في النهاية، لم يكن أمام المخرج كانغ سوكو خيار آخر سوى الاستسلام تماماً.
قد لا يكون الأمر كذلك من وجهة نظر برنامج M Show ، لكنه من وجهة نظره الشخصية، كان سير الأحداث كما قال هان سي أون هو “الصورة الأجمل”.
“هان سي أون، ما الذي تكونه بالضبط؟”
“أنا قائد فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم.”
“هاه، حقاً…”
“على الأرجح، لن نحتاج إلا إلى دعم ثلاثة أشهر ومئة يوم حتى الحلقة الثامنة أو التاسعة فقط أما في الحلقة العاشرة، فعلينا دعم Take Scene لنبقي بعض المجال مفتوحاً.”
“يا للعجب…”
ضحك كانغ سوكو ضحكة غير مصدقة قبل أن يتابع
“هان سي أون، هل تذكر ما تحدثنا عنه آخر مرة؟ عن العلاقة المتينة.”
كان يشير إلى الحديث الذي دار بينهما عندما كانت مفاوضات ظهور كريس إدواردز في البرنامج تسير بصعوبة.
“سمعت أنك حتى تحدثت مع المخرج غو بشأن أجر الظهور؟ ماذا تريد بالضبط؟”
“أريد علاقة متينة.”
“بيننا؟ أليست علاقتنا متينة أصلاً؟ بصراحة، لم أتخيل يوماً أنني سأجري مثل هذا الحديث مع مشارك في العشرين من عمره.”
“أقصد علاقة أوثق من مجرد علاقة بين مخرج البرنامج وأحد المشاركين فيه.”
“آه… إذن تريد أن تترك لي ديناً في عنقي، أليس كذلك؟”
“ليس بالضرورة، ولكن يمكن القول ذلك تقريباً.”
“هاه، لكنك تعلم، أليس كذلك؟ ديون القلب لا تعمل إلا مع الأشخاص الذين يصعب تجاهلهم.”
ابتسم هان سي أون ابتسامة واثقة.
“بالطبع أتذكر ذلك.”
“إذن سنسدد ذلك الدين هذه المرة.”
“لكن أليس بيني وبين ثلاثة أشهر ومئة يوم طريق طويل قبل أن أصل لتلك المرحلة من ‘الديْن المزعج’؟”
“ربما من الناحية الموضوعية… نعم، لكن…”
لكن من الناحية الشخصية، لا.
كان يشعر بشيء غامض يزعجه في فكرة أن يدير ظهره لـ هان سي أون الآن.
مع ذلك، لم يضف كانغ سوكو شيئاً آخر، فيما اكتفى هان سي أون بهزّ رأسه وكأنه يقول إن الكلام لم يعد ضرورياً.
“إذا رُفِع اسمي من قائمة الحظر في M Show ، فاتصل بي متى شئت أي برنامج تُخرجه أنت، سأشارك فيه بلا تردد.”
“بلا تردد؟ حتى لو كان قفزاً بالحبال؟ أو قفزاً مظلياً؟”
“… طالما أنه ليس شيئاً من هذا القبيل.”
“هاهاها.”
ضحك كانغ سوكو ضحكة صافية، ثم ارتشف رشفة من الجعة وسأل
“ومتى ستقابل الرئيس تشوي؟”
“اتفقنا أن أراه غداً مساءً.”
“وماذا ستقول له؟”
“لست أدري بعد، سأستمع إليه أولاً.”
“هان سي أون، أتعلم؟ في مثل هذه المواقف، الناس عادة يقولون: ‘سأبذل جهدي في الكلام’.”
كان شخصاً يحب السيطرة على دفة الحديث كما هو معتاد منه.
بعد أن تقاسما زجاجة جعة واحدة، نهضا من مقعديهما.
نظر كانغ سوكو إلى ظهر هان سي أون وهو يبتعد، وشعر بشيءٍ غريب في قلبه.
لقد التقيا مصادفة، لكنهما عقدا اتفاقاً ضمنياً في برنامج سيأتي لاحقًا
وكانت النتيجة مرضية لكليهما.
فقد جعل هو هان سي أون محور البرنامج، بينما جعل هان سي أون البرنامج محطّ اهتمامٍ كبير وضجة هائلة.
والآن، انتهى العقد.
ابتداءً من الغد، سيكون هان سي أون على القائمة السوداء لـ M Show
وستضطر فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم للنجاة وسط ضغوط M Show ووكالة ليون الترفيهية
ومع ذلك، شعر كانغ سوكو برغبة صادقة في أن تسير الأمور جيداً لـ هان سي أون.
ربما لأن في داخله، قبل أن يكون موظفاً في M Show هو أولاً وأخيراً “مخرج برنامج”.
وبرنامج سيأتي لاحقاً كان أفضل ما أخرجه حتى الآن.
بفضل هان سي أون.
***
التقى بالمخرج كانغ سوكو في مناسبة خاصة، لكن لم يسبق له أن التقى بالمدير التنفيذي تشوي داي هو.
كان موعد لقائه مع تشوي داي هو في شركة ليون الترفيهية
وحين وصل إلى مقر الشركة—
“هل أنت متأكد من أن لديك موعداً مع المدير التنفيذي؟ ما اسمك، من فضلك؟”
قال أحد رجال الأمن عند المدخل وهو يرمقني بنظرات فاحصة من الرأس إلى القدمين، تتخللها ريبة واضحة.
لم أتمالك نفسي من إطلاق ضحكة ساخرة.
المدير التنفيذي تشوي داي هو يحب حقاً مثل هذه الألعاب الصغيرة التافهة.
من الممكن أن رجل الأمن لا يعرفني شخصياً.
فكونه يعمل في شركة ترفيهية لا يعني بالضرورة أنه مطّلع على تفاصيل المجال الإعلامي أو وجوه العاملين فيه.
لكن من غير المعقول أن يُعامل أحداً يقول إن لديه موعداً مع المدير التنفيذي بهذا الشكل.
لو كنتُ فعلاً مهووساً بأحد الفنانين أو محتالاً، لطردني دون تردد.
أما إن لم أكن كذلك، لكان اتصل بالإدارة العليا ليتأكد.
لكن تصرفه الآن؟
يوحي بالشك، نعم، لكنه لا يبدو عازماً على طردي.
أي أن الأمر لا يعدو كونه محاولة لإشعاري بالنقص.
وكأنه يقول لي:
“لا تظن أن شهرتك المؤقتة في أحد برامج التلفاز جعلت العالم كله تحت قدميك العالم أوسع من أن تظنه يدور حولك.”
إن كان المخرج كانغ سوكو هو من فعل ذلك، لربما كنت تجاوزت الأمر.
فنحن بيننا اتفاق ضمني، وكلا منا قام بدوره بإخلاص، رغم أنني كنتُ من كسر العقد أولاً.
وفوق ذلك، كان التعاون مع مخرج سيأتي لاحقًا مريحاً؛ لأنه يحترم من يرى أن مستواه الاجتماعي أو الذهني مقارب له.
أما تشوي داي هو فالأمر مختلف تماماً.
فوجوده لا يحمل لي أي معنى.
ولو جلس على مقعد لجنة التحكيم بدلاً منه مدير شركة دبيلو M أو NT، لما اختلف شيء.
لذا ودّعت رجل الأمن بأدب، واستدرت لأغادر دون تردد.
“آه، السيد هان سي أون!”
ناداني رجل الأمن من خلفي، لكنني لم ألتفت.
بل حتى عندما لحق بي وأمسكني، لم يتغير قراري.
ومع أنني علمت أنه كان ينفذ أوامر من فوق، لم أشأ أن أسبّب له المتاعب، فاكتفيت بعذر مهذب
“يبدو أنني أخطأت في الموعد سأعيد تحديده لاحقاً.”
