقال الإبرة الحادة تشقّ جيبها لتظهر قد يحمل هذا المعنى إيجابيةً أو سلبية، لكنّ جيب ثلاثة أشهر ومئة يوم قد تمزّق بسبب تلك الإبرة.]
كانت جميع التعليقات تؤكّد دور هان سي أون الفردي وتقلّل من شأن الفريق ككل، مما أثار استياء المتابعين.
•ألم يؤدِّ أون سيمي رو أداءً رائعًا اليوم؟
•بالضبط، كان صوته الأفضل.
•ماذا؟ أليست ثلاثة أشهر ومئة يوم قدّموا عرضًا رائعًا؟
•أعتقد فقط أنّ هيب سي أون كان مدهشًا لدرجةٍ جعلت الحكّام يرون الباقين أقلّ بريقًا.
•إذًا الشرير الحقيقي ليس إي إيون ، بل هان سي أون نفسه، هههه، مدمّر النظام البيئي!
ثمّ أُعلنت نتيجة عرض ثلاثة أشهر ومئة يوم، وكانت أدنى من التوقّعات.
المشاهدون العاديون مرّوا بالأمر مرور الكرام، لكنّ المهتمّين بعالم الأيدولز والنقاشات الفنية لم يتركوا الموضوع يمرّ بسهولة،
فاشتعلت المنتديات والمجتمعات المهتمّة بالصناعة.
•أليس هذا تمهيدًا لترويج فرقة Take Scene من أجل ترسيمها؟
•ولماذا؟ يمكنهم ببساطة ترسيم ثلاثة أشهر ومئة يوم»
•لو فعلوا ذلك فلن يتمكّنوا من استرداد التكاليف التي صُرفت على Take Scene خلال سنوات التدريب.
•كلامك صحيح ثلاثة أشهر ومئة يوم لم يُستثمر فيهم شيء، لذا ستكون أرباحهم فورية.
من الأفضل ترسيم Take Scene أولًا، ثم ثلاثة أشهر ومئة يوم بعد عامٍ أو عامين.
•هل هناك أحد لا يعرف أن البرنامج بأكمله صُمّم لترسيم Take Scene؟
•أتفق ، ما زلت أذكر تشوي داي هو في الحلقة الأولى، كانت المنافسة بلا سبب، فقط أمروا الفرقتين بالتحدّي مباشرة!
•على كلّ حال، هناك أدلة كثيرة على أنّ خطة ترسيم Take Scene جاهزة بالفعل.
•(صور)(صور)
•هذه وثائق من شركة تنظيم حفلات ضخمة، وتُظهر مشاركة Take Scene في مهرجانات سبتمبر.
•(صور)(صور)
•وهنا مكتوب فرقة روكيز من شركة ليون
•(تحقق من المعلومات) لم تُصدر ليون أيّ فرقةٍ جديدة خلال العامين الماضيين.
•لا يمكن!
•بلى، وهناك من يقول إنهم يصوّرون الفيديو الموسيقي الآن في أحد الاستوديوهات.
لكن ليس جميع المشاهدين صدّقوا هذه الآراء.
فالجدل حول عدالة التحكيم موجود في كلّ برامج المسابقات، ولم يكن هذا استثناءً.
غير أنّ الموقف تغيّر قليلًا بعد تقييم كريس إدوارد، الذي كان الحكم الضيف الخاص.
[كان عرضًا ممتعًا أنا لا أفهم اللغة الكورية، لكنني لست غبيًّا إلى درجةٍ تجعلني أفوّت الأجواء التي كوّنها العرض.]
[كان الخمسة جميعًا يسيرون على خطٍّ عاطفيٍّ واحدٍ نحو الهدف نفسه ثم فجّروا النتيجة… Boom!]
[نعم، هناك نواحٍ يمكن تحسينها فكلّ فردٍ لديه نقاط ضعفٍ ونواقص.]
[لكن حين اجتمعوا كفريقٍ واحد، لم يظهر أيّ من تلك النواقص على الإطلاق.]
كان تقييمه مختلفًا تمامًا عن تقييمات لجنة التحكيم السابقة.
لم يُبرز المخرج كانغ سوكو كلمات كريس إدوارد بشكلٍ خاص، ولم يحاول تقليصها أيضًا، بل عرضها كما هي في لقطةٍ ثابتة دون تعديلٍ أو تعليق.
ومع ذلك، كان لهذا الاختيار دلالته الخاصة.
•ألا تشعرون أن المخرج كان يوبّخ الحكّام بطريقةٍ غير مباشرة؟
•ربما تضايق من تشوي داي هو الذي كان يصرّ على ترسيم Take Scene.
•الاحتمال كبير جدًا.
•هههههه وبكلّ منطق، أليس كريس إدوارد هو الذي قال الحقيقة؟
بعدها، ظهر مشهد وداع كريس إدوارد لـهان سي أون في البث.
[كان توزيعك رائعًا حقًا سأقول لك إنّكم في ثلاثة أشهر ومئة يوم اخترتم الطريق الأمثل نحو الكمال في كلّ مفترقٍ واجهتموه.]
[الأغنية الأصلية كانت جميلة بطبيعتها.]
حتى أنّ الاثنين بديا قريبين جدًا، وقال كريس إدوارد إنّه يأمل أن يلتقيا مجددًا يومًا ما.
في الظاهر، كان هذا مشهدًا طبيعيًا — فـكريس إدوارد انضمّ إلى البرنامج أشبه بمعجزة، ورحيله يستحقّ أن يُعرض بهذه الطريقة.
لكنّ البعض، حين فكّروا في الأمر مليًّا، وجدوه غريبًا قليلًا
لماذا تحدث مع هان سي أون وحده؟
ألم يودّعه بقية الحكّام؟
هل كان لا بدّ أن يكون مشهد مغادرته بهذا الشكل تحديدًا؟
أسئلة كثيرة كان يمكن أن تراود المشاهدين.
وفي النهاية، انتهت الحلقة الثامنة مع إعلان المهمة التالية.
ما إن انتهى البث، حتى سارعت المواقع الإخبارية إلى نشر مقالاتٍ متزامنة حول نسب مشاهدات برنامج سيأتي لاحقًا
[سيأتي لاحقًا اجتاز حاجز الـ10% الأسطوري في نسب المشاهدة.]
[أعظم إنجاز منذ تأسيس قناة M Show تجنيد المنتج كانغ سوكو كان القرار الأفضل. ]
[صانع نسب المشاهدة في MBN، أصبح الآن ميداس قناةM Show ]
[ ميداس : مأخوذة من الأسطورة الإغريقية عن الملك ميداس وكان ملكًا اشتهر بأنه نال قدرة خارقة كل ما يلمسه يتحوّل إلى ذهب ، فمقصود أنه شخص يحوّل كل ما يلمسه إلى نجاح ]
فقد تمكّن سيأتي لاحقًا أخيرًا من اجتياز حاجز الـ10% في نسب المشاهدة.
[متوسط نسبة المشاهدة: 10.2%]
[متوسط نسبة المشاهدة في منطقة العاصمة: 10.9%]
[أعلى نسبة مشاهدة في الدقيقة الواحدة: 12.2%]
إنه رقم مذهل حقًّا.
فهذا يعني أن واحدًا من كل عشرة أشخاص في البلاد شاهد البرنامج.
وللتعمّق أكثر في المعنى، كانت أوساط البث التلفزيوني تقدّر إجمالي نسب المشاهدة لجميع برامج المنوعات حاليًّا بما يتراوح بين 30% إلى 35%.
أي أنه عند جمع نسب المشاهدة لجميع البرامج التي تُبث في نفس التوقيت، فإنها تبلغ هذه النسبة تقريبًا.
بمعنى آخر، في الوقت الراهن، الحدّ الأقصى الممكن تحقيقه في برامج المنوعات ليس مئة نقطة، بل ثلاثون أو خمس وثلاثون
لذا، فإن سيأتي لاحقًا قد حصد عشر نقاط من أصل ثلاثين — أي ثلث السوق تقريبًا.
ولطالما كانت قناة M Show تتمتع بتأثيرٍ قوي في صناعة الموسيقى، لكنها في المقابل كانت تُعتبر ضعيفة من حيث قوة المحتوى.
فهي لم تكن تتجاوز المركز الثالث أو الرابع بين القنوات التلفزيونية المدفوعة إذا استُثنيت القنوات العامة.
غير أن نجاح سيأتي لاحقًا قلب كل المقاييس رأسًا على عقب، وأعاد كتابة معظم المؤشرات.
وبناءً على ذلك، كان من المفترض أن تعيش قناة M Show في أجواءٍ احتفالية متواصلة.
لكن الواقع كان مغايرًا تمامًا.
فبينما لم يكن الموظفون العاديون على علمٍ بالأمر، كانت الأجواء في المستويات العليا من الإدارة تزداد برودة بسرعةٍ مذهلة.
والسبب في ذلك كان توجّه الحلقة الثامنة.
“هل جنّ كانغ سوكو؟ ما الذي جعله يبث الحلقة بهذه الطريقة؟”
“لا أدري، لكن الرئيس كان في حالة هيستيرية.”
أصوات تنتقد كانغ سوكو.
“هل قامت ليون الترفيهيه بفوضى كبيرة؟”
“بالضبط، هم من دمّر البرنامج أولًا.”
“ولِمَ يُلام كانغ سوكو؟ أليس دور المنتج أن يرفع نسب المشاهدة فحسب؟”
وأصوات أخرى تدافع عنه.
تلك الانقسامات الحادة خلقت أجواءً متوترة في القناة.
وكل هذا كان نتيجة خيار اتخذه كانغ سوكو بنفسه.
فقد أخذ بنصيحة هان سي أون بدعم فريق ثلاثة أشهر ومئة يوم وكان ذلك، منطقيًا، قرارًا صائبًا.
لكن كانغ سوكو ذهب خطوةً أبعد من ذلك.
“إن تحملتُ المسؤولية وحدي، قد تتم الإطاحة بي في النهاية.”
لذا، قرّر أن يجعل الأمر مادةً لصراع الفصائل داخل M Show
فبدلًا من أن ينضم إلى الرئيس، الذي تجمعه علاقات وثيقة باليون الترفيهيه وقف في صفّ المدير التنفيذي المعارض له.
وبهذا الشكل، طالما لم يُستأصل خط المدير التنفيذي بالكامل، فسيبقى كانغ سوكو في مأمن.
وفوق ذلك، كان في يده الآن سلاحٌ لا يُستهان به — ورقته الرابحة الحقيقية.
فلو حاول أحدهم مهاجمته، يمكنه ببساطة أن يصرخ
“أيها الأحمق! أتجرؤ على معاملة من حقق أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ M Show بهذا الشكل؟!”
يكفي أن يتحوّل إلى مهووس نسب المشاهدة
فما عليه سوى التمسّك بخطّ واحد
“لا شأن لي باليون أو M Show ، الأهم أن نسب المشاهدة كانت رائعة.”
وهذا ما يُفترض أن يفعله المنتج في النهاية.
وبسبب هذا الموقف، بات من الصعب تحميله مسؤولية هروب هان سي أون وثلاثة أشهر ومئة يوم.
وإذا حاول أحدٌ مساءلته، فلن يستطيع ذلك إلا الإدارة العليا نفسها، لكن بمجرد أن تتحرك الإدارة، سيهبّ فريق المدير التنفيذي فورًا للدفاع عنه بكل قوة.
صحيح أن المصلحة الفعلية كانت إلى جانب الإدارة العليا.
فلو ازدادت شهرةTake Scene فالأرباح التي يمكن ليون الترفيهية أن تجلبها لـ M Show ستكون هائلة.
لكن تلك المصلحة لم تكن مدوّنة في العقود، بل كانت اتفاقًا غير رسمي.
أما من حيث المبررات العلنية، فالكفة تميل إلى فريق المدير التنفيذي إذ يمكنهم القول
“أأنتم مجانين؟ كيف تدمّرون برنامجًا تجاوزت نسب مشاهدته 10% من أجل مصالحكم التجارية؟”
“واو، كانغ سوكو ذكي فعلًا.”
“لقد كان من خارج القناة أساسًا، فلا بد أنه اختار الانضمام لأحد الأطراف.”
وهكذا استقرّ الرأي داخل M Show على أن كانغ سوكو دعم ثلاثة أشهر ومئة يوم عمدًا من أجل التظاهر بأنه مهووس بنسب المشاهدة.
وإن لم يكن ذلك كذبًا تمامًا… إلا أنه لم يكن الحقيقة الكاملة أيضًا.
فلم يكن أحد يعلم أن أصل كل ما حدث كان كلمة ألقاها هان سي أون بلسانه.
“هكذا تبدو الأمور أنظف.”
فمن الأفضل ألا يُعرف أن شرارة القضية التي هزّت محطة البث بدأت بكلامٍ من أحد المشاركين.
أن يُقال إن كانغ سوكو، المحاصر، تحالف مع خط المدير التنفيذي مستخدمًا ورقة رابحة — هذا أكثر نظافة
أما الآن، فقد خرجت الأمور من يديه.
ولا أحد يمكنه التنبؤ بكيفية توصّل الإدارة العليا وخط المدير التنفيذي إلى اتفاق.
غير أن ما كان واضحًا لكانغ سوكو هو شيء واحد
“فريق ثلاثة أشهر ومئة يوم لم ينجح كما توقعت.”
فهو كان على علمٍ بما يفعله هان سي أون مؤخرًا — التجول في الساحة المستقلة والمشاركة كضيفٍ في عروض صغيرة ذات طابعٍ مؤقت.
لكن لم يُنشر أي خبرٍ واحد عنه على الإنترنت، ولا يبدو أن هناك أي فرصة لأن يكتسب الأمر زخماً إعلاميًا في المستقبل.
فالوقت المناسب لإشعال الاهتمام كان في البدايةرأما الآن، بعد مرور أسبوع، فقد فات الأوان كان كانغ سوكو يرى أن الأمر مؤسف،رلكن بالنسبة له، العمل شيء والمشاعر شيء آخر.
وربما يأتي يوم يستطيع فيه مساعدتهم… لكن هذا اليوم لم يحن بعد.
***
في الوقت نفسه، كان هناك شخص آخر يفكر تمامًا كما يفكر المخرج كانغ سوكو.
ذلك الشخص هو كو تاي هوان.
“سي أون، يبدو أننا لم ننجح، أليس كذلك؟”
“هاه؟ ماذا تعني؟”
“أقصد، في النهاية، لم نتمكّن من إثارة أي ضجة، أليس كذلك؟”
قال هان سي أون إنّ فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم يجب أن تُثبت نفسها وتصبح مشهورة.
ولتحقيق ذلك، كان عليهم أن يجذبوا الاهتمام الإعلامي من برنامج سيأتي لاحقا إلى فرقتهم.
وكان كو تاي هوان يظنّ أنّ الحفلة المستقلة التي أقاموها كانت جزءًا من تلك الخطة.
وفي البداية، بدا الأمر كأنه خطة ممتازة.
فقد انتشرت مقاطع الفيديو الفردية على الإنترنت واحدًا تلو الآخر، وبدأ اسم الفرقة يُتداول في مجتمعات محبي الفرق الموسيقية.
ولكن في النهاية، لم يتغير شيء.
تلاشى الزخم، ولم يبقَ من اهتمام الناس سوى أثر ضئيل.
يبدو أنّ شركة ليون الترفيهية أو برنامج M Show قد مارسا بعض الضغوط من خلف الكواليس.
لكن هل يعني ذلك أنّ ثلاثة أشهر ومئة يوم لم يحققوا أي نمو؟
قطعًا لا.
بعيدًا عن التطور الموسيقي، فقد نشأ لديهم على الأقل بعض الوعي العام باسم الفرقة كعلامةٍ مميزة.
لكن إن افترضنا أن هدفهم النهائي هو بلوغ المئة، فإن ما حققوه لا يتجاوز الواحد وربما حتى ذلك الواحد لم يبلغوه بعد.
ولهذا كان كو تاي هوان يطرح سؤاله.
لم يكن يقصد توبيخ هان سي أون على فشله في تحقيق النجاح، بل أراد أن يفكرو معًا في الأمر، إن كانت الخطة قد سارت على نحوٍ خاطئ.
أما ردّ هان سي أون فكان…
“عمّ تتحدث؟”
بدت عليه الدهشة، وكأنّ السؤال لا معنى له على الإطلاق.
كان كلٌّ من المخرج كانغ سوكو، وكو تاي هوان، وربما حتى الرئيس التنفيذي لليون الترفيهية
التعليقات لهذا الفصل " 89"