بينما كان المدير التنفيذي لشركة NT يخرج من موقع التصوير، قفز أعضاء فرقة الطريق من الزهرة الذين كانوا يعدّلون مواقعهم فجأة بدهشة، ثم هرعوا إليه.

 

 

 

يبدو أنهم لم يلاحظوا وجوده إلا في تلك اللحظة من المرجّح أنّ هذه الزيارة لم تكن مُرتَّبة مسبقاً.

 

 

 

أو ربما كان يحاول التسلل دون أن يراه المنتج كانغ سوكوو، الذي كان يراقبنا.

 

 

 

“لنُعِد التمرين مرة أخرى!”

 

 

 

بعد ثلاث بروفات، بدأ التصوير الفعلي.

 

 

— على إيقاع قلوبنا الخافقة

 

 

 

كان أداء الطريق من الزهرة  على المسرح متماسكاً إلى حدٍّ كبير، وبفضل ذلك استطعت أن أتمايل مع اللحن.

 

 

 

أوه، أتساءل لماذا كنت أغني مع أغنية الطريق من الزهرة  السبب ببساطة أنّ ذلك كان أمراً من المنتج.

 

 

 

إذ أرادوا إصدار المقطع كفيديو خلف الكواليس لتهدئة أجواء مشجعي الطريق من الزهرة .

 

 

وأخيراً، حان دوري.

 

 

 

ازهر!

 

 

 

في اللحظة التي بلغتُ فيها تلك النغمة العالية الصافية، رأيت طاقم جوهرة لايف يطلقون زفرة ارتياح جماعية.

 

 

 

 

لابد أنهم كانوا قلقين: ماذا لو كان كل ذلك الإبداع مجرد خدعة تعديل؟

 

 

 

وكأن ذلك ممكن.

 

 

***

 

بعد انتهاء التصوير، توجهتُ مع المنتج كانغ سوكوو إلى مطعم صيني قريب يضم غرفاً خاصة.

 

 

 

يبدو أنّ الوقت قد حان للدخول في صلب الموضوع.

 

 

 

“هذا المكان جيد بالفعل.”

 

 

 

“أليس كذلك؟ إنه خيارنا الدائم كلما صوّرنا في هابجونغ.”

 

 

 

وعندما شارفنا على الانتهاء من قائمة الطعام المحددة، أثار المنتج كانغ الحديث.

 

 

 

“أنت تعلم أنني أقيّم ذكاءك بدرجة عالية، صحيح؟”

 

 

 

“أعلم ، لطالما حدثتني على قدم المساواة، وأنا أقدّر ذلك.”

 

 

 

“لهذا أريد أن أسألك: إلى أي حدٍّ استوعبت الأمر؟ وكيف تشعر الآن؟”

 

 

 

“كيف أشعر؟”

 

 

 

سؤال غريب.

 

 

 

لا أشعر بشيء مختلف عن المعتاد لست غارقاً في دوامة اكتئاب مثلاً بسبب عودتي إلى الماضي.

 

 

 

“إذن أنت غير واعٍ؟ لقد بدوتَ مختلفاً منذ قليل مختلفاً عن نفسك المعتادة.”

 

 

 

“بأي معنى؟”

 

 

 

“لا أعلم …  بدوت محبطاً؟ ناقماً؟ هكذا بدا لي.”

 

 

 

أنا؟

 

 

 

“لابد أنك مخطئ على ماذا سأكون محبطاً أو ناقماً؟”

 

 

 

“بدأ الأمر مباشرة بعد تعليقات الحكام على فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم هل تشعر حقاً بالهدوء؟”

 

 

 

“أجل، أظنني كذلك.”

 

 

 

“حسناً إذاً إلى أي حدٍّ استوعبت الصورة؟”

 

 

 

“أعتقد أن برنامج MShow وشركة ليون الترفيهية متواطئان من أجل إطلاق ترسيمي عبر TakeScene.”

 

 

 

“……!”

 

 

 

اتسعت عينا المنتج كانغ بدهشة.

 

 

 

يبدو أنني أصبت الهدف.

 

 

 

شرب كانغ سوكوو ماءه بعد أن لزم الصمت لبرهة طويلة.

 

 

 

“هاه، صحيح أنا أعرف الصورة كاملة، لذا من الطبيعي أن أراها واضحة… لكن كيف عرفت أنت؟”

 

 

 

“لن يكون منطقياً أن يدفعوا بي بهذا الشكل كمحور البرنامج لولا ذلك.”

 

 

 

“ربما لأنك مميز إلى هذا الحد؟”

 

 

 

“المبالغ المستثمرة في ترسيم TakeScene كبيرة جداً، تكفي لتمويل برنامج كامل.”

 

 

 

“وجهة نظر عادلة حسناً، بما أنك تعلم، سأدخل مباشرة في الموضوع—هل تتذكر حديثنا في الردهة بعد اختيار الفريق B؟”

 

 

 

بالطبع أتذكر.

 

 

 

“همم أنت تعلم ما هو جوهر برنامج سيأتي لاحقًا ،  أليس كذلك؟”

 

 

 

“أعلم برنامج وُجِد من أجل دعم ترسيم TakeScene.”

 

 

 

“إذن، لماذا وافقت على الظهور فيه؟”

 

 

 

“لأمتلك خياراً.”

 

 

 

“خياراً؟”

 

 

 

“بدلاً من الانتظار عسى أن يقرر أحد ترسيمي، أردت أن أكون في موقع أستطيع فيه أن أختار اليد التي ستُمد إلي.”

 

 

 

“هاها، مثير للاهتمام إذاً الترسيم مهم إلى هذه الدرجة بالنسبة إليك؟”

 

 

 

 

“أراه شيئاً عليّ أن أفعله.”

 

 

 

تأملني المنتج كانغ لبرهة ثم واصل الحديث.

 

 

 

“يبدو أنك حصلت على فرصتك الآن لقد قدمت لك NT عرضاً مشابهاً، صحيح؟”

 

 

 

“نعم، فعلوا.”

 

 

 

“مما سمعت، أولويتك هي الترسيم بأسرع وقت ممكن.”

 

 

 

“صحيح.”

 

 

 

“فرقة TakeScene ستترسم في أغسطس هذا أمر محسوم حتى لو انضممت فجأة، لن يتغير ذلك.”

 

 

 

 

أغسطس على الأبواب.

 

 

 

“لا أظن أن أي وكالة يمكنها أن تُطلق ترسيمك هذا العام حتى في أسرع سيناريو، سيكون أواخر العام القادم.”

 

 

 

وهذا يعني أنني حققت ما سعيت إليه بانضمامي إلى سيأتي لاحقًا 

 

 

 

كلاً من ليون وNT يقدمان الآن فرصة ترسيمي.

 

 

 

إن اخترت ليون فسأترسم بأسرع وقت وإن اخترت NT فسيكون لدي أفضل فريق.

 

 

 

 

حتى أنا أقرّ أنّ LMC مليئة بالمواهب.

 

 

لكن… الغريب أنني لا أشعر بالسعادة.

 

 

ربما كان المنتج كانغ محقاً—ربما أشعر اليوم بشيء مختلف.

 

 

 

مختلف بما يكفي لأسأل سؤالاً بلا معنى.

 

 

 

“إذاً، ماذا سيحدث لفرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم ؟”

 

 

 

“تعني، من ناحية الترسيم؟”

 

 

 

“لا  ، أعني، دورهم في البرنامج.”

 

 

 

“سيبقون كما هم  ، هان سي أون الأفضل بلا شك، لكن البرنامج يحتاج إلى مبرر لإطلاق TakeScene كفريق.”

 

 

 

إذن حتى نهاية البرنامج، سيستمرون في تقويض عروض ثلاثة أشهر ومئة يوم 

 

 

 

من خلال تعديلات المنتج كانغ، ومن خلال كلمات الحكام.

 

 

 

“آسف، لقد اندمجت كثيراً ظننت أنني أديت جيداً… هل كنت فقط عاطفياً أكثر من اللازم؟”

 

 

 

“هل كنتُ جيداً حقاً؟ لا أتذكر شيئاً لم أرَ شيئاً على المسرح.”

 

 

 

إلى أن تصبح تلك هي وجهة النظر العامة.

 

 

 

وحين لم أردّ مباشرة، أطلق المنتج كانغ ضحكة.

 

 

 

“الآن تبدو حقاً في العشرين من عمرك أجل، الصداقة ثمينة لقد شعرت بالسرور وأنا أشاهد ثلاثة أشهر ومئة يوم أيضاً، بصراحة.”

 

 

 

“لكن… ذلك بلا جدوى إن لم يترسموا.”

 

 

 

“بالضبط. سواء امتدحوا أو انتقدوا، لن يتغير شيء سيظلون متدرّبين لدى ليون الترفيهية ،وسيترسمون بهدوء بعد أن يُطوى ذكر برنامج سيأتي لاحقًا .”

 

 

أتفق مع ذلك.

 

 

 

فلماذا أشعر بهذا الإحباط؟

 

 

 

هل طورت مشاعر خاصة تجاه ثلاثة أشهر ومئة يوم ؟

 

 

 

مستحيل.

 

 

 

إن كان ثمة فريق اهتممت به حقاً فهو GOTM.

 

 

 

لقد عملنا معاً عبر حلقات عديدة، وتقاسمنا التجارب والمشاعر.

 

 

 

بعنا أكبر عدد من الألبومات، وكان لنا أضخم قاعدة جماهيرية.

 

 

لكن مع ذلك، تركت GOTM خلفي لأجل هدفي.

 

 

 

و ثلاثة أشهر ومئة يوم ليسوا مختلفين.

 

 

 

إن لم يخدموني في بلوغ هدفي، يمكنني تركهم.

 

 

 

فلماذا أشعر هكذا؟

 

 

 

ثم أدركت السبب.

 

 

 

الراحة.

 

 

 

لقد حملت الكثير من المسؤوليات في حياتي.

 

 

 

العودة إلى الماضي لا تمحو ذلك العالم.

 

 

فما دمت قد اعتمدت أحداً على أنه فريقي، فسأبقى مسؤولاً عنه حتى بعد أن أختفي.

 

 

 

إحضار ديف لوغان من مركز إعادة تأهيل مخدرات في شيكاغو إلى GOTM؟ لقد تحملت مسؤولية حياته.

 

 

 

 

 

كان خطئي عندما تعرض لحادث سيارة بسبب مطارد خطئي حين لجأ إلى المخدرات بعد إصابته باضطراب هلع.

 

 

 

وليس ديف فقط.

 

 

 

حين أصيب أندرو غَن بتمزق في أربطة معصمه ، حين ترك كريس إدواردز الموسيقى.

 

 

 

لقد خنقتني ثِقَل المسؤولية.

 

 

 

أنا لست إلهاً، لكنني كنت أعيد تشكيل حياة الآخرين كما لو كنت واحداً—وذلك أرعبني.

 

 

 

لكن ثلاثة أشهر ومئة يوم مختلفون.

 

 

 

اختياراتهم ملك لهم تماماً.

 

 

 

لم أتدخل في حياتهم لم أتحكم بمساراتهم.

 

 

 

كنّا فقط أشخاصاً التقت طرقنا في برنامج يُدعى سيأتي لاحقًا 

 

 

كتلك الحرية—غياب العبء—هي ما جعلني مأسوراً بهم.

 

 

 

ولهذا أردت أن يُقيَّم أداؤهم بحق.

 

 

 

لأنّ وجودي إن كان سبباً في تجاهل جهدهم، فسأُحمَّل الذنب مجدداً.

 

 

 

“……”

 

 

 

وأخيراً، اتضحت كل الأمور.

 

 

 

لماذا ترددت لماذا شعرت بالاختناق.

 

 

 

الآن يمكنني أن أقرر.

 

 

،“هل اتخذت قرارك؟”

 

 

 

“نعم.”

 

 

 

“وماذا ستفعل؟”

 

 

 

بالنسبة لشخص عائد، طريقة اتخاذ القرار عند مفترق طرق لا تُحصى بسيطة

 

 

 

اختر الطريق الذي يصعب تكراره.

 

 

 

أن أصبح متدرّباً في NT؟ أستطيع أن أفعل ذلك في حياتي القادمة أيضاً.

 

 

لكن أن أكون في سيأتي لاحقًا مع انتباه وطني؟ ذلك يتطلب حظاً.

 

 

 

حتى لو شاركت مجدداً، ليس هناك ضمان بأن يكون رد فعل إيدي نفسه.

 

 

 

علي أن أترسم الآن، مستفيداً من الزخم الذي صنعه هذا البرنامج.

 

 

 

إن أضعت بضع سنوات أخرى في تدريب غامض مع ثلاثة أشهر ومئة يوم ، فسأعود من جديد إلى نقطة البداية.

 

 

إذاً…

 

 

 

“سأترسم مع TakeScene.”

 

 

هذا ليس خيار هان سي أون.

 

 

 

إنه خيار عائد يسعى نحو هدف يكاد يكون مستحيلاً.

 

 

 

بالنسبة لعائد تُصفَّر كل علاقاته مع كل عودة، فإن للمشاعر أي معنى؟ لا شيء على الإطلاق.

 

 

 

حتى وإن ترك ذلك طعماً قليلاً من المرارة.

 

 

***

 

“سوكوو.”

 

 

 

“نعم، يا سيدي.”

 

 

 

“لنبدأ بالبث.”

 

 

 

“شكرًا لكم.”

 

 

 

“اسم هان سي أون الثلاثي يدوّي في أرجاء المحطة، فهل من حل آخر؟”

 

 

 

أردف المدير، الذي كان يضحك برقة، كلامه.

 

 

 

“لكن هناك الكثير من القضايا التي انفجرت في وقت واحد، فلم أعد أعلم بالضبط ما الذي كنت تنوي فعله؟”

 

 

 

“إذا كنت سأكون صريحًا، كنت أهدف تحت ضوء الشارع إلى تحقيق المركز الأول في قائمة الأغاني المعاد تسجيلها.”

 

 

 

“هل هذا كل شيء؟”

 

 

 

“نعم.”

 

 

 

“إذن ما تلك القضايا الأخرى؟”

 

 

 

“كانت محاولة لبناء زخم لنتائج الأغاني… لكن الأمر لم ينته عند مجرد بناء الزخم.”

 

 

 

الآن أكثر المحتويات شهرة هي العزف الارتجالي الذي قدّمه هان سي أون وكريس إدوارد.

 

 

 

فقد تجاوز عدد المشاهدات بالفعل ثمانية ملايين، ويبدو أنه قريب من بلوغ عشرة ملايين مشاهدة.

 

 

 

كما أحدث برنامج <جوهرة لايف> ضجة كبيرة.

 

 

 

لقد صفق الجمهور لجرأة فريق الطريق من الزهرة في استضافة هان سي أون كضيف، ولاقى مقطع هان سي أون وهو يهمهم بأغنية ناجحة رواجًا واسعًا.

 

 

 

وبفضل ذلك، بدا أن جمهور الطريق من الزهرة قد هدأ قليلًا.

 

 

 

وبما أن شخصية كريس إدوارد القوية متورطة في الأمر، أصبح من المحرج الاستمرار في المواجهة.

 

 

 

 

“حسنًا، البث غدًا سيكون الحلقة الرابعة، أليس كذلك؟ ما هي نسبة المشاهدة المستهدفة؟”

 

 

 

“5%.”

 

 

 

“حقًا؟”

 

 

 

“نعم.”

 

 

 

“ستصبح مديرًا على هذا النحو.”

 

 

 

“حينها، يجب أن تنتقل إلى مجلس الإدارة، أليس كذلك، سيدي؟”

 

 

“سوكوو، هل ترغب بتناول لحم البقر الكوري هان-وو؟”

[ هان وو نوع من لحم البقر الكوري الفاخر، يُربّى في كوريا الجنوبية ]

 

***

 

عند انتهاء الحلقة الرابعة من برنامج سيأتي لاحقًا تصدّرت أغنيتا سينس “<لم ألعب من قبل>” و”<ريمكس تحت ضوء الشارع >” الترندات.

 

 

 

بل وأدرج المخرج كانغ سوكوو أداء الارتجال الذي قدّمه هان سي أون، جو جي جونغ، وإي هيون سوك في استوديو LB بالكامل في البث، رغم أنه قد تم رفعه على يوتيوب مسبقًا.

 

 

 

 

وكانت النتيجة ممتازة.

 

 

 

 

فبعد أن تصدّر مقطع الارتجال قائمة المشاهدات في إنغوبدونغ، بدأ المغنون المعروفون بالظهور على قنوات يوتيوب مختلفة للثناء على موهبة هان سي أون.

 

 

 

معظمهم تم التعاقد معهم عبر علاقات الرئيس تشوي داي هو، لكن الجمهور لم يكن يعلم بذلك، وربما لم يكن ليهتم حتى لو عرف.

 

 

 

فاللحن نفسه كان جيدًا بما يكفي.

 

 

 

بالطبع، لم تكن كل الردود إيجابية

 

 

-“بهذا المستوى، أليس هان سي أون هو سيأتي لاحقًا ؟”

-“حتى لو كان هان سي أون محبوبًا، إلا أن الأمر مبالغ فيه قليلًا؛”

-“معجبو Take Scene يكرهون هان سي أون جدًا، هاها؛”

-“أمر فريق ثلاثة أشهر ومئة يوم معقد أيضًا ليسوا مجرد ثغرة، فقط لو حصلوا على اللقطة، يلتهمون كل شيء؛”

-“إذا غاضبون، فليحاولوا الوصول لمستوى هان سي أون، هاها؛”

-“الموسيقى مسموح لها أن تركز على هان سي أون، لكن لماذا لا يظهر وجه إي أون ولو مرة واحدة؟هل من الصعب جدًا أن تُلتقط له لقطة مقربة؟”

 

-“♡♡ سي أون، عليكِ أن تظهر رسميًا  كمغني ♡♡”

 

 

لكن طاقم الإنتاج لم يغفل احتمال ظهور مثل هذه الردود.

 

 

 

فردود فعل المعجبين الأساسيين أمر لا مفر منه، أما ردود فعل الجمهور السلبية فقد بدأت تتغير مع بث الحلقة الخامسة، إذ تم عرض جهود هان سي أون المتواصلة أثناء تحضير أداء سيول تاون فانك 

 

 

-“تشوي جاي سونغ لا يفهم أي شيء.”

 

-“مبتهج بلا سبب، وهذا يزيد الغضب.”

 

 

-“أون سيمي رو رو متجهم جدًا، هان سي أون يبدو وكأنه يتجاهل التوجيهات.”

 

 

-“هل يبدو أن الجميع يغار من هان سي أون؟”

 

-“سي-أون هو الأكثر إحباطًا، لكنه يعمل بجد دون أن يُظهر أي شيء، هذا مثير للإعجاب.”

 

 

وفي تلك الأثناء

 

 

“هذه المهمة هي المهمة الأخيرة.”

 

 

 

كان برنامج سيأتي لاحقًا  على أعتاب المرحلة النهائية لأداء المهمة الختامية.

 

 

                                                        • نهـاية الفصل •

            حسـابي انستـا [ i.n.w.4@ ]