بالطبع، لن يكون هناك “لاحقاً”.
فبصراحة، لا أرى أي حاجة للحديث مع المدير التنفيذي تشوي داي هو.
كنت فقط أريد أن أضع الأمور في نصابها، حتى لا يستمر في الضغط على أعضاء فريق ثلاثة أشهر ومئة يوم.
وحين غادرت ليون الترفيهية أرسلت إليه رسالة نصية
[لقد بذلت جهداً كبيراً خلال الفترة الماضية
صحيح أننا سنكون في موقع الخصومة لبعض الوقت،
لكن إن كانت تلك الخصومة بدافع المنطق التجاري لا الحقد الشخصي
فأنا واثق أن يوماً ما سيأتي حين نلتقي بابتسامة ونبادل التحية.
أتمنى لك دوام الصحة.]
قلت في نفسي: أنا الأكبر سناً، وعليّ أن أتعامل معه بسعة صدرٍ وتسامح.
لكن الرد جاء أسرع مما توقعت.
فما إن خرجت إلى الشارع الرئيسي لأستدعي سيارة أجرة، حتى اهتزّ هاتفي بالاهتزاز.
غير أن مضمون الرسالة لم يكن كما توقعت من رجل بمستواه
[توقف عن التصرّف بتعالٍ واصعد إلى المكتب.]
[تعال واعتذر كما ينبغي، أو اسجد، لكن افعلها أمامي.]
…هاه؟
هل ارتكبتُ خطأً يستحق كل هذا الغضب؟
أتفهم أن ينتقم رجل أعمال بدافع المنطق التجاري، لكن هذا الأسلوب في الكلام غريب فعلاً.
والحق أنني لا أعرف الكثير عن تشوي داي هو.
فلم تسنح لي فرصة التحدث معه خارج الإطار الرسمي أو رؤية وجهه من دون قناع البث الإعلامي.
لذا كان تصرفه هذا مفاجئاً لي.
كنت أظنه متسامحاً مع من هم دونه مرتبة، كما بدا حين تعامل مع بلونا، المغنية التابعة لشركته، ومع المتدرب لي تشانغ جون.
لكن ربما تسامحه يقتصر على من يتفقون معه في الرأي؟
أو لعله ممن يقيمون الناس بناءً على مناصبهم الاجتماعية؟
هناك نوع من المديرين التنفيذيين هكذا بالضبط:
إن ألقى مدير القسم مزحةً تجاوزت الحدود، ضحك وتغاضى، لكن إن قال موظف بسيط مزحة عادية، عبس ووبّخه.
وكأن من هم أدنى من المدير لا يملكون حق المزاح معه.
تماماً كما في نظام الطبقات
ولسببٍ ما، تشوي داي هو يعطيني هذا الانطباع.
وبينما كنت أفكر بذلك، رنّ هاتفي من جديد—كان هو المتصل.
بمجرد أن أجبت، انبعث صوته الهادئ العميق
“هان سي أون إن كنت تظن أن شهرتك ستدوم للأبد، وتتصرف بتعالٍ بناءً على ذلك، فأنت واهم اصعد فوراً.”
همم… نعم، الآن فهمت.
هذا النوع من الناس لا يُقنعهم أي منطق، ولا يتأثرون حتى بأكثر الأسباب وجاهة.
فالأمر لديهم لا يخرج عن خيارين:
إما أن تسير الأمور كما يريدون، أو لا تسير مطلقاً.
وبالتالي، سواء اعتذرت له الآن أو شتمته، لن يتغير شيء،
ما لم أعد إلى فرقة Take Scene.
لكن، كوني عائداً بالزمن
لا يليق بي أن أنفجر بالشتائم.
كنت أريد فقط أن أثير أعصابه قليلاً… هل هناك عبارة مناسبة؟
ثم تذكرت جملة سمعتها في المستقبل، ربما بعد ثلاث أو خمس سنوات من الآن.
لا أعرف معناها بالضبط، لكن رأيت الكوريين يستخدمونها كثيراً.
“어쩔티비” (أوتشول تي في).
[ هو تعبير ساخر ومعناه تقريباً: [ وماذا في ذلك؟ أو افعل ما تشاء. ] وتُقال للاستهزاء أو التقليل من كلام الآخر بطريقة طفولية أو تهكمية. ]
ربما سيشكرني لاحقاً لأني عرّفته على تعبير من المستقبل.
***
هناك الكثير من الأعمال التي تتناول موضوع العودة بالزمن — روايات، أفلام، ومانغا وغيرها.
وفي بدايات ظاهرة “العودة”، كنت أتابع مثل هذه الأعمال بشغف كبير، لأنني كنت أبحث فيها عن أفكار حول حياة العائدين بالزمن، وأيضاً لأنني كنت أجد فيها نوعاً من العزاء.
فحين لم يكن هناك في هذا العالم من يفهمني حقاً، كنت أشعر أنني أتشارك المشاعر والتجارب مع أولئك “العائدين” في القصص.
وقد استلهمت من تلك الأعمال أفكاراً كثيرة، بل وجربت تنفيذ بعضها في الواقع.
لكن مع ذلك، هناك جانب لطالما أزعجني في أغلب قصص العودة.
وهو الاستثمار.
ففي تلك القصص، يكسب الأبطال المال بسهولة مدهشة، لكن الواقع ليس هكذا أبداً.
أكثر ما يثير السخرية هو تلك المشاهد التي يضع فيها العائد عشرات المليارات في سهمٍ
يرتفع بعد فترة عشرات المرات، فيجني أرباحاً خيالية.
هذا مستحيل منطقياً.
فعدد الأسهم المطروحة محدود، وحتى تلك المتداولة في السوق أقل من العدد الكلي بكثير.
وحين تكون شركة ما على وشك أن ترتفع أسهمها عشرات المرات، فهذا يعني أن القوى المالية المسيطرة قد استحوذت بالفعل على معظم الأسهم.
صحيح أنه يمكن نظرياً ضخّ مبالغ طائلة يومياً في الشراء —
لقد جربت ذلك بنفسي —
لكن تعرف ماذا يحدث حينها؟
القوى التي كانت تدير السوق تشعر بأن شيئاً غير طبيعي يحدث، فتتخلص من أسهمها بسرعة وتنسحب من اللعبة.
فحتى هؤلاء يخشون فقدان السيطرة على الوضع.
لذا إن لم تُحسن ضبط الكمية التي تستثمرها، قد تجد نفسك في موقفٍ عبثي تماماً.
وللعلم، لقد استدعاني مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مرة.
لأنني — من دون أن أدرك أن أحد “الكبار” كان يعبث بالسوق —
جنيتُ أرباحاً ضخمة باستخدام معرفتي المسبقة بالمستقبل.
والأمر نفسه ينطبق على العملات الرقمية.
صحيح أن البيتكوين، التي يتداولها الناس في كل أنحاء العالم، تشكل استثناءً جزئياً، لكن حتى هناك، إن جمعت كمية كبيرة جداً…
[ البيتكوين: هي عملة رقمية مشفَّرة تُتداول عبر الإنترنت فقط، ولا تتحكم بها أي جهة أو بنك يمكنك إرسالها أو استلامها مباشرة بين الأشخاص دون وسيط ]
“…همم.”
ربما اندمجت في الحديث أكثر من اللازم.
على أي حال، ما أريد قوله هو أن المال لا يمكن أن يتضاعف بهذه السرعة.
لأنك مضطر إلى توزيع استثماراتك على عدد هائل من الأسهم
وبمبالغ لا تؤثر في السوق.
ومع ذلك، كانت ثروتي تنمو بوتيرة مستقرة، وكانت تكفي تماماً لتمويل نشاطات فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم.
وبعد سنة واحدة فقط، ستكون الأموال فائضة عن الحاجة.
لكن قبل ذلك، كان هناك أمر يجب إنجازه—
لقاء المحامي تشوي جي وون.
كان بيننا ما يُعطى وما يُؤخذ.
“هل كنت بخير مؤخراً؟”
“أنا بخير، بالطبع أما أنت، فلا حاجة لأن أسأل، فأراك في التلفاز كل يوم تقريباً.”
“هاها.”
بعد تبادل التحيات القصيرة، دخلت مباشرة في صلب الموضوع.
كان عليّ أن أدفع له أتعابه.
كنت قد وعدتُ المحامي تشوي بأن أمنحه نصف ممتلكاتي كأتعاب، لكن عملية بيع العقارات كانت قد تأخرت بسبب إجراءات التسويق.
“هل بعت المنزل أخيراً؟”
“كلا، لم أبعْه.”
“إذن من أين جاء هذا المال؟”
“استثمرتُ جزءاً من أموالي، وحققتُ أرباحاً كبيرة المبلغ من هناك.”
“…هل تقول إنك استثمرت كل ثروتك في مكان واحد؟”
“بالطبع لا وزعتُ استثماراتي على عدة مجالات فقط كنت محظوظاً هذه المرة.”
“هاه… هذا المبلغ لا يُكسب بالحظ عادة.”
قال ذلك وهو يتفقد الحساب المصرفي، لتتسع عيناه دهشة، إذ كان المبلغ الذي حوّلته له أكبر بكثير مما كان يُفترض أن يتلقاه.
“…من خلال وجهك، أعتقد أن هذا ليس خطأ. ”
“نعم، ليس خطأً.”
بعدها شرحتُ له بإيجاز طبيعة علاقتي مع فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم، وشركة ليون الترفيهية ومحطة M-Show.
وبينما كان يستمع بانتباه، سألني
“هل هناك شيء تريد أن تطلبه مني؟”
“نعم، أمر بسيط.”
“المبلغ الذي أرسلته لا يبدو ثمناً لطلب بسيط.”
“فلنعتبره احتفالاً ببدء تعاوننا قد أحتاج أحياناً إلى الاستعانة بنفوذك، أستاذ تشوي.”
نعم، ما أريده منه هو المساعدة.
فالمحامي تشوي جي وون يمتلك نفوذاً واسعاً للغاية، حتى إن كبرى مكاتب المحاماة تحرص على مراقبة نسبة فوزه في القضايا.
يكفي أن والده نائب عام، وجدّه لأمه رئيس المحكمة العليا.
في عالم الفن، ربما كان المدير التنفيذي تشوي داي هو أكثر تأثيراً، لكن المجتمع كله متصل كشبكة واحدة.
وإن وقف المحامي تشوي إلى جانبي، فسأتمكن من تجنّب ضغط ليون الترفيهية وM-Show، وأحقق ما أريد.
“وما هو طلبك بالضبط؟”
“أحتاج إلى صحفي في القسم الاجتماعي، برتبة مدير أو أعلى، قادر على تجاهل طلبات التعاون القادمة من القسم الفني.”
“…لا تقل لي إنك تريد نشر حقيقة برنامج سيأتي لاحقًا ؟”
“كلا ، هذا ليس ما أريده.”
فذلك أمر لا ينبغي فعله الآن.
يجب أن ننتظر حتى تترسخ موسيقى فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم في أذهان الجمهور تماماً.
“إذن ماذا تريد بالضبط؟”
وبعد أن شرحت له فكرتي بالكامل، تسعت عيناه من جديد وهو يقول بدهشة
“…هل تنوي حقاً أن تفعل ذلك؟”
[ للملاحظة : ما كان خطأ مني اني كتبت رقم الفصل 85 اكتشفت ان في فصل لم أترجمه والي هو فصل 41 وترجمته وأعتذر على خطأ كنت ادور على فصل الي ما ترجمته ، وبكتب فصل 85 علشان ما الخبط بالفصول القادمة ]
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات