لو كان الأمر مجرد شجار عابر بين أون سيمي رو وفايد، لتغاضيتُ عنه وتظاهرت بأني لم أرَ شيئًا.
فقد تشاجرتُ أنا أيضًا مع فايد منذ مدة ليست ببعيدة، وليس ثمة ما يمنع أون سيمي رو من أن يفعل الشيء ذاته.
لكن مهما نظرت، لا يبدو أن ما يحدث الآن شجار.
فايد ينهال بسيلٍ من الاتهامات من طرف واحد.
وفوق ذلك، فإن مضمون تلك الاتهامات يثير امتعاضي بشدة.
فتحتُ الباب بهدوء ودخلت، فاتسعت عينا أون سيمي رو، الذي كان واقفًا وهو يواجه الباب.
أما فايد، الذي كان يشيح بظهره نحو الباب، فلم يلاحظ دخولي، واستمر في تفوهه بالشتائم.
“لأنك متسول لا تملك ذرة من كرامة؟ ستظل مجرد تابع ذليل إلى الأبد؟”
بصراحة، الأمر مثير للغرابة قليلًا.
فايد حقير ووضيع، لكنه ليس غبيًا.
وليس من طبعه أن يتفوه بكلام كهذا في استوديو تصوير يملكه طرف خارجي.
صحيح أن غرفة تبديل الملابس لا تحتوي على كاميرات مراقبة، وأن الاثنين لم يكونا مرتديين الميكروفونات لأنهما كانا على وشك جلسة تصوير.
لكن هل يستطيع أن يجزم بعدم وجود ميكروفون موجَّه يلتقط الأصوات من تلك الجهة؟
لو وُجد واحد فقط، لالتقط كل ما يقال هنا.
فبماذا كان يفكر إذًا؟
حينها وقعت عيناي على عنق فايد، الذي بدا محمرًا بشدة حتى إن الاحمرار كان يُرى من الخلف.
وفي تلك اللحظة أدركت الحقيقة.
فايد لم يكن يتصرف بنيّة أو هدف معين.
لقد انهار عقله تمامًا، و أصبح يتصرف بعشوائية، مفرغًا غضبه بلا ضابط.
أيمكن أن يكون ذلك بسبب الضغوط التي تعرض لها في الحافلة؟
ذلك الضغط كان مناسبًا لفايد بعد ثلاث سنوات، لكنه ليس كذلك في هذه المرحلة؟
وأنا أغوص في تلك الأفكار، أخذت مشاعري تضطرب شيئًا فشيئًا.
وليس الأمر متعلقًا بمشاعر فايد أو أون سيمي رو.
بل مشاعري أنا.
حسنًا… فلأكن أكثر صراحة مع نفسي.
حين قررت العودة إلى هذا العالم البائس المسمى عالم الآيدول، تظاهرت بأنني لا أتذكر شيئًا.
وكنت أظن فعلًا أنني قد نسيت الكثير.
لكنني الآن أعلم.
أنا لم أنسَ، بل دفنت الذكريات تحت الركام.
وها هي تخرج فجأة كلما وُجدت شرارة توقظها.
“هل سيصدق الناس أقوالنا الأربعة؟ أم سيصدقون كلمتك وحدك؟”
“لقد قالوا إنك مسكين، أنت ورفاقك الأتباع بجانب هان سي أون.”
“أكان يغيظك إلى هذا الحد أن تقتات من بقايا عبقرية غيرك؟”
وهكذا تداخلت صورتي القديمة مع ملامح أون سيمي رو الواقف بلا حيلة أمامي.
تذكرت نفسي حين كنت أتلقى الطعنات والاتهامات من أعضاء “الشباب”.
ذلك الطفل الذي جُرح ولم يجد من يواسيه حتى ذبل وانطفأ.
لكنني لم أعد ذلك الشخص.
أنا الآن لست هان سي أون في الحياة السابعة، بل العائد الذي مر بعشرات الحيوات حتى أصبح أكثر برودة وعقلانية.
حتى وإن اضطربت مشاعري، فأنا قادر على اتخاذ القرار بعقل راجح.
عندها تساءلت
ما الحد الأقصى من الأفعال التي أستطيع القيام بها هنا؟
إلى أي مدى أستطيع أن أتصرف دون أن يتعقد الموقف ويستحيل إصلاحه؟
وربما… إلى هذا الحد بالذات.
ركلتُ فجأة مؤخرة ركبة فايد من الخلف.
دووم!
سقط أرضًا على حين غرة من شدة الضربة.
وحين حاول أن يصرخ، ضغطت بقدمي على عنقه.
خرجت من حنجرته أصوات مختنقة متقطعة لم تكن مزعجة على الإطلاق.
“فكر جيدًا إن صرخت، فالأمر سينتهي إلى النهاية سواء ما فعلتُه أنا، أو ما فعلتَه أنت.”
حدقت طويلًا في عينيه، ثم انسحبت ببطء.
أمسك فايد بعنقه، ولم يُطلق صرخة.
لكن عينيه المتشبثتين بي كانت تموج بالذعر والغضب والارتباك.
لم يكن ما فعلتُه من أجل إنقاذ أون سيميررو بالذات.
بل كان أقرب إلى فعلٍ موجَّه لذاك أنا القديم الذي تداخلت صورته مع أون سيمي رو.
وحين أسترجع الأمر، أجد أنني في ذلك الزمن البعيد كنت أتمنى لو قال لي أحدهم هذه الكلمات ولو مرة واحدة
“إياك أن تمس أحد أعضاء فرقتنا.”
***
حين انتهى تصوير جلسة المجلة، وصل في توقيت مثالي زيُّ فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم إلى الاستوديو.
أما Take Scene، فبفضل ملابسهم الموحدة كان تجهيزهم أسهل بكثير، ولذا فقد دخلوا بالفعل إلى التصوير، ولم يكن هناك وقت كافٍ.
“سي أون، ما رأيك بهذا الجينز مع هذا القميص؟ والحزام… هذا، أليس جيدًا؟”
“لو كنا نحاكي أمريكا في الثمانينات، فمن المفترض ارتداء مقاس أصغر بدرجة، أليس كذلك؟”
“من ناحية الواقعية، نعم لكن هذا أجمل، أليس كذلك؟”
“إذا كان هذا هو السبب، فسأتبع التوجيه.”
“لكن… هل تعرف شيئًا عن الموضة الأمريكية فعلًا؟ فالعلامات التي وضعتها في المخطط كانت مناسبة إلى حد كبير.”
– “رأيت بعضها في الأفلام.”
لم يجهَّز لهم طقم واحد فقط، بل جُلبت عدة مجموعات بتصاميم متقاربة في الطابع، ولهذا كان لابد من تخصيص وقت لاختيار الملابس الأنسب لكل عضو في الموقع.
وخلال تلك العملية، خطر ببال كو تاي هوان اقتراح مثير للاهتمام
“سيدي المصمم، هل يمكن أن أبقى على هذا الحذاء؟”
“تريد ارتداء نايكي مع الهنبوك؟”
“فكرت في أمر ما… ماذا لو لم يكن المسافر عبر الزمن قد حضّر كل شيء؟ مثلًا، جهّز الملابس لكنه نسي الأحذية التقليدية.”
“لا أعلم عن هذا، المهم أن يكون تنسيق العناصر جميلًا هيا، بدّل إلى الهنبوك ثم اخرج إلينا.”
كان المصمم مطوي الذراعين وهو يتحدث، لكن ما إن ظهر كو تاي هوان مرتديًا الهنبوك مع الحذاء الرياضي حتى أرخى ذراعيه دون وعي.
فقد خلق هذا التناقض بين الزي التقليدي والحذاء العصري مزيجًا غير متوازن، لكنه أنيق بشكل غريب.
وبعد أن حُسمت اختيارات جميع الأعضاء، بدأ تصوير فرقة ثلاثة أشهر ومئة يوم.
في الحقيقة، لم يكن هنالك أي إحساس بأنهم يصورون كفريق واحد.
ورغم أن التعديل اللوني لاحقًا قد يغير النتيجة، إلا أن المشهد الحالي بدا كمزيج عشوائي يفتقر حتى لأبسط مبادئ التوازن اللوني.
حتى إن بعض الأعضاء لم يتطابق لون قميصهم مع لون بنطالهم.
فقد تم اختيار الملابس بناءً على التصميم فقط، مع افتراض أن الألوان سيتم تعديلها لاحقًا.
“يا إلهي…”
بالنسبة للمصورين المحترفين، كان الأمر أقرب إلى كابوس بصري.
لكن حين انتقلوا إلى اللقطات الفردية، تغيّر الجو تمامًا.
“يا إلهي، وسيم بحق!”
كان إي أيون يقف أمام الكاميرا وقد رفع معنوياته عمدًا، لكنه بالفعل وسيم.
ارتدى بدلة كلاسيكية على طراز سادة إنجلترا إبان الثورة الصناعية، وفي يده صحيفة إنجليزية، فبدا مدهشًا حقًا، رغم التنافر القبيح بين لون بدلته وحذائه.
أما كو تاي هوان، الذي دخل بعده، فقد أضفى القناع الذي ارتداه سحرًا خاصًا.
فهو ليس بوسامة إي أيون، لكن جمع ملامحه الخشنة على هيئة أشبه بوجه مشاغب مع الهنبوك خلق جاذبية مميزة، وكانت الأحذية الرياضية البارزة من تحت الزي تزيدها تأكيدًا.
أما تشوي جاي سونغ بزيه المدرسي وحقيبته على ظهره فقد بدا منعشًا، في حين كان هان سي أون بملابسه العتيقة بدا عصريًا جدًا.
وقد طُلب منه أن يُظهر جوًّا كئيبًا، وكان تأثيره ساحقًا.
فقد أضفى وجهه الشاحب على المشهد إحساسًا قويًا بشخص غريب سقط في زمن غير زمنه.
ثم جاء دور أون سيمي رو، الذي كان يُتوقع أن يكون الأصعب…
“أحسنت… لم أتوقع هذا.”
لم يكن بمستوى هان سي أون أو تشوي جاي سونغ في المهارة، ولا بقدر إي أيون أو كو تاي هوان في قوة الحضور البصري، لكن مقارنةً بصوره السابقة، فقد تحسن على نحو مدهش.
“رائع! أداء ممتاز!”
وزاد من ذلك أن زيه كان ملفتًا جدًا.
فقد ارتدى زّي سباق مستوحاة من المستقبل القريب، أُدخلت عليها خدوش وتهتكات متعمدة.
أما الشارات والإكسسوارات المثبتة على البزة فقد أُحرقت بالنار قليلًا لإظهار أثر الزمن.
وكان العنصر الوحيد البراق والجديد فيها ساعة جيب فضية معلقة عند خاصرته.
“حسنًا ! قصّ!”
وهكذا انتهى التصوير.
وحان وقت التقييم الداخلي في الاستوديو لتحديد ترتيب أداء جلسة الصور لهذا اليوم.
– “بالنسبة للمراكز الأولى، الأمر بديهي، أليس كذلك؟”
– “بالتأكيد.”
– “وأنا أوافق.”
وبلا خلاف، حُددت المراتب من الأولى إلى الخامسة كالآتي
1.هان سي أون
2.آي ليفيل
3.تشوي جاي سونغ
4.ريدي
5.إي أيون
أما المراتب من السادسة إلى العاشرة، فقد استغرقت وقتًا أطول لحسمها، وكانت النتيجة
6. سي يو
7.كو تاي هوان
8. أون سيمي رو
9. جو يون
10. فايد
وبعدها، اختارت الفرقتان تجهيزات المسرح وفق ترتيب المراتب، وانتهت مهمة جلسة الصور.
لكن… لم يكن هذا نهاية التصوير لهذا اليوم.
***
بعد جلسة تصوير المجلة، كان من المقرر أن تُجرى في استوديو LB جلسة تصوير أخرى متعلقة بعملية التوزيع الموسيقي.
لكن ما إن وصلت إلى الاستوديو حتى……
“جئت؟”
“…….”
اقترب هيون سوك وهو يحمل حاملاً عُلِّق عليه هاتفه الذكي، وبدا على وجهه شيء من الخجل.
“سي أون إن لم يكن لديك مانع، هل يمكنك أن توجه كلمة قصيرة جداً للمشاهدين؟ قصيرة للغاية، حقاً.”
“…… لست على البث المباشر الآن، أليس كذلك؟”
“لا، إنها مجرد تسجيل فيديو إن كنت متعباً الآن، يمكننا تأجيله إلى وقت الاستراحة.”
“لا بأس، سأفعلها الآن.”
“آه، شكراً على تبرعك بالفيديو!”
ما هذا.
كيف وصل الأمر إلى هذا الحد؟
كنت قد سمعت أنه يهتم كثيراً ببثوثه الشخصية، لكن لم أكن أعلم أن حماسه يصل إلى هذا المستوى.
على أي حال، وافقت بسهولة على تسجيل الفيديو.
فأنا أدين لرئيس لي هيون سوك بالكثير.
ترشيحه لي إلى سيأتي لاحقًا أمر أقدّره، لكن ما هو أثمن بالنسبة لي أنه وفر لي مكاناً ثابتاً في الاستوديو.
بفضل ذلك، تمكنت من ملء المسرح بالموسيقى التي أردتها دون أي صراعات أو شد وجذب.
ولو كان الاستوديو تحت إشراف إحدى شركات M-Show، لكان احتمال تدخلهم في موسيقاي كبيراً.
بل إنه استدعى جو كي جونغ بنفسه وأحضر منه نسخة الريمكس لأغنية تحت ضوء الشارع.
كما ساعدني بالعزف على الطبول في إحدى الارتجالات.
حتى إنه سمح لي باستخدام الاستوديو متى شئت، وسجل بصمة إصبعي في نظام الدخول.
مهما كان إعجابه بالموسيقى، قليلون هم من يفعلون كل ذلك.
لذلك وافقت عن طيب خاطر على تصوير الفيديو.
“أشكركم على دعمكم المتواصل، وسأرد الجميل بمسرحيات أفضل مستقبلاً شكراً لكم.”
“سي أون بول-كوك! بول-كوك!”
“بول-كوك؟”
“كانت مهمة من المشاهدين! فقط مرة واحدة!”
ما هذا؟ ما معنى بول-كوك؟
أنا أعرف جاك-كوك، لكن…… آه، يبدو أنه يقصد إيماءة الدلال حيث يضغط المرء إصبعه على خده؟
آسف، لكن هذا لا يمكنني فعله.
فأنا، رغم كل شيء، أميركي أصيل قادم من بلاد الرجولة.
وبدلاً من ذلك، رسمت قلباً باليد.
فهذا اعتدت عليه كثيراً حتى في حياتي السابقة.
لكن للأسف، لم يُعرض هذا الفيديو أبداً في بث لي هيون سوك.
فبعد أن استنفد كل طاقته في تسجيله، تلقى هزيمة ساحقة على يد المخرج كانغ سوكوو الذي جاء وأخذ الفيديو مع توبيخ شديد.
اقترب مني كو تاي هوان هامساً بعد أن شاهد ذلك المشهد.
“إنه شخص ممتع.”
“حتى أنا لا أعلم بالضبط ما الذي يفعله.”
“هذا هو استوديو LB، صحيح؟ ألم تقل إنك جئت للعمل هنا من قبل؟”
“قبل أن ننتقل إلى السكن، نعم.”
اليوم لم آت وحدي، بل مع أعضاء الفرقة أيضاً.
فقد قيل إنهم سيصورون كذلك ردود أفعالهم على التوزيع الموسيقي.
غير أن تشوي جاي سونغ أُعيد إلى البيت لأنه قاصر ولا يسمح له بالتصوير الليلي.
الطريف أن الأمر بدا متناقضاً.
في تجارب اختيار B قبل “ليلة وثلاثة أيام”، اكتفوا بمجرد ورقة موافقة من الوالدين، أما الآن؟
هل لأن البرنامج أصبح مشهوراً أصبحو أكثر حذرًا ؟
“…….”
وبينما أغرق في هذه الأفكار، التقت عيناي بعيني أون سيمي رو، فسارع بتحويل بصري بعيداً.
هل هو شبح الاستوديو أم ماذا؟
“أعددنا الكاميرات كلها، يمكنكم الدخول والبدء بالعمل هناك كاميرات مثبَّتة كثيرة، لكنها كلها ثابتة، فلتتصرفوا على طبيعتكم.”
“حسناً هل هناك ملاحظات أخرى؟”
“لا فقط ادخلوا وابدؤوا فعلاً بعملية التوزيع.”
“مفهوم.”
دخلنا نحن الأربعة إلى أفضل غرفة في استوديو LB.
جلست أنا على مقعد المنتج، بينما جلس الثلاثة الآخرون على الأريكة.
“واو، المكان رائع.”
“صحيح كأني رأيته في أحد الفيديو كليبات.”
“استوديو كهذا، ألن يستخدموه كثيراً في التعاونات الدعائية؟”
بعد لحظة دردشة قصيرة، طرح لي إي أون سؤالاً.
“سي أون أثناء جلسة التصوير قبل قليل، قلت إنك أنهيت التوزيع كله في رأسك.”
“نعم.”
“إذاً، فلنسمعه الآن لماذا كان لوني مختلفاً عن لون بقية ساعات الجيب؟”
“هممم…… لقد فكرت قليلاً في كيفية الاستفادة من خامة صوتك، ومن ثم خطرت لي فكرة عن المفهوم.”
“مفهوم السفر عبر الزمن؟”
“نعم ، كنت أعتقد سابقاً أن المفهوم لا معنى له، لكن في سيول تاون فانك لم يكن الأمر كذلك.”
لو لم يكن هناك مفهوم السفر عبر الزمن ، لما خطر ببالي استخدام الآلات التقليدية.
بل بفضله اكتسبت أصوات الآلات التقليدية حيوية أكبر.
وهذا يعني أنه إن أحسنّا اختيار الاتجاه، يمكن أن يسهم المفهوم في جعل الأغنية أكثر متعة.
“خامة صوتك لا تتناغم مع أحد فقلت في نفسي، ماذا لو كان دورك منذ البداية ألا تتناغم؟”
“ماذا تعني؟”
وكان الحل الذي فكرت فيه بسيطاً
“أنت الشرير، هيونغ الشخص الذي يريد أن يمنع فريق ثلاثة أشهر ومئة يوم من السفر عبر الزمن.”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات